الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل الرابع:
(690 - 26) ما رواه أحمد، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن نافع،
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عليكم بالسواك فإنه مطيبة للفم، ومرضاة للرب
(1)
.
= (5/ 280).
وقال مسلمة بن قاسم: لا بأس به كتب الناس عنه، ولا أعلم أحداً تركه. المرجع السابق.
- أبو سفيان: هو طلحة بن نافع.
قال سفيان ابن عيينة: حديث أبى سفيان عن جابر إنما هي صحيفة. الجرح والتعديل (4/ 475).
وقال شعبة: مثله. الضعفاء الكبير (2/ 224).
وقال أحمد بن حنبل: ليس به بأس. المرجع السابق.
قال ابن أبى خيثمة: سئل يحيى بن معين عن أبى سفيان فقال لا شيء. المرجع السابق.
وفي التقريب: صدوق.
قلت: قد عنعن، وقد قال شعبة: أبو سفيان لم يسمع من جابر إلا أربعة أحاديث.
وقال: علي بن المديني: مثله.
وقال ابن حجر: لم يخرج البخاري له سوى أربعة أحاديث، وأظنها التي عناها شيخه علي بن المديني. وعده ابن حجر في المرتبة الثالثة، أي من المكثرين.
وعلى كل حال فالحديث شاهد صالح لحديث فضيل بن سليمان، عن الحسن بن عبيد الله، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي مرفوعاً.
(1)
مسند أحمد (2/ 108)، وسبق أن خرجت الحديث، من طرق، كثيرة، وكلها لم تذكر ما ذكره ابن لهيعة رحمه الله.
ورواه ابن حبان (1070) من طريق حماد بن سلمة، عن عبيد الله بن عمر، عن =