الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المسئول عنها بأعلم من السائل" وأدبر الرجل فذهب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على بالرجل" فاتبعوه يطلبونه فلم يروا شيئًا فعادوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله اتبعنا الرجل فطلبناه فما رأينا شيئًا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذاك جبريل صلى الله عليه وسلم جاءكم يعلمكم دينكم" والسياق للبزار والضحاك قال فيه البزار ما تقدم وضعفه ابن معين والنسائي والعقيلى والدارقطني وغيرهم وقال فيه الحافظ: لين الحديث. وقد تفرد بالحديث فالحديث على هذا ضعيف. وذكر الشارح أن الحافظ حسن سنده في الفتح وذلك غير صواب.
3522/ 9 - وأما حديث أبى هريرة:
فرواه البخاري 1/ 114 ومسلم 1/ 40 وأبو داود 5/ 74 والنسائي 8/ 101 وابن ماجه 1/ 25 وأحمد 2/ 426 وإسحاق 1/ 210 و 211 وابن أبى شيبة 7/ 208 و 8/ 664 وابن عدى 7/ 74 والطحاوى في المشكل 7/ 436 و 437 وابن حبان 1/ 188:
من طريق أبى حيان التيمى عن أبى زرعة عن أبى هريرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزًا يومًا للناس فأتاه رجل فقال: ما الإيمان؟ قال: "الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث" قال: ما الإسلام؟ قال: "الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به وتقيم الصلاة وتؤدى الزكاة المفروضة وتصوم رمضان". قال: ما الإحسان؟ قال: "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك" قال: متى الساعة؟ قال: "ما المسئول عنها بأعلم من السائل وسأخبرك عن أشراطها: إذا ولدت الأمة ربها وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان. في خمس لا يعلمهن إلا الله" ثم تلا {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} الآية ثم أدبر فقال: ردوه. فلم يروا شيئًا. فقال: "هذا جبريل جاء يعلم الناس دينهم". قال أبو عبد الله: جعل ذلك كله من الإيمان والسياق للبخاري.
قوله: باب (6) ما جاء في استكمال الإيمان وزيادته ونقصانه
قال: وفى الباب عن أبى هريرة وأنس بن مالك
ثم قال بعد وفى الباب عن أبى سعيد وابن عمر.
3623/ 11 - أما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه أبو صالح والمقبرى.
* أما رواية أبى صالح عنه:
فرواها البخاري في الصحيح 1/ 51 وكذا في الأدب المفرد ص 209 ومسلم 1/ 63
وأبو داود 5/ 55 و 56 والترمذي 5/ 10 والنسائي 8/ 10 وابن ماجه 1/ 22 وأحمد 2/ 379 و 414 و 442 و 445 والطيالسى كما في المنحة 1/ 23 وابن حبان 1/ 192 و 193 و 202 و 207 والطبراني في الأوسط 5/ 75 و 9/ 20 والآجرى في الشريعة ص 110 و 111 وابن الأعرابى في معجمه 3/ 878 و 879 وابن مندة في الإيمان 1/ 297 و 298 وابن أبى شيبة 7/ 225 و 6/ 218 و 91 والعلل للخلال ص 245:
من طريق سليمان بن بلال وسهيل وهذا لفظ سهيل عن عبد الله بن دينار عن أبى صالح عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان" والسياق لمسلم.
وقد رواه عن سهيل جرير بن عبد الحميد ووهيب بن خالد وخالد بن عبد الله ومعمر وعبد العزيز بن المختار والثورى وحماد بن سلمة وابن عجلان وعمارة بن غزية.
واختلفوا فيه عليه ومنهم من حصل عنه اختلاف.
فقال جرير بن عبد الحميد وتابعه متابعة قاصرة في شيخه سليمان بن بلال وغيره ما سبق. خالفه وهيب إذ أسقط عبد الله بن دينار من السند وقد تابعه على هذا السياق خالد بن عبد الله ومعمر وعبد العزيز بن المختار.
واختلف فيه على الثورى فقال عنه محمد بن كثير ووكيع وأبو داود الحفرى والفريابى كقول جرير خالفهم خالد بن يزيد العمرى وقد كذب وحسين بن حفص إذ أسقطا عبد الله بن دينار من السند وهذه متابعة قاصرة لوهيب.
واختلف فيه على حماد فقال عنه موسى بن إسماعيل التبوذكى كما قال جرير بن عبد الحميد خالفه عفان بن مسلم إذ ساقه عن حماد بإسقاط عبد الله بن دينار وممكن كون هذا من حماد لثقة وقوة الرواة عنه.
واختلف فيه على، ابن عجلان فقال عنه يحيى بن سليم وأنس بن عياض كما قاله جرير بإسقاط ابن دينار خالفهما أبو خالد الأحمر ويحيى بن سليم في رواية إذ قال عنه عن عبد الله بن دينار عن أبى صالح به بإسقاط ابن عجلان خالفهم مفضل بن فضالة إذ قال عن ابن عجلان عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة. وقد تابع فضالة على هذا السياق الأوزاعى عن ابن عجلان إلا أنه قال: عن سعيد عن أبيه عن أبى هريرة. ومرة قال الأوزاعى عن ابن عجلان فحسب. خالف الجمع ابن المبارك إذ قال عن عياض بن عبد الله عن أبى سعيد.
واختلف فيه على عمارة. فقال عنه بكر بن مضر من رواية عمرو بن خالد الحرانى عنه عن عمارة عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة كما في الأوسط للطبراني ومرة قيل عنه عن أبى صالح عن أبى هريرة بإسقاط سهيل. ذكر جل هذا الخلاف الدارقطني في العلل 8/ 195 وأولى هذه الوجوه بالتقديم الأول وهو اختيار الشيخين والوجه الراجح عن الثورى وقد تابعه على هذا السياق من سبق ذكره وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار.
ولأبى صالح سياق آخر:
في الترمذي 5/ 10 والطحاوى في المشكل 7/ 152 وابن أبى عاصم في السنة 2/ 463:
من طريق عبد العزيز بن محمد عن سهيل عن أبى صالح عن أبى هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فوعظهم ثم قال: "يا معشر النساء تصدقن فإنكن أكثر أهل النار" فقالت امرأة منهن: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: "لكثرة لعنكن" -يعنى- "وكفركن العشير" قال: "وما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذوى الألباب وذوى الرأى منكن" قالت امرأة منهن: وما نقصان دينها وعقلها؟ قال: "شهادة امرأتين منكن بشهادة رجل ونقصان دينكن: الحيضة تمكث إحداكن الثلاث والأربع لا تصلى" والسياق للترمذي وسنده حسن.
* وأما رواية المقبرى عنه:
فتقدم تخريجها في الزكاة برقم 26.
* تنبيه: تقدمت في الباب عن أبى هريرة عدة روايات في البر والصلة برقم 26.
3624/ 12 - وأما حديث أنس:
فتقدم تخريجه في كتاب البر والصلة برقم 62.
3625/ 13 - وأما حديث أبي سعيد:
فرواه البخاري 1/ 405 ومسلم 1/ 87 والنسائي 3/ 187 و 190 وابن ماجه 1/ 409 وأحمد 3/ 36 و 42 و 54 و 56 وأبو يعلى 2/ 116:
من طريق زيد بن أسلم وغيره عن عياض بن عبد الله عن أبى سعيد الخدرى قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو في فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال: "يا معشر النساء تصدقن فإنى أريتكن أكثر أهل النار". فقلن: وبم يا رسول الله؟ قال: "تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من