الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرواية الأولى إذ الدراوردى في حفظه شىء والرواية الصحيحة عن مالك خلاف رواية الطباع عنه وهى الطريق التى سلك صاحبها الجادة.
* وأما رواية عبد الرّحمن عنه:
ففي مسلم 2/ 1005 وأبى عوانة 2/ 440 وابن حبان 6/ 19:
من طريق الدراوردى عن العلّاء عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يأتى على النَّاس زمان يدعو الرَّجل ابن عمه وقريبه هلم إلى الرخاء هلم إلى الرخاء والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون والذى نفسى بيده لا يخرج منهم أحد رغبة عنها إِلَّا أخلف الله فيها خيرًا منه ألَّا إن المدينة كالكير تخرج الخبيث لا تقوم السّاعة حتّى تنفى شرارها كما ينفى الكير خبث الحديد" والسياق لمسلم.
قوله: عقب حديث أبى هريرة لو رأيت الظباء ترتع بالمدينة ما ذعرتها
قال: وفى الباب عن سعد وعبد الله بن زيد وأنس وأبى أَيّوب وزيد بن ثابت ورافع بن خديج وسهل بن حنيف وجابر
4088/ 114 - أما حديث سعد:
فرواه عنه عامر بن سعد وسليمان بن أبى عبد الله ومولاه وعبيد الله بن عمر.
* أما رواية عامر عنه:
ففي مسلم 2/ 1008 والنَّسائيُّ في الكبرى 2/ 482 وأحمد 1/ 168 والبزار 3/ 311 و 329 والدورقى في مسند سعد ص 73 و 82 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 191 والمشكل 12/ 285 والحاكم 1/ 487 والبيهقي في الكبرى 5/ 199 والحربى في غريبه 3/ 924 وأبى يعلى 1/ 334 وعبد بن حميد ص 81:
من طريق عثمان بن حكيم وغيره قال: أخبرنى عامر بن سعد عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يخرج أحد من المدينة رغبة عنها إِلَّا أبدلها الله خيرًا منه ولا يثبت فيها أحد يصبر على جهدها وشدتها حتّى يموت فيها إِلَّا كنت له شهيدًا أو شفيعًا يوم القيامة وحرم ما بين لابتيها أن يقطع عضاهها أو يقتل صيدها ولا يريد أحد أهل المدينة بسوءٍ إِلَّا أذابه الله في النّار ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء" والسياق للنسائي.
* وأما رواية سليمان عنه:
ففي أبى داود 2/ 532 وأحمد 1/ 170 وأبى يعلى 1/ 373 والدورقى في مسند سعد
ص 203 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 191 والمشكل 12/ 287 والبيهقي 5/ 199 و 200:
من طريق يعلى بن حكيم عن سليمان بن أبى عبد الله قال: رأيت سعد بن أبى وقّاص أخذ رجلًا يصيد في حرم المدينة الذى حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلبه ثيابه فجاء مواليه فكلموه فيه فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم هذا الحرم وقال: "من أخذ أحدًا يصيد فيه فليلبسه ثيابه" فلا أرد عليكم طعمة أطعمنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن إن شئتم دفعت إليكم ثمنه" والسياق لأبى داود وسليمان قال فيه أبو حاتم: "ليس بالمشهور فيعتبر بحديثه" وذكره ابن حبّان في الثقات وقول أبى حاتم أولى إِلَّا أن الرواية السابقة ممّا تجعل لروايته أصلًا.
* وأما رواية مولاه عنه:
ففي أبى داود 2/ 533 والطيالسى ص 30 والدارمي في مسند سعد ص 151 والشاشى 1/ 190:
من طريق ابن أبى ذئب عن صالح مولى التوأمة عن مولى لسعد أن سعدًا وجد عبيدًا من عبيد المدينة يقطعون من شجر المدينة فأخذ متاعهم وقال لمواليهم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى أن يقطع من شجر المدينة شىء وقال: "من قطع منه شيئًا فلمن أخذه سلبه" والسياق لأبى داود وصالح ممّن اختلط إِلَّا أن رواية ابن أبى ذئب عنه كانت قبل الاختلاط وقد اضطرب في تعيين شيخه فمرة قال ما سبق ومرة قال عن بعض ولد سعد.
* وأما رواية عبيد الله عنه:
ففي مصنف عبد الرزّاق 9/ 262.
أَخْبَرَنَا ابن جريج أخبرنى عبيد الله بن عمر أن سعد بن أبى وقّاص وجد إنسانًا يعضد فيخبط عضاها بالعقيق فأخذ فأسه ونطعه وما سوى ذلك فانطلق العبد إلى سادته فأخبرهم الخبر فانطلقوا إلى سعد فقالوا الغلام غلامنا فاردد إليه ما أخذت منه فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من وجدتموه يعضد ويحتطب عضاه المدينة بريدًا في بريد فلكم سلبه" فلم أكن أرد شيئًا أعطانيه رسول الله صلى الله عليه وسلم" وعبيد الله لا سماع له من سعد.
4089/ 115 - وأما حديث عبد الله بن زيد:
فتقدم تخريجه في أول الباب.
4090/ 116 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه عمرو بن أبى عمرو وعاصم.
* أما رواية عمرو عنه:
ففي البخاريّ 6/ 407 ومسلم 2/ 993 والترمذي 5/ 721 وأبى يعلى 4/ 24 وسعيد بن منصور في السنن 2/ 253 و 254 وابن أبى خيثمة في التاريخ ص 111 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 193 وعبد الرزّاق 9/ 268 وأبى الفضل الزّهريُّ في حديثه 2/ 612 و 613:
من طريق مالك عن عمرو بن أبى عمرو مولى المطلب عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع له أحد فقال: "هذا جبل يحبنا ونحبه اللَّهُمَّ ان إبراهيم حرم مكّة وإنى أحرم ما بين لابتيها" والسياق للبخاري.
* وأما رواية عاصم عنه:
ففي البخاريّ 4/ 81 ومسلم 2/ 994 وأحمد 3/ 199 و 238 و 242 وأبى يعلى 4/ 122 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 193:
من طريق ثابت بن يزيد وغيره حدّثنا عاصم أبو عبد الرّحمن الأحول عن أنس رضي الله عنه عن النَّبى صلى الله عليه وسلم قال: "المدينة حرم من كذا إلى كذا ألَّا يقطع شجرها ولا يحدث فيها حدث من أحدث حدثًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين" والسياق للبخاري.
4091/ 117 - وأما حديث أبى أَيّوب:
فرواه الشاشى 3/ 59 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 192 والطبراني في الكبير 4/ 163:
من طريق مالك عن يونس بن يوسف عن عطاء بن يسار عن أبى أَيّوب الأنصارى أنه وجد غلمانًا قد ألجئوا ثعلبًا إلى زاوية فطردهم عنه قال مالك: لا نعلم إِلَّا أنه قال: "في حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع هذا؟! " والسياق للشاشى وسنده صحيح.
4092/ 118 - وأما حديث زيد بن ثابت:
فرواه أحمد 5/ 181 والحميدي 1/ 195 و 196 وابن أبى شيبة في مسنده 1/ 103 والطبراني في الكبير 5/ 150 و 151 وعبد الرزاق 9/ 261:
من طريق الوليد بن كثير وغيره قال: حدثنى شرحبيل بن سعد أبو سعد أنه دخل الأسواق فأصاب بها نهسًا - يعنى طائرًا - فدخل عليه زيد بن ثابت وهو معه قال فعرك أذنه ثمّ قال: خل سبيله لا أم لك أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "حرم ما بين لابتيها" والسياق لابن أبى شيبة وشرحبيل متروك ووقع عند عبد الرزّاق من طريق ابن جريج حدثت عن زيد بن ثابت.
4093/ 119 - وأما حديث رافع بن خديج:
فرواه عنه عبد الله بن عمرو بن عثمان ونافع بن جبير وعبد الله بن أبى بكر بن محمّد وشرحبيل بن سعد.
* أما رواية عبد الله عنه:
ففي مسلم 2/ 991 وأحمد 4/ 141 والطبراني في الكبير 4/ 257 و 258 وابن أبى خيثمة في التاريخ ص 103 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 192:
من طريق ابن الهاد عن أبى بكر بن محمّد عن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن إبراهيم حرم مكّة وإنى أحرم ما بين لابتيها" يريد المدينة" والسياق لمسلم.
* وأما رواية نافع بن جبير عنه:
ففي مسلم 2/ 991 وأحمد 4/ 141 والطبراني في الكبير 4/ 257 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 192 و 193:
من طريق عتبة بن مسلم عن نافع بن جبير "أن مروان بن الحكم خطب النَّاس فذكر مكّة وأهلها وحرمتها ولم يذكر المدينة وأهلها وحرمتها فناداه رافع بن خديج فقال: ما لى أسمعك تذكر مكّة وأهلها وحرمتها ولم تذكر المدينة وأهلها وحرمتها وقد حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتيها وذلك عندنا في أديم خولانى إن شئت أقرأتكه قال: فسكت مروان ثمّ قال: قد سمعت بعض ذلك" والسياق لمسلم.
* وأما رواية عبد الله عنه:
ففي عبد الرزّاق 9/ 261: حدّثنا ابن جريج قال: أخبرنى عبد الله بن أبى بكر أن رافع بن خديج قال وهو يخطب بالمدينة "إن نبى الله صلى الله عليه وسلم حرم ما بين لابتى المدينة أو قال هو هو" ولا لقاء لعبد الله من رافع.
* وأما رواية شرحبيل عنه:
ففي الأوسط للطبراني 3/ 28:
من طريق أبى معشر عن شرحبيل بن سعد قال: أخذت طائرًا في بنى حارثة فأخذه منى رافع بن خديج فأرسله وقال: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم ما بين لابتى المدينة" وأبو معشر نجيح ضعيف وشيخه متروك.