الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المهينة، وحذّرت من صلح الأعداء حال القوة، ووصفت حال الدنيا باللهو واللعب، ودعت إلى الإنفاق في سبيل الله، فإن الدنيا فانية زائلة:{فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ} .. {إِنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ..} ..
فضل السورة:
أخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرؤها في صلاة المغرب.
بيان الفرق بين الكفار والمؤمنين
الإعراب:
{الَّذِينَ كَفَرُوا} .. {أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ} مبتدأ وخبر، وكذلك:{وَالَّذِينَ آمَنُوا} .. {كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ} . {وَأَصْلَحَ بالَهُمْ} البال: الحال والشأن: لا يثنى ولا يجمع.
{ذلِكَ بِأَنَّ} مبتدأ وخبر أيضا.
البلاغة:
{الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ} {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ.} .
بينهما مقابلة. وبين {كَفَرُوا} و {آمَنُوا} طباق.
{وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ} بعد قوله: {وَالَّذِينَ آمَنُوا} ذكر خاص بعد عام تعظيما