المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوله: باب (19) في مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه - نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» - جـ ٦

[الوائلي، حسن بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب صفة القيامة والرقاق والورععن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) في القيامة

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في شأن الحساب والقصاص

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في شأن الحشر

- ‌قوله: باب (6) منه (يعنى من العرض)

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في شأن الصراط

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في الشفاعة

- ‌قوله: باب (11) منه- "يعنى من الشفاعة

- ‌قوله: باب (15) ما جاء في صفة أوانى الحوض

- ‌قوله: باب (16) ما جاء أن هذه الأمة أكثر الأمم دخولًا الجنة

- ‌قوله: باب (20) فضل من لم يتغير عما ثبت عليه

- ‌قوله: باب (37) ذم الامتلاء

- ‌قوله: باب (49) (في التوبة)

- ‌قوله: باب (50) في الصمت

- ‌كتاب صفة الجنة

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في صفة شجر الجنة

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في صفة جماع أهل الجنة

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في صفة أهل الجنة

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في كلام الحور العين

- ‌كتاب صفة أهل النار

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في صفة النار

- ‌قوله: باب (9) ما جاء أن للنار نفسين

- ‌قوله: باب (12) ما جاء (أهون أهل النار عذابًا)

- ‌كتاب الإيمان

- ‌قوله: باب (1) ما جاء أمرت أن أقاتل حتى يقولوا لا إله إلا الله

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم "أمرت بقتالهم حتى يقولوا لا إله إلا الله ويقيموا الصلاة

- ‌قوله: باب (3) ما جاء بنى الإسلام على خمس

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في وصف جبريل للنبى صلى الله عليه وسلم الإيمان والإسلام

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في استكمال الإيمان وزيادته ونقصانه

- ‌قوله: باب (7) ما جاء أن الحياء من الإيمان

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في ترك الصلاة

- ‌قوله: باب (11) ما جاء لا يزنى الزانى وهو مؤمن

- ‌قوله: باب (12) ما جاء أن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده

- ‌قوله: باب (13) ما جاء أن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في علامة المنافق

- ‌قوله: باب (15) ما جاء سباب المسلم فسوق

- ‌قوله: باب (16) ما جاء فيمن رمى أخاه بكفر

- ‌قوله: باب (16) ما جاء فيمن يموت وهو يشهد أن لا إله إلا الله

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في افتراق هذه الأمة

- ‌كتاب العلمعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) إذا أراد الله بعبده خيرًا يفقهه في الدين

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في كتمان العلم

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في ذهاب العلم

- ‌قوله: باب (6) ما جاء فيمن يطلب بعلمه الدنيا

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في الحث على تبليغ السماع

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في تعظيم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (9) فيمن روى حديثًا وهو يرى أنه كذب

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في الرخصة فيه (يعنى الكتابة)

- ‌قوله: باب (14) ما جاء الدال على الخير كفاعله

- ‌قوله: باب (15) ما جاء فيمن دعا إلى هدى فاتبع أو إلى ضلالة

- ‌كتاب الاستئذانعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في إفشاء السلام

- ‌قوله: باب (2) ما ذكر في فضل السلام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في الاستئذان ثلاثة

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في تبليغ السلام

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في التسليم على أهل الذمة

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في تسليم الراكب على الماشى

- ‌قوله: باب (16) ما جاء في الاستئذان قبالة البيت

- ‌قوله: باب (17) من اطلع في دار قوم بغير إذنهم

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في كراهية طروق الرجل أهله ليلًا

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في كراهية التسليم على من يبول

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في الجالس على الطريق

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في المصافحة

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في قبلة اليد والرجل

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في مرحبًا

- ‌كتاب الأدبعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في تشميت العاطس

- ‌قوله: باب (3) ما جاء كيف تشميت العاطس

- ‌قوله: باب (10) ما جاء إذا قام الرجل من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في كراهية قيام الرجل للرجل

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في تقليم الأضافر

- ‌قوله: باب (16) ما جاء في قص الشارب

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في كراهية الاضطجاع على البطن

- ‌قوله: باب (25) ما جاء أن الرجل أحق بصدر دابته

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في ركوب ثلاثة على دابة

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في النهى عن الدخول على النساء إلا بإذن الأزواج

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في تحذير فتنة النساء

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في المتشبهات بالرجال من النساء

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في كراهية خروج المرأة متعطرة

- ‌قوله: باب (36) ما جاء في طيب الرجال والنساء

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في كراهية رد الطيب

- ‌قوله: باب (40) ما جاء أن الفخذ عورة

- ‌قوله: باب (44) ما جاء أن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه صورة وكلب

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في لبس البياض

- ‌قوله: باب (47) ما جاء في الرخصة في لبس الحمرة للرجال

- ‌قوله: باب (51) ما جاء في كراهية التزعفر والخلوق للرجال

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في كراهية الحرير والديباج

- ‌قوله: باب (54) ما جاء أن الله تعالى يحب أن يرى أثر نعمته على عبده

- ‌قوله: باب (57) أن المستشار مؤتمن

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في الشؤم

- ‌قوله: باب (59) ما جاء لا يتناجى اثنان دون الثالث

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في العدة

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في فداك أبى وأمى

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في يا بنى

- ‌قوله: باب (66) ما جاء في تغيير الأسماء

- ‌قوله: باب (67) ما جاء في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (68) ما جاء في كراهية الجمع بين اسم النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته

- ‌قوله: باب (69) ما جاء إن من الشعر حكمة

- ‌قوله: باب (70) ما جاء في إنشاد الشعر

- ‌قوله: باب (71) ما جاء في لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير من أن يمتلئ شعرًا

- ‌قوله: باب (72) ما جاء في الفصاحة والبيان

- ‌قوله: باب (75) (الرفق بالحيوان)

- ‌كتاب الأمثالعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في مثل الله لعباده

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في مثل النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء قبله

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في مثل المؤمن القارئ للقرآن وغير القارئ

- ‌قوله: باب (5) مثل الصلوات الخمس

- ‌قوله: باب (6) مثل المؤمن

- ‌كتاب فضائل القرآن

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في فضل فاتحة الكتاب

- ‌قوله: باب (3) (في فضل سورة البقرة)

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في سورة آل عمران

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في فضل سورة الكهف

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في فضل يس

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في فضل سورة الملك

- ‌قوله: باب (10) ما جاء إذا زلزلت

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في سورة الإخلاص

- ‌قوله: باب (15) ما جاء في تعليم القرآن

- ‌كتاب القراءاتعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (11) ما جاء أنزل القرآن على سبعة أحرف

- ‌كتاب التفسير

- ‌قوله: باب (3) ومن سورة البقرة قوله: عقب حديث أنس فيما يخص المقام "وفي الباب عن ابن عمر

- ‌قوله: عقب حديث البراء في تحويل القبلة

- ‌قوله: عقب حديث عائشة في الصلاة الوسطى

- ‌قوله: عقب حديث ابن مسعود في الصلاة الوسطى

- ‌قوله: عقب حديث ابن عباس في الآيات من آخر السورة

- ‌قوله: باب (4) (ومن سورة آل عمران)

- ‌قوله: باب (5) "ومن سورة النساء

- ‌قوله: عقب حديث أبي هريرة في صلاة الخوف

- ‌قوله: عقب حديث الصديق في تفسير {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا}

- ‌قوله: باب (6) (ومن سورة المائدة)

- ‌قوله: باب (9) (ومن سورة الأنفال)

- ‌قوله: باب (10) (ومن سورة التوبة)

- ‌قوله: عقب حديث أبي هريرة في سبب نزول {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا}

- ‌قوله: عقب حديث على في النهي عن الاستغفار للمشركين

- ‌قوله: باب (11) (ومن سورة يونس)

- ‌قوله: باب (12) (ومن سورة هود)

- ‌قوله: باب (18) (ومن سورة بني إسرائيل)

- ‌قوله: باب (20) ومن سورة مريم

- ‌قوله: باب (25) ومن سورة النور

- ‌قوله: باب (27) ومن سورة الشعراء

- ‌قوله: باب (28) ومن سورة النمل

- ‌قوله: باب (34) ومن سورة الأحزاب

- ‌قوله: عقب حديث أبي مسعود في الصلاة على الرسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (50) ومن سورة الحجرات

- ‌قوله: باب (57) ومن سورة الواقعة

- ‌قوله: باب (59) ومن سورة المجادلة

- ‌كتاب الدعواتعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (9) ما جاء أن دعوة المسلم مستجابة

- ‌قوله: باب (12) ما جاء فيمن يستعجل في دعائه

- ‌قوله: باب (15) منه "أي من الاستغفار

- ‌قوله: باب (16) ما جاء في الدعاء إذا آوى إلى فراشه

- ‌قوله: باب (20) منه (ما يفعل من قام من فراشه ثم رجع إليه)

- ‌قوله: باب (25) منه (من التسبيح والتكبير والتحميد عند المنام)

- ‌قوله: باب (33) ما يقول في سجود القرآن

- ‌قوله: باب (38) ما يقول إذا رأى مبتلى

- ‌قوله: باب (39) ما يقول إذا قام من المجلس

- ‌قوله: باب (40) ما جاء ما يقول عند الكرب

- ‌قوله: باب (43) ما يقول إذا قدم من السفر

- ‌قوله: باب (47) ما يقول إذا ركب الناقة

- ‌قوله: باب (49) ما يقول إذا هاجت الريح

- ‌قوله: باب (52) ما يقول عند الغضب

- ‌قوله: باب (53) ما يقول إذا رأى رؤيا يكرهها

- ‌قوله: باب (59) (في فضل التسبيح والتكبير والتهليل والحمد)

- ‌قوله: باب (69) (في التعوذ من علم لا ينفع)

- ‌قوله: باب (72) في عقد التسبيح باليد

- ‌قوله: باب (79) (في نزول الرب تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا)

- ‌قوله: باب (90) (من الدعاء، الثبات على الإيمان)

- ‌قوله: باب (99) في فضل الاستغفار والتوبة وما ذكر من رحمة الله لعباده

- ‌قوله: باب (100) خلق الله مائة رحمة

- ‌قوله: باب (101) قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رغم أنف رجل

- ‌قوله: باب (104) التسبيح بالنوى

- ‌كتاب المناقب

- ‌قوله: باب (1) في فضل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (6) "ما جاء في حنين الجذع

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في خاتم النبوة

- ‌قوله: باب (13) في سن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كم كان حين مات

- ‌قوله: باب (14) مناقب أبي بكر الصديق

- ‌قوله: عقب حديث أبي سعيد بن المعلى

- ‌قوله: باب (16) في مناقب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما

- ‌قوله: عقب حديث على: "هذان سيدا كهول أهل الجنة

- ‌قوله: باب (17) عقب حديث عائشة في سد الأبواب

- ‌قوله: عقب حديث عائشة في إمامة الصلاة للصديق

- ‌قوله: باب (18) في مناقب عمر بن الخَطَّاب رضي الله عنه

- ‌قوله: عقب حديث جابر: "ما طلعت الشَّمس على رجل خير من عمر

- ‌قوله: عقب حديث بريدة في قصر الجنة لعمر

- ‌قوله عقب حديث بريدة في فرار الشيطان من عمر

- ‌قوله: عقب حديث ابن مسعود: "يطلع عليكم رجل

- ‌قوله: باب (19) في مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه

- ‌قوله: عقب حديث عبد الرَّحْمَن بن خباب وتجهيز جيش العسرة

- ‌قوله: عقب حديث مرة بن كعب

- ‌قوله: عقب حديث أبي موسى في بشرى عثمان بالجنة على بلوى

- ‌قوله: باب 20 مناقب علي بن أبي طالب

- ‌قوله: عقب حديث على "أنا دار الحكمة

- ‌قوله: عقب حديث ابن عمر في التآخى

- ‌قوله: عقب حديث جابر "أنت مني بمنزلة هارون

- ‌قوله: باب 27 مناقب سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

- ‌قوله: باب 30 مناقب جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌قوله: باب 31 مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما

- ‌قوله: باب (32) مناقب أهل بيت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: عقب حديث عمر بن أبي سلمة في نزول قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ}

- ‌قوله: باب (35) مناقب عمار بن ياسر

- ‌قوله: باب (63) مناقب أبى ذر

- ‌قوله: باب (37) مناقب عبد الله بن سلام

- ‌قوله: باب (50) مناقب لخالد بن الوليد رضي الله عنه

- ‌قوله: باب (51) مناقب سعد بن معاذ رضي الله عنه

- ‌قوله: عقب حديث جابر في اهتزاز العرش لسعد

- ‌قوله: باب (56) في مناقب أبى موسى الأشعرى رضي الله عنه

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في فضل من رأى النَّبى صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (61) فضل فاطمة بنت محمّد صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (62) فضل خديجة رضي الله عنها

- ‌قوله: باب (63) فضل عائشة رضي الله عنها

- ‌قوله: عقب قول عمار في فضلها

- ‌قوله: باب (64) في فضل أزواج النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (66) في فضل الأنصار وقريش

- ‌قوله: باب (68) في فضل المدينة

- ‌قوله: عقب حديث ابن عمر: "من استطاع أن يموت بالمدينة

- ‌قوله: عقب حديث ابن عمر "في الصبر على لواء المدينة وشدتها

- ‌قوله: عقب حديث جابر "في نفى الخبث من المدينة

- ‌قوله: عقب حديث أبى هريرة لو رأيت الظباء ترتع بالمدينة ما ذعرتها

- ‌قوله: باب (72) في فضل أهل اليمن

- ‌قوله: باب (74) مناقب في ثقيف وبنى حنيفة

- ‌قوله: عقب حديث ابن عمر في أسلم وغفار

- ‌قوله: باب (75) في فضل الشام واليمن

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌قوله: باب (19) في مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه

يومى هذا" فذكر الحديث وهو مطول في البُخَارِيّ.

4019/ 45 - وأما حديث جابر:

فرواه أَحْمد في المسند 3/ 331 و 356 و 387 وفضائل الصَّحَابَة 2/ 713 وخيثمة الأطرابلسى في فضائل الصديق ص 100 والحاكم 3/ 34 وابن أبي عاصم في السنة 2/ 622 وابن أبي شيبة 7/ 475 والحارث في مسنده كما في زوائده ص 290:

من طريق شريك عن عبد الله بن محمَّد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يطلع عليكم رجل من أهل الجنة" - أو قال - "يدخل عليكم رجل من أهل الجنة" فجاء أبو بكر ثم قال: "يطلع" - أو - "يدخل" شك يزيد "رجل من أهل الجنة" قال: فجاء عمر ثم قال: "يطلع" - أو - "يدخل عليكم رجل من أهل الجنة اللهمَّ اجعله عليًّا اللهمَّ اجعله عليًّا" فجاء على" وشريك وشيخه ضعيفان إلَّا أن شريكًا لم ينفرد به فقد تابعه زائدة.

‌قوله: باب (19) في مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه

-

قال: وفي الباب عن عثمان وسعيد بن زيد وابن عباس وسهل بن سعد وأنس بن مالك وبريدة

4020/ 46 - أما حديث عثمان:

فرواه أبو عبد الرَّحْمَن السلمي وثمامة بن حزن وعبد الله بن بولا.

* أما رواية أبي عبد الرَّحْمَن عنه:

ففي التِّرْمِذِيّ 5/ 625 والنَّسائيّ 6/ 236 و 237 وفضائل الصَّحَابَة لأحمد 1/ 566 و 633 والبزار 2/ 56 و 57 والطبراني في الأوسط 2/ 39 وابن حبان 9/ 32 والدارقطني في السنن 4/ 198 و 199 والأفراد كما في أطرافه 1/ 172 و 173 وابن أبي عاصم في السنة 2/ 595 والبيهقي في الكبرى 6/ 167 وابن شبة في تاريخ المدينة 4/ 1195:

من طريق أبي إسحاق عن أبي عبد الرَّحْمَن السلمي قال: لما حصر عثمان أشرف عليهم فوق داره ثم قال: أذكركم بالله هل تعلمون أن حراء حين انتفض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أثبت حراء فليس عليك إلَّا نبى أو صديق أو شهيد؟ " قالوا: نعم قال: اذكركم بالله هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في جيش العسرة "من ينفق نفقة متقبلة" والناس مجهدون معسرون فجهزت ذلك الجيش؟ قالوا: نعم ثم قال: أذكركم بالله هل

ص: 3528

تعلمون أن بئر رومة لم يكن يشرب منها أحد إلَّا بثمن فابتعتها فجعلتها للغنى والفقير وابن السبيل قالوا: اللهمَّ نعم وأشياء عددها" والسياق للترمذي.

وقد اختلف في إسناده على أبي إسحاق فقال عنه ما سبق زيد بن أبي أنيسة وشعبة وعبد الكبير بن دينار خالفهم إسرائيل ويونس بن أبي إسحاق إذ قالا عنه عن أبي سلمة بن عبد الرَّحْمَن عنه وقد صوب الدارقطني في العلل 3/ 52 الرواية الأولى وهذا يخالف حديث "لا نكاح إلَّا بولى" إذ أن القرائن هنا غير القرائن ثم فمن ذهب أن إسرائيل هو المقدم مطلقا في حديث جده يخالفه ما هنا.

* وأما رواية ثمامة عنه:

ففي التِّرْمِذِيّ 5/ 627 والنَّسائيّ 6/ 235 وأَحمد 1/ 74 و 75 والطحاوي في المشكل 13/ 14 و 15 وابن أبي عاصم في السنة 2/ 594 و 595:

من طريق يحيى بن أبي الحجاج المنقرى عن أبي مسعود الجريري عن ثمامة بن حزن القشيرى قال: شهدت الدار حين أشرف عليهم عثمان فقال: ائتونى بصاحبيكم اللذين ألباكم على قال: فجىء بهما كأنهما جملان أو كأنهما حماران قال: فأشرف عليهم عثمان فقال: أنشدكم بالله والإِسلام هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة وليس بها ماء يستعذب غير بئر رومة فقال: "من يشترى بئر رومة فيجعل دلوه مع دلاء المسلمين بخير له منها في الجنة" فاشتريتها من صلب مالي فأنتم اليوم تمنعونى أن أشرب منها حتَّى أشرب من ماء البحر قالوا: اللهمَّ نعم قال: أنشدكم بالله والإِسلام هل تعلمون أن المسجد ضاق بأهله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يشترى بقعة آل فلان فيزيدها في المسجد بخير منها في الجنة" فاشتريتها من صلب مالي فأنتم اليوم تمنعونى أن أصلي فيها ركعتين قالوا: اللهمَّ نعم قال: أنشدكم بالله والإِسلام هل تعلمون أنى جهزت جيش العسرة من مالي؟ قالوا: اللهمَّ نعم. ثم قال: أنشدكم بالله والإِسلام هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على بئر مكة ومعه أبو بكر وعمر وأنا فتحرك الجبل حتَّى تساقطت حجارته بالحضيض قال فركضه برجله وقال: "اسكن ثبير فإنما عليك نبى وصديق وشهيدان" قالوا: اللهمَّ نعم قال: الله أكبر شهدوا لي ورب الكعبة أنى شهيد ثلاثًا" والسياق للترمذي وحجاج ضعيف.

* وأما رواية عبد الله بن بولا عنه:

ففي المؤتلف للدارقطني 1/ 259:

من طريق يعقوب بن محمَّد حَدَّثَنَا أبو القاسم بن أبي الزِّناد عن موسى بن يعقوب عن

ص: 3529

عبد الرَّحْمَن بن إسحاق عن عبد الله بن بولا أنَّه سمع عثمان بن عفان يقول: بينما النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم على حجر حراء ومعه عشرة من أصحابه أنا فيهم فتحرك فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: "ما شأنك ما يحركك عليك نبى أو صديق أو شهيد" قال: وكان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزُّبير وعبد الرَّحْمَن بن عوف وسعد ونسيت العاشر" ويعقوب بن محمَّد ضعيف وابن بولا لا أعلم من وثقه سوى ابن حبان وحين وذكره في الثِّقات قال: "إن كان سمع عثمان".

4021/ 47 - وأما حديث سعيد بن زيد:

فرواه عنه عبد الله بن ظالم ورباح بن الحارث وعبد الرَّحْمَن بن الأخنس وزر بن حبيش والمغيرة وأبو الطفيل.

* أما رواية عبد الله عنه:

ففي أبي داود 5/ 37 والتِّرمذيّ 5/ 651 والنَّسائيّ في الكبرى 5/ 55 وابن ماجه 1/ 48 وأَحمد 1/ 188 و 189 والطَّيالِسيّ ص 32 والحميدي 1/ 45 وأبي يعلى 1/ 457 وابن أبي شيبة 7/ 474 والبزار 4/ 91 والشاشى 1/ 246 و 247 و 2048 والدارقطني في العلل 4/ 412 والطبراني في الأوسط 1/ 273:

من طريق منصور عن هلال بن يساف عن عبد الله بن ظالم المازنِيّ ذكر سفيان رجلًا فيما بينه وبين عبد الله بن ظالم المازنِيّ قال: سمعت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال: لما قدم فلان إلى الكوفة أقام فلان خطباء فأخذ بيدى سعيد بن زيد فقال: ألا ترى إلى هذا الظالم فأشهد على التسعة أنَّهم في الجنة ولو شهدت على العاشر لم آثم قال ابن إدريس والعرب تقول آثم قلت: ومن التسعة؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على حراء: "اثبت حراء إنَّه ليس عليك إلَّا نبى أو صديق أو شهيد" قلت: ومن التسعة؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزُّبير وسعد بن أبي وقَّاص وعبد الرَّحْمَن بن عوف قلت: من العاشر؟ فتلكأ هنية ثم أنا" والسياق لأبي داود.

وقد اختلف في إسناده على سفيان الثَّوريّ راويه عن منصور فقال عنه القطَّان ما سبق وقد وافق القطَّان في إدخال الواسطة بين هلال وعبد الله بن ظالم عبيد بن سعيد الأُموي والفريابى وعبد العزيز بن أَبان والقاسم بن يزيد الجرمي ومعاوية بن هشام إلَّا أنَّهم اختلفوا في تعيين الواسطة فقال القاسم ومعاوية هو حيان بن غالب وقال الآخرون هو فلان بن حيان خالف جميع أصحاب الثَّوريّ أبو حذيفة إذ قال عنه عن منصور عن هلال عن ابن

ص: 3530

ظالم عن سعيد خالف أَبا حذيفة وكيع وقبيصة إذ أسقطا ابن ظالم إلَّا أن وكيعًا إذا رواه من طريق الثَّوريّ عن حصين لا منصور ذكر ابن ظالم وقد مال الدارقطني إلى تقديم رواية القطَّان وقد روى الحديث حصين بن عبد الرَّحْمَن قرين منصور فلم يختلف عليه إذ قال عن هلال عن عبد الله بن ظالم عن سعيد.

* وأما رواية رباح عنه:

ففي أبي داود 5/ 39 و 40 والنَّسائيّ في الكبرى 5/ 56 وابن ماجه 1/ 48 وأَحْمد 1/ 187 والبزار 4/ 99 وابن أبي شيبة 7/ 474 وأبي نعيم في الحلية 1/ 95:

من طريق صدقة بن المثنَّى قال: سمعت جدى رباح بن الحارث يذكر أنَّه شهد المغيرة بن شعبة وكان بالكوفة في المسجد الأكبر وكانوا أجمع ما كانوا يمينًا وشمالًا حتَّى جاء رجل من أهل المدينة يدعى سعيد بن زيد بن نفيل فرحب به المغيرة وأجلسه عند رجليه على السرير فبينا هو على ذلك إذ دخل رجل من أهل الكوفة يدعى قيس بن علقمة فاستقبل المغيرة فَسَب فَسُب فقال له المدنِيُّ: يَا مغير بن شعب من يسب هذا الشاب؟ قال: سب علي بن أبي طالب قال له مرتين يَا مغير بن شعب ألا أسمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبون عندك لا تنكر ولا تغير فإنِّي أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما سمعت أذناى وبما وعى قلبي فإنِّي لن أروى عنه بعده كذبا فيسألنى عنه إذا لقيته أنَّه قال: "أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلى في الجنة وطلحة في الجنة والزُّبير في الجنة وعبد الرَّحْمَن بن عوف في الجنة وسعد في الجنة" وآخر تاسع لو أشاء أسميه لسميته" وقال: فخرج أهل المسجد يناشدونه باللهِ يَا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم من التاسع قال: نشدتمونى بالله والله عظيم أنا تاسع المُؤْمنين ونبى الله صلى الله عليه وسلم العاشر من اتبعها والله لمشهد شهده الرَّجل منهم يومًا واحدًا في سبيل الله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمل أحدكم ولو عمر عمر نوحٍ" والسياق لابن أبي شيبة وإسناده صحيح إذ وثق أبو داود صدقة.

* وأما رواية عبد الرَّحْمَن بن الأخنس عنه:

ففي أبي داود 5/ 47 والنَّسائيّ في الكبرى 5/ 47 وأَحمد 1/ 188 والبَزَّار 4/ 95 و 96 والطيالسى ص 32 وابن أبي عاصم في السنة 2/ 619 وأبي يعلى 1/ 458 والشاشى 1/ 235 و 236 و 237 و 238 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 1/ 344:

من طريق الحر بن الصباح عن عبد الرَّحْمَن بن الأخنس عن سعيد بن زيد قال اهتز

ص: 3531

حراء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أثبت حراء فليس عليك إلَّا نبى أو صديق أو شهيد" وعليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزُّبير وعبد الرَّحْمَن بن عوف وسعد بن أبي وقَّاص وأنا" والسياق للنسائي.

وقد اختلف فيه على الحر فعامة أصحابه مثل شعبة والثوري ومسعر والحسن بن عبيد الله وغيرهم ساقوه كما تقدم خالفهم محمَّد بن جحادة إذ قال عن فلان بن الصباح عن المغيرة بن الأخنس عن سعيد ولا يقاوم من سبق فروايته مرجوحة وفي إسناد الحديث ابن الأخنس لم يوثقه معتبر والحديث بما تقدم يحسن.

* وأما رواية زر عنه:

ففي أبي يعلى 1/ 457 والفاكهى في تاريخ مكة 4/ 36:

من طريق صالح بن موسى عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال: اختبأنا مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم من أذى المشركين بحراء فلما استوينا عليه رجف بنا فضرب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بكفه ثم قال: "أثبت حراء فما عليك إلَّا نبى أو صديق أو شهيد" قال: وعليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزُّبير وعبد الرَّحْمَن وسعيد ابن زيد رضي الله عنهم" وصالح متروك.

* وأما رواية المغيرة عنه:

ففي الأوسط للطبراني 8/ 147:

من طريق علي بن زيد بن جدعان عن عدي بن ثابت عن المغيرة بن شعبة عن سعيد بن زيد أنَّه كان عاشر عشرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حراء فتحرك حراء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اثبت حراء فإنَّه ليس عليك إلَّا نبى أو صديق أو شهيد" قال سعيد: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بعد ذلك: "أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلى في الجنة وطلحة في الجنة والزُّبير في الجنة وعبد الرَّحْمَن بن عوف في الجنة وسعد في الجنة" فقال المغيرة لسعد: اذكر لنا من التاسع قال: دعني ولم يزل حتَّى قال: إنَّا التاسع" وعلى ضعيف.

* وأما رواية أبي الطفيل عنه:

ففي الأوسط 2/ 289:

من طريق ثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع القُرشيّ قال: حَدَّثني أبي عن أبي الطفيل عن سعيد بن زيد وكان بدريًّا أنَّه كان جالسًا مع المغيرة بن شعبة فجاء رجل فتناول

ص: 3532

عليًّا فغضب سعيد وقال يتناول أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عندك فأشهد أن أَبا بكر في الجنة وأن عمر في الجنة وأن عثمان في الجنة وأن عليًّا في الجنة وأن طلحة في الجنة وأن الزُّبير في الجنة وأن سعدًا في الجنة وأن عبد الرَّحْمَن بن عوف في الجنة" ولو شئت أن أسمى التاسع لسميته فقال له النَّاس وأكثروا عليه أخبرنا فقال: وأنا في الجنة إنِّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على حراء فتحرك فضربه برجله ثم قال: "اسكن حراء فإنَّه ليس عليك إلَّا نبى أو صديق أو شهيد" وهؤلاء القوم معه" وسنده حسن، ثابت ووالده حسنا الحديث.

4022/ 48 - وأما حديث ابن عباس:

ففي زوائد فضائل الصَّحَابَة لأحمد 1/ 268 والطَّبْرَانِيّ في الكبير 11/ 259:

من طريق النضر أبي عمر هو الخزاز عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم على حراء فتزلزل الجبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اثبت يَا حراء فما عليك إلَّا نبى أو صديق أو شهيد" وعليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزُّبير وعبد الرَّحْمَن بن عوف وسعد وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل" والخزاز متروك.

4023/ 49 - وأما حديث سهل بن سعد:

فرواه أَحمد في المسند 1/ 331 وفضائل الصَّحَابَة 1/ 266 و 267 ومعمر في جامعه كما في المصنف 11/ 229 وأبو يعلى 6/ 491 والبخاري في التاريخ 4/ 79 وابن حبان في صحيحه 9/ 144 وفي الثِّقات له 2/ 242:

من طريق معمر عن أبي حازم عن سهل بن سعد "ارتج أحد وعليه النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: "اثبت أحد ما عليك إلَّا نبى وصديق وشهيدان" والسياق لأحمد.

وقد اختلف في إسناده على أبي حازم فقال عنه معمر ما سبق خالفه الليث بن سعد وهشام بن سعد إذ قالا عنه عن سعيد بن زيد وقد قدم البُخَارِيّ هذا الوجه إذ قال: "وهذا عن سعيد بن زيد أشهر". اهـ. وإنما قال ذلك لأمور:

الأول: أن معمرًا سلك الجادة. الثاني: كثرة الطرق إلى سعيد بن زيد كما سبق. الثالث: أن الليث أوثق من معمر وقد توبع كما سبق.

4024/ 50 - وأما حديث أنس:

فرواه البُخَارِيّ 7/ 53 وأبو داود 5/ 40 والتِّرمذيّ 5/ 624 وأَحمد في فضائل الصَّحَابَة

ص: 3533