الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المجمع 1/ 137 ونقل عن البخاري أنه قال: فيه "منكر الحديث" ويبعد سماع ابن عجلان
من أبى الدرداء وغيره.
3674/ 13 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه عبد الوهاب بن بخت وزيد بن أسلم.
* أما رواية ابن بخت عنه:
ففي ابن ماجه 1/ 86 وأحمد 3/ 225 وابن أبى حاتم في الجرح والتعديل 2/ 11:
من طريق معان بن رفاعة حدثنى عبد الوهاب بن بخت المكى عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "نضر الله عبدًا سمع مقالتى فحملها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن صدر مسلم: إخلاص العمل لله عز وجل ومناصحة أولى الأمر ولزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من ورائهم" والسياق لابن أبى حاتم. ومعان ضعيف.
* وأما رواية زيد بن أسلم عنه:
ففي ابن عدى 4/ 272 وخيثمة بن سليمان الأطرابلسى في حديثه ص 69 والطبراني في الأوسط 9/ 170 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 2/ 92:
من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن أنس بن مالك قال: خطبنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم بمسجد الخيف من منى فقال: "نضر الله امرأً سمع مقالتى فحفظها ثم ذهب إلى من يسمعها فرب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئٍ مؤمن: إخلاص العمل لله والنصح لمن ولاه الله عليكم ولزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من روائهم" والسياق للطبراني وذكر هو والدارقطني أن عبد الرحمن تفرد به وهو متروك.
قوله: باب (8) ما جاء في تعظيم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
قال: وفى الباب عن أبي بكر وعمر وعثمان والزبير وسعيد بن زيد وعبد الله بن عمرو وأنس وجابر وابن عباس وأبي سعيد وعمرو بن عبسة وعقبة بن عمرو ومعاوية وبريدة وأبى موسى الغافقى وأبي أمامة وعبد الله بن عمر والمقنع وأوس الثقفي
3675/ 14 - أما حديث أبى بكر:
فرواه عنه أبو كبشة الأنمارى وجابر وأبو معمر.
* أما رواية أبى كبشة عنه:
ففي البزار 1/ 166 وأبى يعلى 1/ 68 والمروزى في مسند الصديق ص 110 و 111 وابن عدى في الكامل 2/ 175 و 1/ 8 والعقيلى في الضعفاء 1/ 203 والطبراني في الأوسط 3/ 133 و 134 وفى جزء "من كذب" ص 34 وأبى نعيم في تاريخ أصبهان 2/ 2:
من طريق جارية بن قدامة قال: حدثنا عبد الله بن بسر عن أبى راشد الحبرانى عن أبى كبشة الأنمارى قال: سمعت أبا بكر الصديق رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تقول على ما لم أقل أورد شيئًا مما جئت به فليتبوأ مقعده من النار" والسياق للمروزى.
وقد اختلف في إسناده على عبد الله بن بسر إذ رواه عنه من سبق وأبو الجحاف فقال: جارية ما تقدم إلا أنه اختلف فيه عليه أيضًا فقال عنه محمد بن إسحاق البلخى ما تقدم والبلخى كذبه بعضهم خالفه عمرو بن مالك إذ قال عنه عن عبد الله بن بسر عن أبى كبشة عن أبى بكر إلا أن عمرًا لم يتحد سياقه فمرة قال ما سبق ومرة يقول عن جارية حدثنى عبد الله بن دارم به ومرة يوافق قرينه المخالف له وعمرو ضعيف كما أن قرينه البلخى أشد منه كما سبق وشيخهما جارية ضعفه الدارقطني وغيره وقد رواه حفص بن عمر بن ميمون عن محمد بن سعيد الأزدى عن أبى كبشة عن الصديق وهذه متابعة قاصرة لجارية إلا أنها لا تزيده إلا وهنًا إذ محمد هذا هو المصلوب والراوى عنه يقاربه.
واختلف فيه على أبى الجحاف المتابع لابن بسر وذلك أن تليد بن سليمان قال: مرة عنه عن أبى بكر الصديق ومرة قال عنه عن عبد خير عن الصديق. وتليد متروك والراوى عنه وهو عمار بن هارون ضعيف وانظر علل الدارقطني 1/ 143.
* وأما رواية جابر عنه:
ففي جزء "من كذب" للطبراني ص 33 والرافعى في التدوين 4/ 195:
من طريق عمار بن هارون قال: حدثنا القاسم بن عبد الله بن عمر عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله عن أبى بكر الصديق رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" وعمار وشيخه ضعيفان ولم يصب ابن الجوزى حيت ذكره في الموضوعات إذ لم يبلغ شرطه.
* وأما رواية أبى معمر عنه:
ففي علل الدارقطني 1/ 246:
من طريق إسحاق بن أحمد القاص قال: حدثنا يونس عن عطاء قال: ثنا أبو معمر الأصغر عن أبى معمر الأكبر عن أبى بكر الصديق عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكر بمثل ما تقدم. وقد ضعف هذا السند الدارقطني بقوله: "وهذا إسناد غير ثابت". اهـ،
3676/ 15 - وأما حديث عمر:
فرواه عنه أسلم مولاه وأبو هريرة وقرظة بن كعب.
* أما رواية أسلم عنه:
فرواها أحمد 1/ 47 وأبو يعلى 1/ 149 والعقيلى 2/ 46 وابن عدى 3/ 106 والطبراني "في جزء من كذب" ص 35 وابن حبان الضعفاء 1/ 294 والقضاعى في مسند الشهاب 1/ 330:
من طريق أبى الغصن دجين بن ثابت حدثنى شيخ من أهل المدينة عند منبر
رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سمع عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كذب على ففي النار" قال: فقلت: ما اسم الشيخ؟ قال: "سليم أو أسلم مولى عمر" والسياق للطحاوى ودجين ضعيف وقد تفرد به وله قصة في هذا الحديث.
* وأما رواية أبى هريرة عنه:
ففي جزء "من كذب" للطبراني ص 36:
من طريق يحيى بن عبيد الله التيمى عن أبيه عن أبى هريرة قال: مر بى عمر وأنا أحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "انظر ما تحدث يا أبا هريرة أما كنت معنا في بيت فلان؟ قلت: بلى قال: فسمعت ما قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" ويحيى متروك.
* وأما رواية قرظة عنه:
ففي جزء "من كذب" ص 36:
من طريق أشعث بن سوار عن الشعبى عن قرظة بن كعب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" وأشعث ضعيف.
3677/ 16 - وأما حديث عثمان:
فرواه عنه محمود بن لبيد وعامر بن سعد وأبان بن عثمان.
* أما رواية محمود عنه:
ففي أحمد 1/ 46 وأبى يعلى 1/ 151 و 152 والطحاوى في المشكل 1/ 354 والطبراني في جزء "من كذب" ص 38 والبزار 2/ 38 وابن سعد في الطبقات 2/ 336:
من طريق أبى بكر الحنفى عن عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن محمود بن لبيد عن عثمان قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" والسياق للطبراني. وإسناده صحيح.
* وأما رواية عامر عنه:
ففي أحمد 1/ 65 والبزار 2/ 38 و 318 والطيالسى ص 14 والطحاوى في المشكل 1/ 354 والطبراني في جزء "من كذب" ص 38:
من طريق ابن أبى الزناد عن أبيه عن عامر بن سعد عن عثمان قال: سمعته يقول ما يمنعنى أن أحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن أكون أوعى أصحابه عنه ولكن أشهد لسمعته يقول: "من قال على ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار" والسياق للبزار وإسناده صحيح.
* وأما رواية أبان عنه:
ففي جزء "من كذب" للطبراني ص 39 والقضاعى في مسند الشهاب 1/ 329:
من طريق محمد بن حميد الرازى قال: حدثنا زيد بن الحباب عن أبى مودود عن محمد بن كعب القرظى عن أبان بن عثمان عن عثمان بن عفان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال على ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار" والرازى ضعيف جدًّا.
3678/ 17 - وأما حديث الزبير:
فرواه عنه عبد الله بن الزبير والأحنف بن قيس.
أما رواية عبد الله عنه.
ففي البخاري 1/ 200 وأبى داود 4/ 63 والنسائي في الكبرى 3/ 457 وابن ماجه 1/ 14 وأحمد 1/ 165 والطيالسى ص 27 والشاشى 1/ 96 و 97 و 98 و 99 وأبى يعلى 1/ 320 و 323 والبزار 3/ 186 وابن سعد 3/ 107 وابن أبى شيبة 6/ 203 والطحاوى في المشكل 1/ 356 و 357 وابن حبان 9/ 63 وابن الأعرابى في معجمه 1/ 278 و 3/ 1121 والبغوى في الصحابة 2/ 326 وابن قانع في الصحابة 1/ 224 وابن أبى عاصم في الصحابة 1/ 162 والطبراني في جزء "من كذب" ص 51 و 52 و 53 و 54 والقضاعي في مسند
الشهاب 1/ 325 والدارقطني في العلل 4/ 233 و 234 وابن عدى 1/ 13:
من طريق جامع بن شداد عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: قلت للزبير: إنى لا أسمعك تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يحدث فلان وفلان. قال: أما إنى لم أفارقه ولكن سمعته يقول: "من كذب على فليتبوأ مقعده من النار" والسياق للبخاري.
وقد تابع عامرًا أخوه عمر بن عبد الله بن الزبير من رواية ابن الهاد عنه إلا أنه اختلف فيه على، ابن الهاد فقال عنه رشدين بن سعد عن عمر بن عبد الله بن الزبير عن ابن الزبير عن الزبير خالفه نافع بن يزيد إذ قال عنه عن عبد الله بن عروة عن عبد الله بن الزبير عن الزبير وقد تابع نافعًا الليث إلا أنه اختلف فيه على الليث فقيل عنه مثل رواية نافع وقيل عنه عن ابن الهاد عن يحيى بن عباد عن عبد الله بن عروة عن عبد الله بن الزبير عن الزبير وقد صوب الدارقطني رواية نافع والليث الموافقة لرواية نافع كما تابع عامرًا وعمرًا بن أخيهما وهو البزار بن خبيب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير إلا أنه اختلف فيه عليه فقيل عنه عن هشام عن أبيه عن ابن الزبير عن الزبير وقيل عنه عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم.
* وأما رواية الأحنف عنه:
ففي ابن عدى 1/ 306:
من طريق إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمى حدثنا أبو الأشهب عن الحسن عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" وإسماعيل متهم لذا قال فيه ابن عدى "يحدث بالبواطيل عن الثقات". اهـ، وقد تفرد بهذا الإسناد كما قاله ابن عدى.
3679/ 18 - وأما حديث سعيد بن زيد:
فرواه عنه رياح بن الحارث وقيس بن أبى علقمة.
* أما رواية رباح عنه:
ففي البزار 4/ 100 والشاشى 1/ 245 وأبى يعلى 1/ 456 والطحاوى في المشكل 1/ 357 والطبراني في جزء "من كذب" ص 56 و 57 وابن عدى 1/ 9:
من طريق عبد الواحد بن زياد عن صدقة بن المثنى عن رياح بن الحارث عن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" والسياق للبزار وصدقة هو النخعى ثقة وكذا شيخه وصححه الدارقطني في العلل 4/ 417 و 418.
* وأما رواية قيس عنه:
ففي البزار 4/ 100.
قال البزار: حدثنا عمرو بن مالك قال: نا يوسف بن خالد قال: نا عبد الله بن
عثمان بن خيثم عن أبيه عن قيس بن أبى علقمة عن سعيد بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن كذبًا على ليس ككذب على أحد من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" وشيخه البزار ضعيف وشيخ شيخه كذاب. وقيس جهله البزار.
3680/ 19 - وأما حديث عبد الله بن عمرو:
فرواه عنه أبو كبشة وعمرو بن الوليد والسائب ومجاهد ويوسف بن ماهك وشعيب بن محمد عن أبيه.
* أما رواية أبى كبشة عنه:
ففي البخاري 6/ 496 والترمذي 5/ 40 وأحمد 2/ 159 و 202 و 214 وأبى خيثمة في العلم ص 119 وابن أبى شيبة 6/ 203 و 235 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 128 والمشكل 1/ 125 وابن أبى حاتم في الجرح والتعديل 2/ 7 وابن حبان في الضعفاء والطبراني في جزء "من كذب" ص 75:
من طريق الأوزاعى حدثنا حسان بن عطية عن أبى كبشة عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بلغوا عنى ولو آية وحدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج ومن كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" والسياق للبخاري.
* وأما رواية عمرو عنه:
ففي أحمد 2/ 158 و 171 والفسوى في التاريخ 2/ 519 والطحاوى في المشكل 1/ 361 والطبراني في جزء "من كذب" ص 75 و 76:
من طريق عبد الحميد بن جعفر عن يزيد بن أبى حبيب عن عمرو بن الوليد بن عبدة عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "من قال على ما لم أقل فليتبوأ مقعده من جهنم" وإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء وكل مسكر حرام" والسياق للفسوى.
وقد اختلف فيه على عبد الحميد فقال عنه أبو عاصم وسعدان بن يحيى اللخمى ما سبق، خالفهما أبو بكر الحنفى إذ قال عنه عن أبيه عن محمود بن لبيد عن عثمان رفعه وصحة الوجهين وارد.
* وأما رواية السائب عنه:
ففي الأوسط للطبراني 2/ 318 وجزء "من كذب" ص 78:
من طريق وهيب قال: نا عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو أن رجلًا لبس حلة مثل حلة النبي صلى الله عليه وسلم ثم أتى أهل بيت من المدينة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أمرنى - أي - أهل بيت شئت استطلعت" فقالوا: عهدنا برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لا يأمر بالفواحش قال: فأعدوا له بيتًا وأرسلوا رسولًا إلى رسول الله فأَخْبَرَه فقال لأبى بكر وعمر: "انطلقا إليه فإن وجدتماه حيًّا فافتلاه ثم حرقاه بالنار وإن وجدتماه قد كفيتماه فحرقاه ولا أراكما إلا قد كفيتماه" فأتياه فوجداه قد خرج من الليل يبول فلدغته حية أفعى فمات فحرقاه بالنار ثم رجعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه الخبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" وسماع وهيب من عطاء بعد الاختلاط.
* وأما رواية مجاهد عنه:
ففي ابن عدى 1/ 333 والطبراني في جزء "من كذب" ص 78 والبزار 6/ 370 والرامهرمزى في المحدث الفاصل ص 378
من طريق إسحاق بن يحيى بن طلحة عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال: كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ناس من أصحابه وأنا معهم وأنا أصغر القوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" فلما خرج القوم قلت لهم: كيف تحدثون عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد سمعتم ما قال، وأنتم تنهمكون في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فضحكوا، وقالوا: يا بن أخينا، إن كل ما سمعنا منه فهو عندنا في كتاب" والسياق للرامهرمزى.
وإسحاق ضعيف وقد ضعف ابن عدى الحديث به إلا أنه قد تابعه الحكم بن عتيبة عند الطبراني وصح السند إلى الحكم فيصح من هذه الطريق.
* وأما رواية يوسف عنه:
ففي الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 7:
من طريق أبى قدامة الحارث بن عبيد نا عبيد الله يعنى ابن الأخنسى عن الوليد بن عبد الله بن أبى مغيث عن يوسف بن ماهك عن عبد الله بن عمرو قال: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن سكوت لا نتحدث فقال: "ما يمنعكم من الحديث؟ " قلنا: سمعناك تقول: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار". فخشينا أن نزيد أو ننقص فقال: "حدثوا عنى ولا حرج" وإسناده حسن.
* وأما رواية شعيب عن أبيه عنه:
ففي جزء "من كذب" للطبراني ص 76 و 77:
من طريق ابن لهيعة وحجاج بن أرطاة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" والسند ضعيف إذ ابن لهيعة شديد الضعف وحجاج دونه.
3681/ 20 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه عبد العزيز بن صهيب والزهرى وسليمان التيمى وقتادة وحماد بن أبى سليمان وعتاب مولى ابن هرمز وعائذ بن شريح وعاصم الأحول وإسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة وعبد الرحمن الأعور وعيسى بن طهمان وحميد الطويل وسعد بن سنان وعبد العزيز بن رفيع ومالك بن دينار.
* أما رواية عبد العزيز بن صهيب عنه:
ففي البخاري 1/ 201 ومسلم في المقدمة 1/ 10 والنسائي 3/ 358 وأحمد 3/ 98 وأبى يعلى 4/ 83 وابن عدى 2/ 3 والدارمي 1/ 67 والقضاعى في مسند الشهاب 1/ 325 والطبراني في جزء "من كذب" ص 109:
من طريق عبد الوارث وغيره عن عبد العزيز بن صهيب قال أنس: إنه ليمنعنى أن أحدثكم حديثًا كثيرًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تعمد على كذبًا فليتبوأ مقعده من النار" والسياق للبخاري.
* وأما رواية ابن شهاب عنه:
ففي الترمذي 5/ 36 وابن ماجه 1/ 13 وأحمد 3/ 223 وابن حبان 1/ 118 وابن جميع في معجمه ص 386 والطبراني في جزء "من كذب" ص 108 والطحاوى في المشكل 1/ 362:
من طريق الليث عن ابن شهاب عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كذب على" -حسبت أنه قال- "متعمدًا فليتبوأ بيته من النار" والسياق للترمذي والسند على شرطهما.
* وأما رواية سليمان التيمى عنه:
ففي الكبرى للنسائي 3/ 358 وأحمد 3/ 116 و 166 و 167 و 176 وأبى يعلى 3/ 134
و 138 والبغوى في جزء له فيه 33 حديث ص 43 وابن أبى شيبة 6/ 204 والطبراني في الأوسط 5/ 331 وجزء "من كذب" ص 105 و 106 و 107 وابن الأعرابى في معجمه 3/ 1003 والدارمي في السنن 1/ 67 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 2/ 98:
من طريق إسماعيل بن علية عن سليمان التيمى قال: ثنا أنس بن مالك قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" وهو على شرطهما.
* وأما رواية قتادة عنه:
ففي أحمد 3/ 278 وأبى يعلى 3/ 224 و 292 والطحاوى في المشكل 1/ 363 والطبراني في الأوسط 2/ 263 وفى جزء "من كذب" ص 106 و 107 وابن عدى 3/ 460:
من طريق شعبة عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" والسند على شرطهما.
* وأما رواية حماد عنه:
ففي أحمد 3/ 203 و 209 و 210 وأبى يعلى 4/ 29 و 114 و 121 والدارمي 1/ 67 والطحاوى في المشكل 1/ 363 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 2/ 83 و 84:
من طريق شعبة عنه عن أنس رفعه بمثل الرواية السابقة وإسناده حسن.
* وأما رواية عتاب عنه:
ففي أحمد 3/ 172 والدارمي 1/ 67 وابن عدى 1/ 3 وبحشل في تاريخ واسط ص 66 والطيالسى كما في المنحة 1/ 38 والطبراني في جزء "من كذب" ص 109:
من طريق شعبة عنه سمع أنسًا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" والسياق للطيالسى وسنده حسن.
* وأما رواية عائذ عنه:
ففي البزار كما في زوائده 1/ 115 وابن عدى 1/ 13 والطبراني في جزء "من كذب" ص 115 وأبى نعيم في تاريخ أصبهان 1/ 299 و 2/ 193
من طريق بكر بن بكار ثنا عائذ بن شريح عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كذب على" -في رواية حديث- "فليتبوأ مقعده من النار" وعائذ ضعيف وانظر اللسان.
* وأما رواية عاصم الأحول عنه:
ففي أحمد 3/ 113 وابن أبى شيبة 6/ 203 والدارمي 1/ 67 و 68 والطحاوى في المشكل 1/ 364 والطبراني في الأوسط 3/ 302 وفى جزء "من كذب" ص 112 و 113.
من عدة طرق إلى عاصم الأحول عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" والسياق للطبراني.
وقد اختلف فيه على عاصم فقال عنه أبو الأحوص سلام بن سليم وأبو معاوية ما تقدم خالفهما إبراهيم بن سليمان إذ قال عنه عن محمد بن بشر عن أنس وقد اختلف فيه على أبى معاوية محمد بن خازم إذ روى عنه الوجهان فرواه عنه أحمد مثل رواية إبراهيم ورواه عنه عبد الله بن يوسف كذلك ورواه عنه ابن أبى شيبة مثل رواية أبى الأحوص سلام. وهذا الاضطراب منه إذ فيه شى فيما يرويه عن غير الأعمش.
وعلى أي عاصم سمع أنسًا فتكون رواية إبراهيم من المزيد والحديث صحيح على أي حال.
* تنبيه: زعم الطبراني أن أبا معاوية تفرد بقوله عن عاصم عن أنس. وليس كما زعم بل هو محجوج برواية أبى الأحوص سلام.
* وأما رواية إسحاق عنه:
ففي الأوسط للطبراني 2/ 252 و 3/ 222 وجزء "من كذب" ص 113 وابن عدى 1/ 185:
من طريق موسى بن يعقوب الزمعى عن عبد الرحمن بن إسحاق عن إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" وعبد الرحمن هو القرشى المدنى لا الكوفى حسن الحديث وكذا تلميذه فالسند حسن.
* وأما رواية عبد الرحمن الأعور عنه:
ففي التاريخ للبخاري 5/ 371 وابن أبى داود في البعث ص 95 و 96 و 97:
من طريق معرف بن واصل عن يعقوب بن أبى ثباتة أو نباتة عن عبد الرحمن الأعور عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن ناسًا من أهل لا إله إلا الله يدخلون النار بذنوبهم فيقول لهم أهل اللات والعزى ما أغنى عنكم لا إله إلا الله وأنتم معنا في النار
فيغضب الله عز وجل فيخرجهم من النار فيلقيهم في نهر يسمى: نهر الحياة فيبرءون من حرقهم كما يبرأ القمر من كسوفه فيدخلون الجنة فيسمون الجهنميين" فقال رجل: يا أنس أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال أنس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا والسياق لابن أبى داود ويعقوب وشيخه لا أعلم حالهما.
* وأما رواية عيسى بن طهمان عنه:
ففي أحمد 3/ 280 والدولابى في الكنى 1/ 372 والطبراني في جزء "من كذب" ص 11 و 112:
من طريق أبى نعيم وغيره قال: حدثنا عيسى بن طهمان أبو بكر الجشمى قال: سمعت أنس بن مالك يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" وسنده حسن، عيسى حسن الحديث.
* وأما رواية حميد عنه:
ففي جزء "من كذب" للطبراني ص 114:
من طريق شريك عن حميد عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" وشريك ضعيف.
* وأما رواية سعد أو سعيد بن سنان عنه:
ففي جزء "من كذب" للطبراني ص 114:
من طريق عبد الله بن صالح قال: حدثنى الليث عن يزيد بن أبى حبيب عن سعيد بن سنان عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" وابن صالح ضعيف.
* وأما رواية عبد العزيز بن رفيع عنه:
ففي أحمد 3/ 209 والطبراني في "من كذب" ص 116:
من طريق شعبة عن عبد العزيز بن رفيع عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكر بمثله وسنده صحيح.
* وأما رواية مالك بن دينار عنه:
ففي جزء "من كذب" للطبراني ص 115:
من طريق سعيدة بنت حكامة قالت: حدثتنى أمى حكامة بنت عثمان عن أبيها
عثمان بن دينار عن أخيه مالك بن دينار عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فذكره. وصنيع الحافظ في التقريب يدل على أنه لا سماع لمالك من أنس حيث جعله من الخامسة وعثمان ذكره الحافظ في اللسان وذكر له حديثًا موضوعًا وأن الراوى عنه من هنا.
3682/ 21 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه الترمذي 5/ 199 وأحمد 1/ 233 وابن أبى شيبة 6/ 204 والدارمي 1/ 67 وأبو يعلى 3/ 10 و 153 والطحاوى في المشكل 1/ 358 وابن عدى 1/ 12 والطبراني في الكبير 12/ 35 والقضاعى في مسند الشهاب 1/ 327 والطبراني أيضًا في جزء "من كذب" ص 70 و 71 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 3/ 173:
من طريق عبد الأعلى بن عامر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اتقوا الحديث عنى إلا ما علمتم فمن كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار ومن قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار" وقد تفرد به عبد الأعلى. وهو ضعيف.
3683/ 22 - وأما حديث أبي سعيد:
فرواه عنه عطاء بن يسار وأبو نضرة وعطية العوفى ويزيد الفقير وأبو هارون العبدى.
* أما رواية عطاء عنه:
ففي مسلم 4/ 2298 والترمذي 5/ 38 وأحمد 3/ 39 و 44 و 46 و 56 وأبى يعلى 2/ 71 وابن أبى شيبة 6/ 204 والطبراني قى جزء "من كذب" ص 30:
من طريق همام عن زيد بن أسلم عن عطاء يسار عن أبى سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تكتبوا عنى، ومن كتب عنى غير القرآن فليمحه وحدثوا عنى ولا حرج ومن كذب على" قال همام أحسبه قال - "متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" والسياق لمسلم.
* وأما رواية أبي نضرة عنه:
ففي أحمد 3/ 44 وأبى يعلى 2/ 76 والطحاوى في المشكل 1/ 361 والطبراني في جزء "من كذب" ص 89 وتمام 1/ 230:
من طريق شعبة عن أبى مسلمة قال: سمعت أبا نضرة عن أبى سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" وسنده على شرطهما.
* تنبيه:
وقع في أبى يعلى والطبراني "أبو سلمة" والصواب بالميم.
* وأما رواية عطية عنه:
ففي ابن ماجه 1/ 14 وأحمد 3/ 39 وعلى بن الجعد ص 301 و 302 وابن أبى شيبة 6/ 204 والطحاوى في المشكل 1/ 363 والقضاعى في مسند الشهاب 1/ 330 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 778 و 685 و 3/ 975 والطبراني في جزء "من كذب" ص 90 و 91 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 5/ 83:
من طريق مطرف عن عطية عن أبى سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" والسياق لابن ماجه.
والحديث ضعيف من أجل عطية.
* تنبيه: سقط ذكر عطية من السند عند ابن الأعرابى 2/ 685.
* وأما رواية يزيد الفقير عنه:
ففي معجم ابن المقرى ص 341 والطبراني في جزء "من كذب" ص 92 والخطيب في التاريخ 11/ 220:
من طريق منصور بن دينار عن يزيد الفقير عن أبى سعيد الخدرى قال: سمعت
النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" ومنصور ضعيف وانظر اللسان.
* تنبيه: وقع في ابن المقرى "يزيد الفقيه" صوابه ما تقدم.
* وأما رواية أبي هارون عنه:
ففي جزء "من كذب" للطبراني ص 92:
من طريق معمر وغيره عن أبى هارون العبدى عن أبى سعيد الخدرى قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" وأبو هارون متروك.
3684/ 23 - وأما حديث عمرو بن عبسة:
فرواه الطبراني في جزء "من كذب" ص 128 وأبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 154 والقضاعى في مسند الشهاب 1/ 328:
من طريق محمد بن أبى نَوار عن يزيد بن أبى مريم عن عدى بن أرطاة عن عمرو بن
عبسة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" ومحمد وعدى مجهولان.
3685/ 24 - وأما حديث عقبة بن عامر:
فرواه عنه أبو عشانة وهشام بن أبى رقبة.
* أما رواية أبى عشانة عنه:
ففي أحمد 4/ 201 والرويانى 2/ 181 وابن حبان 2/ 194 و 4/ 113 و 114 والطبراني في الكبير 17/ 301 وفى جزء "من كذب" ص 133:
من طريق ابن لهيعة وعمرو بن الحارث والسياق لعمرو عن أبى عشانة المعافرى حدثه أنه سمع عقبة بن عامر يقول: لا أقول اليوم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من كذب على متعمدًا فليتبوأ بيتًا من جهنم" والسياق للرويانى.
وحين خرج الحديث الطبراني في جزء "من كذب"من طريق ابن لهيعة أشار المخرج للكتاب إلى ضعفه لكونه من طريق ابن لهيعة والراوى عنه كان ممن تحمل عنه بعد حرق كتبه. ولم يصب فيما قاله فقد تابعه عمرو بن الحارث عند عدة ممن سبق.
* وأما رواية هشام عنه:
فتقدم تخريجها في أول باب من كتاب اللباس.
3686/ 25 - وأما حديث معاوية:
فرواه عنه أبو الفيض والقاسم أبو عبد الرحمن.
* أما رواية أبى الفيض عنه:
ففي أحمد 4/ 100 والطحاوى في المشكل 1/ 359 والطبراني في الكبير 19/ 392 و 393 وفى جزء "من كذب" ص 79 و 80:
من طريق شعبة عن أبى الفيض عن معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار".
وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه روح كما سبق خالفه ابن مهدى وعثمان بن جبلة وعمرو بن حكام إذ قالوا: عنه قال: حدثنى رجل من بنى عذرة عن أبى الفيض به. وهذا الصواب عن شعبة وانظر علل الدارقطني 7/ 66 والحديث ضعيف من أجل الإبهام.
* وأما رواية القاسم عنه:
ففي الكبير للطبراني 19/ 374 وفى جزء "من كذب" ص 79:
من طريق بقية قال: حدثنى عتبة بن أبى حكيم قال: حدثنا القاسم أبو عبد الرحمن قال: كنت قاعدًا عند معاوية فبعث إلى عبد الله بن عمرو فقال: ما أحاديث بلغنى عنك تحدث بها؟ لقد هممت أن أنفيك إلى الشام سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" وعتبة مختلف فيه وإسناده حسن.
3687/ 26 - وأما حديث بريدة:
فرواه الطحاوى في المشكل 1/ 352 وابن عدى في الكامل 4/ 54 والعسكرى في تصحيفات المحدثين 2/ 464 وابن شاهين في الناسخ ص 414 والطبراني في جزء "من كذب" ص 135 وتمام 1/ 297:
من طريق صالح بن حيان عن ابن بريدة عن أبيه قال: كان حى من بنى ليث من المدينة على ميلين وكان رجل قد خطب امرأة منهم في الجاهلية فأبوا أن يزوجوه فجاءهم وعليه حلة فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كسانى هذه الحلة وأمرنى أن أحكم في دمائكم وأموالكم بما أرى وانطلق فنزل على المرأة فأرسل إلى رسول الله عليه السلام فقال: "كذب عدو الله" ثم أرسل رسولاً وقال: "إن أنت وجدته حيًّا فاضرب عنقه ولا أراك تجده حيًّا وإن وجدته ميتًا فحرقه بالنار" فجاءه فوجده قد لدغته أفعى فمات فحرقه بالنار فذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" والسياق للطحاوى وصالح ضعيف.
3688/ 27 - وأما حديث أبى أمامة:
فرواه عنه شهر بن حوشب والقاسم وأبو غالب ومكحول.
* أما رواية شهر عنه:
ففي الكبير للطبراني 8/ 143 و 144 وفى جزء "من كذب" ص 130:
من طريق سلم بن زرير ثنا يزيد بن أبى مريم السلولى عن شهر بن حوشب عن أبى أمامة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حدث عنى حديثًا كذبًا متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" وشهر ضعيف.
* وأما رواية القاسم عنه:
ففي جزء "من كذب" للطبراني ص 131:
من طريق بكر بن خنيس عن جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبى أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" وبكر ضعيف وشيخه متروك.
* وأما رواية أبي غالب عنه:
ففي جزء "من كذب" ص 131:
من طريق سليمان بن داود الشاذكونى قال: حدثنا قطن بن عبد الله الحرآنى عن أبى غالب عن أبى أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" والشاذكونى كذب. وقطن لا أعلمه.
* وأما رواية مكحول عنه:
ففي الكبير للطبراني 8/ 155 وجزء "من كذب" ص 131 و 132:
من طريق محمد بن الفضل بن عطية عن الأحوص بن حكيم عن مكحول عن أبى أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده بين عينى جهنم" فشق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله إنا نحدث عنك بالحديث فنزيد وننقص فقال: "ليس ذاكم أعنيكم إنما أعنيكم الذى يكذب على يريد عيبى وشين الإسلام" قالوا: يا رسول الله ولجهنم عينان؟ قال: "ألم تسمعوا الله يقول"{إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} "فهل تراهم إلا بعينين؟! " ومحمد بن الفضل لا يحسن الكذب ومكحول لا سماع له من أبى أمامة.
3689/ 28 - وأما حديث أبى موسى الغافقى:
فرواه أحمد 4/ 334 والبزار كما في زوائده 1/ 117 والطحاوى في المشكل 1/ 366 وابن عدى 1/ 12 والطبراني في الكبير 19/ 295 و 296 وجزء "من كذب" ص 150:
من طريق عمرو بن الحارث عن يحيى بن ميمون الحضرمى أن أبا موسى الغافقى سمع عقبة بن عامر الجهنى يحدث على المنبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث فقال أبو موسى: إن صاحبكم هذا لحافظ أو هالك إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان آخر ما عهد إلينا أن قال: "عليكم بكتاب الله ولترجعون إلى قوم يحبون الحديث عنى فمن قال على ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار ومن حفظ عنى شيئًا فليحدث به" والسياق لأحمد.
وقد اختلف فيه على عمرو فقال عنه الليث ما سبق خالفه ابن لهيعة إذ زاد وداعة الجهنى بين الحضرمى وأبى موسى الغافقى. واختلف الرواة فيه على ابن وهب المتابع
لابن لهيعة وليث فقال عنه أحمد بن صالح وحرملة ويونس مثل رواية ابن لهيعة خالفهم ضرار بن صرد أبو نعيم إذ قال عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن يحيى بن ميمون قال: حدثنى وهب قاضى أهل مصر عن وداعة الجهنى عن أبى موسى فذكره. وأولاهم بالتقديم الليث. وصنيع الحافظ في التقريب يدل على أنه لا سماع ليحيى من الغافقى حيث ذكره في الطبقة الخامسة واختلف اجتهاد ابن حبان فيه فمرة ذكره في التابعين ومرة ذكره في تابعيهم.
3690/ 29 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه سالم وعبد الله بن دينار ونافع ومجاهد.
* أما رواية سالم عنه:
ففي أحمد 2/ 22 و 103 و 144 والبزار كما في زوائده 1/ 114 وابن أبى شيبة 6/ 204 والطبراني في الكبير 12/ 293 وفى جزء "من كذب" ص 67 وأبى نعيم في الحلية 8/ 138 وأبى يعلى 5/ 188:
من طريق فضيل بن عياض عن عبيد الله بن عمر عن أبى بكر بن سالم عن سالم عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كذب على بنى الله له بيتًا في النار" وسنده صحيح.
* وأما رواية عبد الله بن دينار عنه:
ففي البزار 1/ 115 كما في زوائده والطبراني في جزء "من كذب" ص 68:
من طريق ابن الهاد وغيره عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أفرى الفرى من ادعى إلى غير والده، ومن أفرى الفرى من أرى عينه ما لم تر ومن أفرى الفرى من قال على ما لم أقل" والسياق للبزار وسنده صحيح وقد رواه عن ابن الهاد الوليد بن أبى الوليد وقال في التقريب لين الحديث ولم يصب بل وثقه أبو زرعة وحسبك به وأثنى عليه غيره.
* وأما رواية نافع عنه:
ففي جزء "من كذب" للطبراني ص 69 والخطيب في التاريخ 3/ 338:
من طريق أبى الزعيزعة عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال على ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار" وأبو الزعيزعة مجهول وقد تابعه عبد الله بن عمر العمرى وهو ضعيف جدًّا.
* وأما رواية مجاهد عنه:
ففي ابن عدى 1/ 22:
من طريق إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله عن مجاهد عن عبد الله بن عمر قال: كان عند رسول الله أناس من أصحابه وأنا معهم وأنا أصغر القوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" وإسحاق ضعيف.
تنبيه: المشهور أن الحديث بهذا السند من مسند عبد الله بن عمرو كما سبق.
3691/ 30 - وأما حديث المقنع:
فرواه أبو يعلى كما في المطالب 3/ 333 وأبو عروبة الحرآنى في الطبقات كما في المنتقى منها ص 50 وابن عدى 1/ 14 وابن أبى عاصم في الصحابة 5/ 105 و 106 وابن قانع في الصحابة 3/ 131 وأبو نعيم في الصحابة 5/ 2636 والطبراني في الكبير 20/ 300 وفى جزء "من كذب" ص 152 و 153 وابن سعد في الطبقات 7/ 63 والبخاري في التاريخ 8/ 53:
من طريق سيف بن هارون البرجمى عن عصمة بن بشير ثنا الفزع حدثنا المقنع قال: "قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدقة إبلنا فقلت: يا رسول الله هذه صدقة إبلنا قال: فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقسمت قال: قلت: يا رسول الله فيها ما بين هدية لك وصدقة، قال صلى الله عليه وسلم: "اعزلها". فعزلت الهدية عن الصدقة فمكثت أيامًا وخاض الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم باعث خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى رقيق مصر فمصدقهم قال: قلت: إن لنا لغنى وما عند أهلى مال أفلا أصدقهم قبل أن يقدم على أهلى فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو على ناقة ومعه أسود قد حاذى رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيت أحدًا من الناس أطول منه فلما دنوت منه هوى إلى قال: فكفه النبي صلى الله عليه وسلم إلى رقيق مصر فمصدقهم. قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه حتى رأينا بياض إبطيه ثم قال: "اللهم إنى لا أحل لهم أن يكذبوا على". قال المقنع: "فما حدثت حديثًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثًا نطق به كتاب أو أخبرت به سنة يكذب عليه في حياته فكيف بعد موته صلى الله عليه وسلم " والسياق لأبى يعلى.
وسيف كذب وعصمة وشيخه حكم عليهما الدارقطني في سؤالات البرقانى عنه بالجهالة وقد تفردا بهذا السند.
3692/ 31 - وأما حديث أوس الثقفي:
فرواه البخاري في التاريخ 5/ 314 وجزء حنبل كما في فوائد ابن السماك ص 90