الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذمّ المشركين وحكمة المصالحة يوم الحديبية
الإعراب:
{وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ} {الْهَدْيَ} : منصوب بالعطف على الكاف والميم في {صَدُّوكُمْ} . و {مَعْكُوفاً} حال، و {أَنْ يَبْلُغَ} في موضع نصب بتقدير حذف حرف الجر، وتقديره: عن أن يبلغ محله، أو بدل اشتمال.
{وَلَوْلا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِساءٌ} {رِجالٌ} : مبتدأ مرفوع، {وَنِساءٌ}: معطوف عليهم، وخبر المبتدأ محذوف، ولا يجوز إظهار خبر المبتدأ إذا وقع بعد {لَوْلا} لطول الكلام بجوابها.
{لَمْ تَعْلَمُوهُمْ} في موضع رفع، لأنه صفة ل {رِجالٌ} ، {وَنِساءٌ} .
و {أَنْ تَطَؤُهُمْ} أي تقتلوهم، وفي موضع {أَنْ} وجهان: الرفع على البدل بدل اشتمال من {رِجالٌ} ، أي ولولا وطؤكم رجالا مؤمنين لم تعلموهم، أو النصب على البدل بدل اشتمال من الهاء والميم في {تَعْلَمُوهُمْ} أي ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموا وطأهم.
وجواب {لَوْلا} محذوف أغنى عنه جواب {لَوْ} في قوله تعالى: {لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا.} . واللام في {لِيُدْخِلَ اللهُ} متعلق بمحذوف، دلّ عليه قوله تعالى:{وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ}