الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (7) ما جاء في فضل يس
قال: وفى الباب عن أبى بكر الصديق
3842/ 6 - وحديثه:
رواه ابن الضريس في فضائل القرآن ص 100 و 101 والبيهقي في شعيب الإيمان 2/ 481 والعقيلى في الضعفاء 2/ 143:
من طريق إسماعيل بن أبى أويس حدثنى محمد بن عبد الرحمن بن أبى بكر الجدعانى من قريش من بنى تميم من أهل مكة عن سليمان بن مرقاع بن هلال عن الصلت أن أبا بكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سورة يس تدعى في التوراة المعمة" قيل: وما المعمة قال: "تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة وتدفع عنه أهاويل الآخرة وتدعى المدافعة القاضية وتدفع عن صاحبها كل سوء وتقضى له كل حاجة ومن قرأها عدلت له عشرين حجة ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله ومن كتبها ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف بركة وألف رحمة ونزعت منه كل غل وكل داء" وإسماعيل خرج له البخاري انتخابًا وتكلم فيه النسائي بكلام شديد كما في ضعفاء أبى زرعة وشيخه قال فيه البيهقي منكر وذكر أنه تفرد بالحديث. والحديث قال فيه الترمذي: "لا يصح من قبل إسناده وإسناده ضعيف". اهـ. وعلامات الوضع واضحة على المتن وأنكره العقيلى في ترجمة سليمان.
* تنبيه: وقع عند ابن الضريس ما تقدم في السند صوابه عن سليمان بن مرقاع عن هلال.
* تنبيه: وقع في نسخة الشارح بعد ذكر حديث الصديق قوله:
"وفى الباب عن أبى هريرة"
3843/ 7 - وحديثه:
رواه عنه الحسن وعطاء ومولى الحرقة.
* أما رواية الحسن عنه:
ففي الدارمي 2/ 328 وابن السماك في فوائده كما في جزء حنبل ص 119 والطيالسى ص 323 وابن السنى في اليوم والليلة ص 251 وابن المقرى في معجمه ص 52 والعقيلى في الضعفاء 1/ 203 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 5/ 159 والبيهقي في الشعب
2/ 480 وتمام في الفوائد 2/ 6 والطبراني في الأوسط 4/ 21 والصغير 1/ 149 وأبى نعيم في تاريخ أصبهان 1/ 252 وابن حبان 5/ 141 وأبى يعلى 5/ 452 و 453 وابن الضريس ص 101:
من طريق جسر بن فرقد عن الحسن عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ ياسين في ليلة غفر له".
وقد اختلف فيه على الحسن فقال عنه جسر ما تقدم إلا أن جسرًا لم تتحد الروايات عنه فقال عنه مسلم بن إبراهيم والطيالسى وخالد بن عبد الرحمن ما سبق خالفهم أغلب بن تميم إذ قال عنه عن غالب القطان عن الحسن عن أبى هريرة فزاد في السند القطان. خالف جسرًا محمد بن جحادة إذ قال عن الحسن عن جندب إلا أن محمدًا قد روى عنه زياد بن خيثمة أنه يوافق جسرًا في الرواية السابقة عنه رواية مسلم ومن تابعه. وقد تابع جسرًا في الرواية الأولى وابن جحادة على الرواية الثانية هشام أبو المقدام وأبان بن أبى عياش. خالف الجميع فضل بن دلهم إذ قال عن الحسن قوله. والحديث على أي لا يصح إذ الحسن لا سماع له من أبى هريرة وقد رواه أبو يعلى من طريق هشام أبى المقدام عن الحسن وفيه تصريحه بالسماع من أبى هريرة وهذا لا يصح إذ هشام متروك وانظر علل الدارقطني 10/ 267 ورواه سليمان التيمى قال: بلغنى عن الحسن قوله وقد مال أبو حاتم إلى ترجيح هذا.
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي البزار كما في زوائده 3/ 87 والدارمي 2/ 328:
من طريق زيد عن حميد عن عطاء عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لكل شىءٍ قلبًا وقلب القرآن يس".
وقد اختلف في وصله وإرساله على عطاء فوصله عنه من سبق إلا أن الراوى عنه لا أعلم حاله خالفه محمد بن جحادة إذ رواه عن عطاء مرسلًا كما في الدارمي وهذا أشبه بالصواب.
* وأما رواية مولى الحرقة عنه:
ففي الدارمي 2/ 327 والطبراني في الأوسط 5/ 133 وابن حبان في الضعفاء 1/ 108:
من طريق إبراهيم بن المهاجر بن مسمار قال: نا عمر بن حفص بن ذكوان عن مولى