الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحوار بين الكافر وقرينه الشيطان يوم القيامة
.
الإعراب:
{هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ} {هذا} : مبتدأ، وخبره:{ما} التي هي نكرة موصوفة بمعنى شيء. و {عَتِيدٌ} : إما خبر ثان، أو صفة ل {ما} أو بدل من {ما} .
{أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ} {أَلْقِيا} : الخطاب للسائق والشهيد، فهو خطاب لاثنين، أو الخطاب لملك واحد هو مالك خازن النار، لأن من عادة العرب مخاطبة الواحد بلفظ الاثنين، أو تثنية ما يقال له: ألق ألق، أو ألقين بنون التوكيد الخفيفة، لكنه ضعيف، لأن مثل هذا يكون في الوقف على الكلام لا في الوصل.
{الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللهِ} {الَّذِي} : إما مرفوع على أنه مبتدأ ضمّن معنى الشرط، وخبره:
{فَأَلْقِياهُ} أو على أنه خبر مبتدأ محذوف تقديره: هو الذي، أو منصوب على أنه بدل من قوله تعالى:{كُلَّ كَفّارٍ} أو منصوب بفعل مقدّر يفسره {فَأَلْقِياهُ} .
{يَوْمَ نَقُولُ} {يَوْمَ} : ناصبه ظلاّم.
البلاغة:
بين قوله {عَتِيدٌ} و {عَنِيدٍ} جناس ناقص لتغاير حرفي النون والتاء.