الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تأكيد الحث على الجهاد بالتزهيد في الدنيا
الإعراب:
{إِنْ يَسْئَلْكُمُوها فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا.} . {يَسْئَلْكُمُوها} : فعل يتعدى إلى مفعولين، فالأول «كمو» والثاني:«ها» و {فَيُحْفِكُمْ} مجزوم بالعطف على {يَسْئَلْكُمُوها} و {تَبْخَلُوا} مجزوم، لأنه جواب الشرط، و {يُخْرِجْ} مجزوم بالعطف على {تَبْخَلُوا} .
{ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ} {ها} : للتنبيه، و {أَنْتُمْ}: مبتدأ، و {هؤُلاءِ}: موصول بمعنى الذين: خبر، وصلته:{تُدْعَوْنَ} أي أنتم الذين تدعون، أو أنتم يا مخاطبون هؤلاء الموصوفون، ثم استأنف وصفهم، فقال: تدعون لتنفقوا..
{وَإِنْ تَتَوَلَّوْا} معطوف على: {وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا} .
{ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثالَكُمْ} يجوز العطف على جواب الشرط بالواو والفاء وثم بالجزم كما هنا، وبالرفع مثل:{وَإِنْ يُقاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ} [آل عمران: 111/ 3].
البلاغة:
{الْغَنِيُّ} و {الْفُقَراءُ} بينهما طباق.
المفردات اللغوية:
{إِنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا} أي الاشتغال فيها {لَعِبٌ وَلَهْوٌ} لا ثبات لها، واللعب: كل ما لا منفعة فيه في المستقبل، ولا يشغل عن مهامّ الأمور، فإن شغل عنها فهو اللهو، ومنه آلات الملاهي،