الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صوم داود"، قال: فكيف بمن يصوم يوماً يفطر يومين؟ قال: "وددت أني طوقت ذلك" (1) .
(3) صوم عشرة أيام من الشهر
هكذا بوّب النسائي.
* عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنه بلغني أنك تقوم الليل وتصوم النهار".
قلت: يا رسول الله، ما أردت بذلك إلا الخير، قال:"لا صام من صام الأبد، ولكن أدلك على صوم الدهر، ثلاثة أيام من الشهر" قلت: يا رسول الله إني أطيق أكثر من ذلك قال: "صم خمسة أيام" قلت: إني أطيق أكثر من ذلك قال: "فصم عشرا" فقلت: إني أطيق أكثر من ذلك قال: "صم صوم داود عليه السلام كان يصوم يوماً ويفطر يوماً"(2) .
(4-7) صوم إحدى عشرة أو تسعا أو سبعا أو خمسة أيام من الشهر
* عن عبد الله بن عمرو: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذُكر له صومي، فدخل عليّ فألقيت له وسادة أدم ربعة، حشوها ليف، فجلس على الأرض، وصارت الوسادة فيما بيني وبينه، قال:"أما يكفيك من كل شهر ثلاثة أيام؟ " قلت: يا رسول الله؟ قال: "خمسا" قلت: يا رسول الله؟ قال: "سبعاً" قلت: يا رسول الله؟ قال: "تسعا" قلت: يا رسول الله؟ قال: "احدى عشرة" قلت. يا رسول الله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا صوم فوق صوم داود، شطر الدهر، صيام يوم، وفطر يوم"(3) .
(1) إسناده صحيح: رواه ابن خزيمة واللفظ له، وأبو داود من طريق حماد مطولا. وكذا مسلم.
(2)
رواه النسائي وقال الألباني في "صحيح سنن النسائي"(2/505) : صحيح.
(3)
صحيح: رواه النسائي واللفظ له، وصححه الألباني في "صحيح النسائي"(2/506) .