الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الثالث: لا يفوت من الأعمال ما هو أهم، ويدل عليه قول عمر "لأن أشهد الصبح في جماعة أحبَّ إلي من أن أقوم ليلة".
الرابع: أن لا يضيع حقّاً شرعيّاً، كما حصل لابن عمرو وأبي الدرداء.
الخامس: أن لا يبطل رخصة شرعية، كما ظنَّ الرهط الذين تقالوا عمل النبي صلى الله عليه وسلم في بيته.
السادس: أن لا يوجب ما ليس بواجب شرعي، كما أوجب ابن مظعون على نفسه.
السابع: أن يأتي بالعبادة المجتهد فيها بتمامها، بدليل:"لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث".
الثامن: أن يداوم على ما يختاره من العبادة، بدليل "أحب الأعمال إلا الله أدومها".
التاسع: أن لا يجتهد بحيث يورث الملل لغيره، أخذاً بحديث "إذا صلى أحدكم فليخفف".
العاشر: أن لا يعتقد أنه أفضل عملاً مما كان عليه صلى الله عليه وسلم من تقليل العمل (1) .
(1) صوم الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
المفارق للتنعم والترفيه، المعانق لما كُلِّف من التشمر والتوجه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم أر عبقرياً يفري فَرِية"(2) .
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ما مات عمر حتى سرد الصوم (3) .
(1) بتصرف من "إقامة الحجة على أن الإكثار من التعبد ليس ببدعة" للكنوي (من 147-153) ط مكتب المطبوعات الإسلامية.
(2)
متفق على صحته.
(3)
"صفة الصفوة" لابن الجوزي (1/286) ، والأثر أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه"(1/121) ، والبيهقي في "سننه"(4/301) ، وابن حزم في "المحلى"(7/14) .