الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل السادس
استحباب السواك عند دخول البيت
استحب السواك عند دخول البيت الأئمة الأربعة
(1)
، ولم أقف فيه على خلاف.
دليل المسألة.
(731 - 67) ما رواه أحمد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان، عن المقدام بن شريح، عن أبيه،
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته بدأ بالسواك.
[حديث صحيح]
(2)
.
(1)
شرح فتح القدير (1/ 24)، حاشية ابن عابدين (1/ 114)، البحر الرائق (1/ 21)، ومواهب الجليل (1/ 266)، المجموع (1/ 328)، الأشباه والنظائر (1/ 427)، شرح منتهى الإرادات (1/ 43)، كشاف القناع (1/ 73)، المغني (1/ 69).
(2)
المسند (1/ 188). والحديث مداره على المقدام بن شريح، عن أبيه عن عائشة. وله طرق كثيرة إلى المقدام.
الأول: سفيان الثوري، عن المقدام به.
أخرجه أحمد (1/ 188) كما في رواية الباب، وأخرجه مسلم (44 - 253) حدثنا أبو بكر بن نافع العبدي، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان به.
وأخرجه ابن خزيمة (134) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان به. ومن طريق عبد الرحمن بن مهدي أخرجه ابن حبان (1074).
وتابع وكيع ابن مهدي، فرواه أحمد (6/ 192) وإسحاق بن راهويه في مسنده (1577) حدثنا وكيع، عن سفيان به. وأخرجه ابن خزيمة (134) من طريق يوسف بن موسى، حدثنا وكيع به. =
قال القرطبي: " يحتمل أن يكون ذلك؛ لأنه كان يبدأ بصلاة النافلة، فقلما كان يتنفل في المسجد، فيكون السواك لأجلها. وقال غيره: الحكمة في ذلك أنه ربما تغير رائحة الفم عند محادثة الناس، فإذا دخل البيت كان من حسن معاشرة الأهل إزالة ذلك " اهـ
(1)
.
وقال بعضهم: لعله يفعل ذلك إذا انقطع عن الناس استعداداً لنزول
= وأخرجه أبو عوانة (1/ 192) من طريق قبيصة، ثنا سفيان به.
الطريق الثاني: مسعر، عن المقدام بن شريح به.
أخرجه أحمد (6/ 41،42) ثنا عبدة، ثنا مسعر به. بزيادة في أوله. وأخرجه مسلم (43ـ253) بدون زيادة أحمد، حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا ابن بشر، عن مسعر به. وأخرجه أبو عوانة في مسنده (1/ 192) من طريق وكيع، ويعلى، ويزيد بن هارون، ومحمد بن عبيد، وأبو نعيم كلهم، عن مسعر به.
وأخرجه أبو داود (51) حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي، قال: حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا مسعر به.
وأخرجه النسائي في المجتبى (8) وفي الكبرى (7) أخبرنا علي بن خشرم، قال: حدثنا عيسى: وهو ابن يونس، عن مسعر به.
وأخرجه ابن خزيمة (134) من طريق يزيد بن هارون، أخبرنا مسعر به. ومن طريق مسعر أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (1/ 34)، والبغوي في شرح السنة (201).
الطريق الثالث: شريك، عن المقدام بن شريح به.
أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 155) حدثنا شريك، عن المقدام بن شريح به. ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه ابن ماجه (290)، وابن حبان (2514).
وأخرجه أحمد (6/ 110،182،237) ثنا أسود بن عامر، ويزيد فرقهما، عن شريك به بلفظ: " بأي شيء كان يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته، وبأي شيء كان يختم؟ قالت: كان يبدأ بالسواك، ويختم بركعتي الفجر. هذا لفظ يزيد. ولفظ الأسود نحوه. إلا أنه ليس فيه سؤال. وهذه الزيادة زادها شريك، ولم يذكرها سفيان، ولا مسعر، وهما أحفظ منه.
(1)
نقلاً من شرح السيوطي على سنن النسائي (1/ 13).
الوحي، وأياً كان فإنه يشرع للإنسان إذا دخل بيته في أي وقت من ليل أو نهار أن يبدأ بالسواك تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم.