الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (5) ما جاء في ذهاب العلم
قال: وفى الباب عن عائشة وزياد بن لبيد
3667/ 6 - أما حديث عائشة:
فرواه البزار كما في زوائده 1/ 123 و 124 والطحاوى في المشكل 1/ 284 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 484 وتمام 1/ 160:
من طريق يونس عن الزهرى عن عروة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تبارك وتعالى لا ينزع العلم من الناس انتزاعًا بعد أن يؤتيهم إياه ولكن يذهب بالعلماء، كلما ذهب عالم ذهب بما معه من العلم حتى يبقى من لا يعلم فيضلوا ويضلوا".
وقد اختلف فيه على الزهرى فقال يونس عنه ما سبق وتفرد به كما قاله البزار خالفه معمر إذ قال عنه عن عروة عن عبد الله بن عمرو وقد تابع معمرًا متابعة قاصرة هشام بن عروة إذ رواه عن عروة عن عبد الله بن عمرو. والصواب عن الزهرى ما رواه معمر وفى رواية يونس سلوك الجادة.
3668/ 7 - وأما حديث زياد بن لبيد:
فرواه عنه سالم بن أبى الجعد وجبير بن نفير وأبو طوالة.
* أما رواية سالم عنه:
ففي ابن ماجه 2/ 1344 وأحمد 5/ 306 وابن أبى عاصم في الصحابة 4/ 54 و 55 والبغوى في الصحابة 2/ 497 و 498 وابن قانع في الصحابة 1/ 234 وأبو نعيم في الصحابة 3/ 1205 والبخاري في التاريخ 3/ 344 وأبى خيثمة في العلم ص 121 والطبراني في الكبير 5/ 265 والحاكم 3/ 590:
من طريق الأعمش وعمرو بن مرة وهذا لفظ حديث الأعمش عن سالم بن أبى الجعد عن زياد بن لبيد قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا فقال: "ذاك عند أوان ذهاب العلم" قلت: يا رسول الله وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة؟! قال: "ثكلتك أمك يا زياد إن كنت لأراك من أفقه رجل في المدينة. أو ليس هذه اليهود والنصارى يقرءون التوراة والإنجيل لا يعملون بشىء مما فيهما" والسياق لابن ماجه. وإسناده منقطع، سالم لا سماع له من زياد كما قاله البخاري في التاريخ.