الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال في تحفة المحتاج: " ثم بعده ـ أي بعد الأراك ـ النخل؛ لأنه آخر سواك استاك به رسول الله صلى الله عليه وسلم "
(1)
.
القول الثاني:
قيل: يأتي بعد الأراك الزيتون، وما ذكروا جريد النخل. وهو مذهب الحنفية
(2)
.
وأما الحنابلة فتقدم مذهبهم، وأن الأراك والزيتون والعرجون سواء عندهم في المشهور من مذهبهم.
الدليل على كون السواك من الزيتون
.
(676 - 12) روى الطبراني، قال: حدثنا أحمد بن علي الأبار ثنا معلل ابن نفيل ثنا محمد بن محصن عن إبراهيم بن أبي عبلة عن عبد الله بن الديلمي، عن عبد الرحمن بن غنم،
عن معاذ بن جبل، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: نعم السواك الزيتون من شجرة مباركة يطيب الفم ويذهب بالحفر، وهو سواكي
(1)
تحفة المحتاج (1/ 215).
(2)
قال ابن عابدين في حاشيته (1/ 115): " وأفضله الأراك، ثم الزيتون ". اهـ
وأما الحنابلة فقد تقدم أنهم يسوون بين الأراك والنخيل والعرجون. قال في الإنصاف (1/ 119): " التساوي بين جميع ما يستاك به، وهو المذهب وعليه الأصحاب.
وقال في الفروع: ويتوجه احتمال أن الأراك أولى. انتهى قال المرداوي: ويتوجه أن أراك البر. وذكر الأزجي: أنه لا يعدل عن الأراك والزيتون والعرجون إلا لتعذره. قال في الرعاية الكبرى: من أراك وزيتون أو عرجون. وقيل: أو قتاد، واقتصر كثير من الأصحاب على هذه الثلاثة.
وسواك الأنبياء قبلي.
[موضوع]
(1)
.
(1)
مسند الشاميين (1/ 50) رقم 46، وفي الأوسط بالإسناد نفسه (1/ 210) رقم 682.
فيه محمد بن محصن: اسمه محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عكاشة.
قال ابن معين: كذاب. الضعفاء الكبير (4/ 29).
وقال ابن حبان: يضع الحديث على الثقات، لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه. المجروحين (2/ 277).
وقال الدارقطني: يضع الحديث. الكشف الحثيث (621).
وقال الذهبي: تالف. سير أعلام النبلاء (4/ 27)، وفي الكاشف (2/ 214): ساقط.
وفي التقريب: كذبوه.
وقال الحافظ في التلخيص: وروى أبو نعيم في معرفة الصحابة، في ترجمة أبي زيد الغافقي رفعه، الأسوكة ثلاثة: أراك فإن لم يكن أراك فعنم أو بطم. قال راويه العنم الزيتون. ولم أقف على إسناده لأنظر في رجاله. اهـ