الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق ابن وهب والليث وهذا لفظ ليث عن عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة عن أبى النجيب عن أبى سعيد قال: أقبل رجل من البحرين إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه فلم يرد وفى يده خاتم من ذهب وعليه جبة حرير فأنطلق الرجل محزونًا فشكا إلى امرأته فقالت: لعل برسول الله جبتك وخاتمك فألقهما ثم عد. ففعل فرد السلام فقال: جئتك آنفًا فأعرضت عنى قال: "كان في يدك جمر من نار" فقال: لقد جئت إذًا بجمر كثير قال: "إن ما جئت به ليس بأحد أغنى من حجارة الحرة ولكنه متاع الحياة الدنيا" قال: فبماذا أتختم؟ قال: "بحلقة من ورق أو صفر أو حديد" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على الليث فقال عنه كاتبه عبد الله بن صالح ما سبق خالفه داود بن منصور عنه إذ قال بدل أبى النجيب أبا البخترى. وقد تابع عبد الله بن صالح متابعة قاصرة ابن وهب كما في أحمد وأبو النجيب لم يوثقه معتبر وأبو البخترى سعيد بن فيروز ثقة.
3707/ 9 - وأما حديث سهل بن سعد:
فرواه عبد بن حميد ص 172 والطبراني في الكبير 6/ 75 و 76 وابن السنى في اليوم والليلة ص 95 و 96 وابن شاهين في الترغيب ص 382:
من طريق موسى عن يعقوب بن زيد عن أبى أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال السلام عليكم كتبت له عشر حسنات، ومن قال السلام عليكم ورحمة الله كتبت له عشرون حسنة، ومن قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتبت له ثلاثون حسنة" وموسى متروك.
قوله: باب (3) ما جاء في الاستئذان ثلاثة
قال: وفى الباب عن على وأم طارق مولاة سعد
3708/ 10 - أما حديث على:
فتقدم تخريجه في الباب السابق.
3709/ 11 - وأما حديث أم طارق مولاة سعد:
ففي أحمد 6/ 378 وابن سعد في الطبقات 8/ 303 وابن أبى عاصم في الصحابة 6/ 218 وأبو نعيم في الصحابة 6/ 3525 والطبراني في الكبير 25/ 44 والبخاري في التاريخ 2/ 196:
من طريق الأعمش عن جعفر بن عبد الرحمن الأنصارى عن أم طارق مولاة سعد