الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث المنكر عند نقاد الحديث – دراسة نظرية وتطبيقية
-
المؤلف/ المشرف:
عبدالرحمن بن نويفع السلمي
المحقق/ المترجم:
بدون
الناشر:
مكتبة الرشد - الرياض ̈الأولى
سنة الطبع:
1426هـ
تصنيف رئيس:
علوم حديث
تصنيف فرعي:
علوم حديث - علل
خاتمة كتاب الحديث المنكر عند نقاد الحديث
أهم النتائج:
1 -
عِظم مكانة الأئمة النقاد من هذا العلم الشريف، حيث يجب اتباع أقوالهم، ويلزم قبول أحكامهم على الأحاديث كما يلزم قبول أحكامهم على الرواة.
2 -
أن معرفة الأئمة النقاد للحديث المنكر قد تسبق معرفة حال راويه، فقد يكون راويه ثقةً، وقد يكون صدوقاً، كما أنه قد يكون ضعيفاً. إلا أن الراوي كلما زادت وثاقته كلما قلت روايته للمناكير.
3 -
قد يُحكم على تفرد الراوي الثقة أو الصدوق بأنه منكر، وممن وجدته حكم على هذه الصورة بالنكارة من النقاد: يحيى القطان في حديث رقم (9، 176) وعبد الرحمن بن مهدي في حديث رقم (9، 90)، ومعاذ بن معاذ في حديث رقم (176)، وأحمد بن حنبل في أحاديث (1 - 23)، ويحيى بن معين في رقم (11)، والبخاري في رقم (75)، وأبو زرعة الرازي في رقم (90، 91)، وأبو حاتم الرازي في رقم (137 - 150)، وأبو داود في رقم (120 - 126)، ومسلم في رقم (9)، والأثرم في رقم (90)، وابن أبي حاتم في رقم (93)، والنسائي في رقم (175 - 183).
4 -
قد يحكم النقاد على مخالفة الراوي الثقة أو الصدوق لمن هو أولى منه بالنكارة، وممن وجدته حكم بذلك من النقاد: أحمد بن حنبل في أحاديث رقم (24 - 27)، وعلي بن المديني في حديث رقم (184)، والبخاري في حديث رقم (76)، وأبو زرعة في أحاديث رقم (92 - 96)، وأبو داود في رقم (128 - 130) وأبو حاتم الرازي في رقم (151 - 153)، والنسائي في رقم (184 - 191).
5 -
جاءت الصور التي شملها اسم المنكر في جانب الدراسة التطبيقي على النحو التالي:
أولاً: تفرد راوٍ مقبول (ثقة أو صدوق) بما لا يحتمل، وقد بلغت نحواً من (65) حديثاً، وهي ذوات الأرقام:[(1 - 19)، (21 - 23)، (75)، (78 - 80)، (90 - 93)، (96 - 97)، (120 - 123)، (125 - 128)، (137 - 145)، (147 - 152)، (175 - 183)، (187)].
ثانياً: مخالفة راوٍ مقبول (ثقة أو صدوق) لمن هو أولى منه، وقد بلغت نحواً من (19) حديثاً، وأرقامها:[(20) ـ (24 - 27)، (94 - 95)، (117)، (129 - 130)، (153 - 154)، (184 - 186)، (188 - 191)].
ثالثاً: تفرد راوٍ ضعيف بما لا يتابع عليه، وقد بلغ عدُّ مسائل هذه الصورة نحواً من (38) حديثاً، وهي المرقمة بـ:(28 - 41)، (46)، (48)، (81 - 84)، (98 - 100)، (131)، (155 - 158)، (160)، (165 - 166)، (192 - 197).
رابعاً: مخالفة راوٍ ضعيف للثقات، وبلغ إجمالي عدد مسائلها نحواً من (14) حديثاً. وهي ذوات الأرقام:(42 - 45)، (47)، (49 - 50)، (76)، (101 - 104)، (124)، (132 - 133)، (163 - 164)، (198 - 199).
خامساً: تفرد راوٍ مجهول أو مخالفته، وقد بلغت نحواً من (28) حديثا، وهي ذوات الأرقام:[(51 - 59)، (61)، (77)، (85 - 87)، (115 - 116)، (117 - 118)، (134)، (161 - 162)، (167، 170)، (172)، (200 - 201)].
6 -
أن الأئمة النقاد متفقون على إطراح المناكير.
7 -
أن الحديث المنكر عندهم بمعنى واحد.
8 -
أن عبارة منكر الحديث؛ عبارة جرح عند أحمد بن حنبل وغيره من أئمة النقد.
9 -
أن عبارة منكر الحديث مجمله في الضعف (شديده، وخفيفه) ولكنها غالباً تطلق على المتروكين، لذا فإن الأصل أنها عبارة جرح شديد.
10 -
أن أئمة الحديث متفقون على القواعد التي يُقبل الحديث بها ويرد؛ لأن مرد هذه القواعد إلى الفطر السليمة وواقع الروايات.
11 -
أن اختلافهم الذي يوجد في أحكامهم على الأحاديث والرواة؛ إنما هو اختلاف في تطبيق تلك القواعد على المسائل الجزئية.
12 -
أن التفرد والمخالفة علامتان على النكارة، فلا يلزم من كون الراوي تفرد أو خالف، أن يكون أتى بما ينكر.
13 -
أن الأحاديث الغرائب قد يقبلها النقاد، وقد يردونها حسب القرائن التي احتفَّت بها.
14 -
أنَّ النكارة هي: خلل في الرواية يستفحشه الناقد، ويدركه بقرائن أهمها التفرد أو المخالفة.
15 -
أن إنكار الحديث لا يسوغ ولا يٌُبل إلا من إمامٍ مطلع، وخاصةً إنكار الأسانيد.
وأهم ما يوصى به ما يلي:
1 -
العناية بأحكام النقاد المتقدمين على الأحاديث، وجمعها من مظانها التي تفرقت فيها، وضم بعضها إلى بعض، وتخريجها التخريج الصحيح عند الاختلاف؛ لأنهم اختصوا بمعرفة العلل وإدراك النكارة.
2 -
الانطلاق في الحكم على الحديث من أحكام النقاد عليه، لا من ظاهر الإسناد أو مجموع الأسانيد، لأن العلة والشذوذ يتطرقان إلى الأسانيد التي ظاهرها الصحة.
3 -
يحتاج كتاب التاريخ الكبير للبخاري إلى استخراج علل الأحاديث منه؛ لأنه غالباً ما يوردها بإشارة خفية لا يدركها إلا أهل العلم والمعرفة.
4 -
يحتاج مصطلح الشاذ إلى دراسةٍ يُستقرأ فيها إطلاقات الأئمة وتنظيرهم.
5 -
مطالعة كتب العلل، وإدمان النظر فيها، وضم الشبيه إلى شبيهه، والنظير إلى نظيره.
6 -
التوسع في قراءة تاريخ الرواية وتراجم الرواة وحال العصر الذي كانوا فيه ليتحصل للقارئ إدراك معاني كلامهم وحقيقة أحوالهم.
7 -
إحسان الظن بالعلماء والفضلاء، وتلمس العذر لهم، وعدم التدقيق على هفواتهم، فمن الذي لا يخطئ؟! كفى بالمرء نبلاً أن تعد معايبه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.