الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق عبد السلام بن مسلم أبى مسعود عن منصور بن زاذان عن أبى جحيفة عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أفضل المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده" وعبد السلام لا أعلم حاله.
* وأما رواية الشعبى عنه:
فتقدم تخريجها في السير برقم 33.
* وأما رواية أبى كثير عنه:
فتقدم تخريجها في السير برقم 33.
* وأما رواية أبى سبرة عنه:
فتقدم تخريجها في صفة القيامة برقم 15.
قوله: باب (13) ما جاء أن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا
قال: وفى الباب عن سعد وابن عمر وجابر وأنس وعبد الله بن عمرو
3638/ 26 - أما حديث سعد:
فرواه أحمد 1/ 184 والبزار 3/ 323 والدورقى في مسند سعد ص 156 وأبو يعلى 1/ 355 وابن مندة في الإيمان 2/ 519:
من طريق ابن وهب حدثنى أبو صخر حميد بن زياد عن أبى حازم عن ابن لسعد بن أبى وقاص قال: سمعت أبى يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بدأ الإسلام غريبًا وسيعود كما بدأ وطوبى يومئذ للغرباء إذا فسد الزمان، والذى نفس أبى القاسم بيده إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها" والسياق للدورقى وسنده حسن وقد أبان البزار وابن مندة أن المبهم هو عامر وهو أوثق أولاد سعد.
3639/ 27 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر وسالم ونافع.
* أما رواية محمد عنه:
ففي مسلم 1/ 131 وابن مندة في الإيمان 2/ 520 والبيهقي في الزهد ص 147:
من طريق عاصم بن محمد العمرى عن أبيه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن
الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ وهو يأرز بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها" والسياق لمسلم.
* وأما رواية سالم عنه:
ففي البدع والنهى عنها لابن وضاح ص 65 وتمام 2/ 42 ولوين في جزئه ص 66 والبيهقي في الزهد ص 147:
من طريق يحيى بن المتوكل عن أمه أم يحيى قالت: سمعت سالم بن عبد الله يقول عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا فطوبى للغرباء وليأرز الإسلام بين المسجدين كما تأرز الحية إلى جحرها" ويحيى ضعيف وأمه لا أعلم حالها.
وقد اختلف فيه على يحيى فقال عنه على بن أبى هاشم ما سبق خالفه لوين إذ قال عنه عن أبيه عن سالم به وقال أسد بن موسى عنه عن أمه قالت: سمعت سالم بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا إرسال إلا أنى أظن أن سقط الصحابي من سنده وقع ممن بعد ابن وضاح لسقم النسخة.
* وأما رواية نافع عنه:
ففي أبى يعلى كما في المطالب 3/ 347 والبزار كما في زوائده 4/ 99:
من طريق كوثر بن حكيم عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إلى المسجد فإذا قوم يتحدثون أضحكهم حديثهم فوقف فسلم فقال: "اذكروا هاذم اللذات الموت" وخرج صلى الله عليه وسلم بعد ذلك خرجة أخرى فإذا قوم يتحدثون ويضحكون فقال: "أما والذى نفسى بيده لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا" قال: وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضًا فإذا قوم يتحدثون ويضحكون فسلم ثم قال: "ألا إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء يوم القيامة" قيل له: ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: "الذين إذا فسد الناس صلحوا" وكوثر ضعيف وقد تابعه ليث بن أبى سليم وهو مثله.
3640/ 28 - وأما حديث جابر:
فرواه الطحاوى في المشكل 2/ 170 و 171 والطبراني في الأوسط 5/ 149 والسنة للالكائى 2/ 126 والبيهقي في الزهد ص 146:
من طريق عبد الله بن صالح حدثنى الليث بن سعد قال: هذه الأحاديث عن يحيى بن
سعيد قال: كتب إلى خالد بن أبى عمران بهذه الأحاديث قال: حدثنى أبو عياش قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الإسلام بدأ غريبًا وإنه سيعود غريبًا فطوبى للغرباء" قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال: "الذين يصلحون حين يفسد الناس" والسياق للطحاوى وعبد الله بن صالح كاتب الليث ضعيف.
3641/ 29 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه سعد بن سنان ويزيد الرقاشى ومحمد بن قيس والحسن وعبد الله بن يزيد.
* أما رواية سعد عنه:
ففي ابن ماجه 2/ 1320 والطحاوى في المشكل 2/ 171 والطبراني في الأوسط 2/ 261:
من طريق ابن وهب أنبأنا عمرو بن الحارث وابن لهيعة عن يزيد بن أبى حبيب عن سنان بن سعد عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا فطوبى للغرباء" والسياق لابن ماجه وقد حسن سنده صاحب الزوائد وهو كما قال.
* وأما رواية الرقاشى عنه:
ففي ابن عدى 7/ 107:
من طريق هشام بن سليمان عن يزيد الرقاشى عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الإسلام بدأ غريبًا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء" وهشام ضعيف وشيخه متروك.
* وأما رواية محمد بن قيس عنه:
ففي ابن عدى 5/ 177:
من طريق عثمان بن عبد الله ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن قيس عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا فطوبى للغرباء" وعثمان بن عبد الله هو ابن عمرو بن عثمان بن عفان تركه الدارقطني واتهمه ابن عدى.
* وأما رواية الحسن عنه:
ففي تاريخ أصبهان لأبى الشيخ 3/ 228 وأبى نعيم 1/ 212:
من طريق عباد بن منصور عن الحسن عن أنس عن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا فطوبى للغرباء" وعباد تغير بآخرة والراوى عنه أبو عصمة عبد الله بن عاصم.
* وأما رواية عبد الله يزيد عنه:
فتقدم تخريجها في أول باب من القدر.
3642/ 30 - وأما حديث عبد الله بن عمرو:
فرواه عنه سفيان بن عوف وابن أبى ملكية.
* أما رواية سفيان عنه:
ففي أحمد 2/ 177 و 222 وابن المبارك في مسنده ص 13 وزهده ص 267 والفسوى في التاريخ 2/ 517 وابن وضاح في البدع والنهى عنها ص 64 والطبراني في الأوسط 9/ 14 والبيهقي في الزهد ص 148 والآجرى في الغرباء ص 28 و 81:
من طريق ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن جندب بن عبد الله أنه سمع سفيان بن عوف القارى يقول: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ونحن عنده: "طوبى للغرباء" قيل: ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال: "ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم" وكنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا آخر حين طلعت الشمس فقال: "سيأتى ناس يوم القيامة من أمتى نورهم كضوء الشمس" قلنا: ومن أولئك يا رسول الله؟ قال: "فقراء المهاجرين الذين تتقى بهم المكاره يموت أحدهم وحاجته في صدره" والسياق لابن المبارك وسفيان بن عوف ذكره الحافظ في التعجيل وذكر له توثيق ابن حبان وذلك غير كافِ كما هو المعلوم من ذلك وذكره الفسوى في ثقات أهل مصر وذلك توثيق منه وجندب ذكر في التعجيل توثيق العجلى له ولا يكفى والحارث ثقة ثبت وابن لهيعة ضعفه بعضهم مطلقًا وبعضهم قبل حديثه ما كان من رواية العبادلة وهذا منهم فقد رواه عنه ابن المبارك وقد صرح ابن لهيعة بالسماع كما عند الآجرى والفسوى إلا أن بعضهم لا يعتد بما صرح لكثرة خلطه وقد سبق بسط هذا في القدر.
* وأما رواية ابن أبى مليكة عنه:
ففي الزهد لأحمد ص 149 والزهد للبيهقي ص 149:
من طريق سفيان بن وكيع حدثنا عبد الله بن رجاء عن ابن جريج عن ابن أبى مليكة عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحب شيء إلى الله الغرباء" قيل: ومن الغرباء؟ قال: "الفرارون بدينهم يبعثهم الله عز وجل يوم القيامة مع عيسى ابن مريم عليه السلام" وسفيان ضعيف وقد وقع خلط في سند البيهقي وصوب من الزهد لأحمد.