الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الأول
هل يستحب السواك لسجود التلاوة والشكر
استحب بعض الفقهاء السواك لسجود التلاوة والشكر
(1)
.
دليلهم:
ثبت في الحديث الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة
(2)
.
= العلة الثانية: أبو رجاء لم ينسب فيتبين، فإن كان محرز بن عبد الله فهو مدلس مكثر، وقد عنعن.
العلة الثالثة: الإرسال.
العلة الرابعة: وضين. قال فيه أبو حاتم الرازي: تعرف وتنكر. الجرح والتعديل (9/ 50).
وذكره العقيلي في الضعفاء. الضعفاء الكبير (4/ 329).
وقال السعدي: واهي الحديث. الكامل ـ ابن عدي (7/ 88).
قال إبراهيم الحربي: غيره أوثق منه. تهذيب التهذيب (11/ 106).
وقال محمد بن سعد: كان ضعيفا في الحديث. تهذيب الكمال (30/ 449).
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: واهي الحديث. المرجع السابق.
وقال ابن عدي: ما أرى بحديثه بأساً. المرجع السابق.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال أبى ثقة ليس به بأس. الجرح والتعديل (9/ 50).
وثقه يحيى بن معين ودحيم. تهذيب الكمال (30/ 449).
ذكره بن حبان في الثقات. الثقات (7/ 564).
وفي التقريب: صدوق سيء الحفظ.
(1)
الغرر البهية في شرح البهجة الوردية (1/ 109)، حاشيتا قليوبي وعميرة (1/ 58).
(2)
سبق تخريجه.
وإذا ثبتت مشروعية السواك للصلاة، فإن سجود التلاوة صلاة، لأنه قد جاء في الشرع إطلاق السجود على الصلاة. فهذا دليل على أن له حكم الصلاة.
(738 - 74) فقد روى البخاري في صحيحه، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله، قال: أخبرنا نافع،
عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم سجدتين قبل الظهر، وسجدتين بعد الظهر، وسجدتين بعد المغرب، وسجدتين بعد العشاء، وسجدتين بعد الجمعة فأما المغرب والعشاء ففي بيته
(1)
.
والراجح أنه لا يشرع السواك بسبب السجود، لأمرين:
الأول: لا نسلم أن سجود التلاوة صلاة، والفارق بينه وبين الصلاة أكثر من الجامع. فلا تشرع فيه القراءة، ولا ركوع فيه، ولامصافة فيه.
الأمر الثاني: لا نحتاج إلى قياس سجود التلاوة والشكر على الصلاة، والسجود قد وقع في عهده صلى الله عليه وسلم، ولم ينقل أنه تسوك له.
(1)
صحيح البخاري (1172)، ومسلم (729).