الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خيثمة. خالفه عباد بن مرة وإسماعيل السدى والسرى بن إسماعيل إذ جعلوه من مسند أبيه واختلف فيه على أبى إسحاق فقال عنه الثورى ويونس بن أبى إسحاق كالوجه الأول وقال الجراح بن مليح كالوجه الثانى. ومن جعله من مسند خيثمة فهو أولى بالتقديم إذ العلاء ثقة ثبت وإسماعيل الذى جعله من مسند أبيه لا يصح السند إليه إذ هو من طريق سويد بن عبد العزيز المتروك والسرى متروك وعباد لا يقاوم العلاء ورواية العلاء توافق الرواية الراجحة عن أبى إسحاق إذ والد وكيع يحتاج إلى متابع وإذا ثبت كون الحديث من مسند خيثمة فإنى لم أر من ذكر خيثمة في الصحابة بل هو تابعى من الثالثة كما قاله الحافظ فالحديث مرسل ولست أدرى ما وجه إخراج حديثه من مسنده عند ابن حبان مع كونه لم يثبت له الصحبة في الثقات وانظر ثقاته 6/ 213.
قوله: باب (67) ما جاء في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم
-
قال: وفى الباب عن حذيفة
3812/ 76 - وحديثه:
أسقطه الشارح وذلك أولى.
قوله: باب (68) ما جاء في كراهية الجمع بين اسم النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته
قال: وفى الباب عن جابر
3813/ 77 - وحديثه:
رواه عنه سالم بن أبى الجعد وابن المنكدر وأبو الزبير وأبو سفيان وعبدة عمن سمع جابرًّا.
* أما رواية سالم عنه:
ففي البخاري 6/ 217 ومسلم 3/ 1682 و 1683 وأحمد 3/ 298 و 301 و 303 وابن أبى شيبة 6/ 62 والحميدي 2/ 517 و 313 و 369 و 370 و 385 وابن سعد في الطبقات 1/ 107 وابن أبى خيثمة في التاريخ 2/ 94 والدولابى في الكنى 1/ 9 وابن الأعرابى في معجمه 3/ 1012 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 394 و 395 فما بعد.
من طريق سليمان ومنصور وقتادة أنهم سمعوا سالم بن أبى الجعد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال: ولد لرجل منا من الأنصار غلام فأراد أن يسميه محمدًا قال: شعبة في حديث منصور: إن الأنصارى قال: حملته على عنقى فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم وفى حديث
سليمان ولد له غلام فأراد أن يسميه محمدًا قال: "سموا باسمى ولا تكنوا بكنيتى فإنى إنما جعلت قاسمًا أقسم بينكم". وقال حصين: "بعثت قاسمًا أقسم بينكم". وقال عمرو: أخبرنا شعبة عن قتادة قال: سمعت سالمًا عن جابر أراد أن يسميه القاسم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "تسموا باسمى ولا تكتنوا بكنيتى" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على قتادة فقال عنه شعبة ما سبق خالفه سعيد بن أبى عروبة إذ قال: عنه عن سليمان اليشكرى عن جابر وقد مال مخرج كتاب ابن جرير إلى صحة رواية سعيد ولم يصب في ذلك فالمعلوم أن لا سماع لقتادة من سليمان إذ سليمان توفى في حياة جابر وقد مال أبو حاتم في العلل 2/ 235 إلى تقديم سعيد لكونه أحفظ. إلا أنه في هذا الحديث لا يصدق عليه هذا لأن شعبة قد توبع متابعة قاصرة إذ الأعمش ومنصور وحصين بن عبد الرحمن قد رووه عن سالم كذلك وهذا اختيار الشيخين إذ قدما رواية شعبة والله الموفق.
* وأما رواية ابن المنكدر عنه:
ففي البخاري 10/ 570 ومسلم 3/ 1684 وأحمد 3/ 307 وابن أبى شيبة 6/ 162 والدولابى في الكنى 1/ 10:
من طريق ابن عيينة: حدثنا ابن المنكدر عن جابر رضي الله عنه قال: ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم فقلنا: لا نكنيك أبا القاسم ولا كرامة. فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "سم ابنك عبد الرحمن" والسياق للبخاري.
* وأما رواية أبى الزبير عنه:
ففي أبى داود 5/ 249 والترمذي 5/ 136 وأحمد 3/ 313 وابن أبى خيثمة في التاريخ 2/ 97 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 387 والدولابى في الكنى 1/ 10:
من طريق هشام الدستوائى عن أبى الزبير عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تسمى باسمى فلا يتكنى بكنيتى ومن تكنى بكنيتى فلا يتسمى باسمى" ولم أر تصريحًا لأبى الزبير ويغتفر ذلك بالروايتين السابقتين.
* وأما رواية أبى سفيان عنه:
ففي الأدب المفرد للبخاري ص 333 وابن ماجه 2/ 1230 وعبد بن حميد ص 314 وأحمد 3/ 313 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 397 وابن أبى شيبة 6/ 162: