الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدنيا في الصمت ص 111 والعقيلى 1/ 300 والدولابى في الكنى والأسماء 1/ 417:
من طريق صخر بن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن جده قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن من البيان سحرًا وإن من العلم جهلًا وإن من الشعر حكمًا وإن من القول عيالًا" والسياق لأبى داود.
وقد اختلف في وصله وإرساله على ابن بريدة فقال عنه من سبق وتابعه على ذلك حسام بن مصك ما تقدم. وصخر لم يوثقه معتبر وحسام متروك. خالفه أبو هلال الراسبى وكهمس بن الحسن عن ابن بريدة كان يقال خالفهم قتادة إذ قال: عن ابن بريدة عن ابن مسعود قوله. وقتادة لا سماع له من ابن بريدة كما حكاه الترمذي في الجامع في الجنائز عن بعض أهل العلم 3/ 302 وأولى هذه الوجوه بالتقديم رواية أبى هلال وكهمس. وانظر علل ابن أبى حاتم 2/ 255 و 288 و 289.
3818/ 82 - وأما حديث كثير بن عبد الله بن عمرو عن أبيه عن جده:
ففي الكبير للطبراني 17/ 19 والأوسط 9/ 44 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 566:
من طريق كثير بن عبد الله المزنى عن أبيه عن جده قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أن من الشعر حكمة" وكثير متروك.
قوله: باب (70) ما جاء في إنشاد الشعر
قال: وفى الباب عن أبى هريرة والبراء وابن عباس
3819/ 83 - أما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب وابن سيرين.
* أما رواية أبى سلمة عنه:
ففي البخاري 7/ 149 ومسلم 4/ 1768 والترمذي في الشمائل ص 123 والجامع 5/ 140 وابن ماجه 2/ 1236 وأحمد 2/ 248 و 391 و 393 وأبى يعلى 5/ 378 والحميدي 2/ 454 وإسحاق 1/ 362 وابن أبى شيبة 6/ 172 و 173 والطحاوى في المشكل 8/ 383 ولوين في جزئه ص 67 والفاكهى في تاريخ مكة 3/ 203 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 5/ 315 وفى العلل 9/ 317 و 11/ 229 وأبى نعيم 7/ 201 والبيهقي 10/ 237:
من طريق زائدة وشعبة وغيرهما وهذا لفظ زائدة عن عبد الملك بن عمير عن أبى سلمة عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أصدق بيت قالته الشعراء:
ألا كل شيءِ ما خلا الله باطل" والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على زائدة وشعبة:
أما الخلاف فيه على زائدة فقال عنه ابن عيينة ما سبق إلا أن الرواة عن سفيان اختلفوا فقال عنه الحميدي وابن أبى عمر ما سبق خالفهم أبو نعيم ومحمد بن الصباح إذ أسقطا زائدة وقالا عنه عن عبد الملك. خالف ابن عيينة في كلا الوجهين عنه أبو أسامة إذ قال عنه عن عبد الملك عن موسى بن طلحة عن أبى هريرة. والصواب رواية ابن عيينة وقد تابعه إسرائيل والثورى ومسعر وشريك إذ رووه عن عبد الملك كذلك. وتجنب صاحبى الصحيح رواية أبى أسامة عن زائدة وقدم الدارقطني رواية الغير عليه.
وأما الخلاف فيه على شعبة فقال عنه غندر وروح بن عبادة ما سبق خالفه أبو داود إذ قال: عنه عن سلمة بن كهيل عن أبى الزعراء عن أبى هريرة رفعه. والصواب رواية غندر وروح وهى رواية صاحبى الصحيح.
* وأما رواية ابن المسيب عنه:
ففي البخاري 6/ 304 ومسلم 4/ 1932 و 1933 وأبى داود 5/ 279 والنسائي 2/ 48 وفى اليوم والليلة ص 217 وأحمد 2/ 269 و 5/ 222 والطيالسى ص 304 والحميدي 2/ 470 ومعمر في جامعه كما في مصنف 11/ 267 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 298 وأبى يعلى 5/ 378 و 379 وابن حبان 3/ 82 و 9/ 140 والطبراني في الأوسط 1/ 206:
من طريق الزهرى عن سعيد بن المسيب قال: مر عمر في المسجد وحسان ينشد فقال: كنت أنشد فيه وفيه من هو خير منك. ثم التفت إلى أبى هريرة فقال: إنشدك بالله أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أجب عنى اللهم أيده بروح القدس؟ " قال: نعم والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه ابن عيينة ومعمر ما سبق خالفهما شعيب وإسحاق بن راشد إذ قالا عنه عن أبى سلمة به خالف الجميع زمعة بن صالح إذ أرسله فقال عن الزهرى عن أبى هريرة كما عند الطيالسى وزمعة متروك والوجهان السابقان صحيحان وتعتبر هذه العلة غير قادحةِ
وأما رواية ابن سيرين عنه:
ففي الأوسط للطبراني 6/ 238:
من طريق المسيب بن واضح ثنا مخلد بن الحسين عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبى هريرة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مر بحسان بن ثابت وهو في المسجد وهو ينشد شعرًا فقال له عمر رضي الله عنه: ها هنا؟ فقال له حسان: نعم لقد أنشدت فيه من هو خير منك ثم التفت حسان إلى أبى هريرة فقال: انشدك بالله يا أبا هريرة هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أجب عنى اللهم أيده بروح القدس" فقال أبو هريرة: اللهم نعم فسكت عمر ومضى وسنده حسن.
3820/ 84 - وأما حديث البراء:
فرواه عنه عدى بن ثابت وأبو إسحاق.
* أما رواية عدى عنه:
ففي البخاري 6/ 305 ومسلم 4/ 1933 والنسائي 5/ 80 وأحمد 4/ 299 و 302 وأبو حاتم في العلل 2/ 258 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 298:
من طريق شعبة عن عدى بن ثابت عن البراء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان: "اهجهم -أو- هاجهم وجبريل معك" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه حفص بن عمر ومعاذ بن معاذ وغندر ووكيع ما سبق، خالفهم يزيد بن زريع إذ قال: عنه عن شعبة عن عدى عن البراء عن حسان وقد توقف أبو حاتم إلى من ينسب الخطأ إلى شعبة أم إلى الرواة عنه والصواب إلى من رواه عنه لقوة من روى عنه وانظر العلل 2/ 250 و 258.
* وأما رواية أبى إسحاق عنه:
ففي البخاري 6/ 75 ومسلم 3/ 1400 والترمذي في الجامع 4/ 199 والشمائل ص 124 والنسائي في الكبرى 5/ 191 وأحمد 4/ 280 و 281 و 282 و 289 و 304 والطيالسى ص 96 وابن سعد 1/ 24 و 25 والفسوى في التاريخ 2/ 629 وأبى بكر الشافعى في الغيلانيات ص 118 والبيهقي 7/ 43 و 14/ 9 و 155:
من طريق سفيان وغيره حدثنى أبو إسحاق عن البراء رضي الله عنه قال رجل: يا أبا عمارة وليتم يوم حنين قال: لا والله ما ولى النبي صلى الله عليه وسلم ولكن ولى سرعان الناس فلقيهم هوازن بالنبل والنبي صلى الله عليه وسلم على نعلته البيضاء وأبو سفيان بن الحارث آخذ بلجامها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
"أنا النبي لا كذب
…
أنا بن عبد المطلب"
والسياق للبخاري وأبو إسحاق صرح في موطن آخر.
ولأبى إسحاق بهذا السند سياق آخر.
في الكبرى للنسائي 5/ 80 وأحمد 4/ 298 و 301:
من طريق إسرائيل عن أبى إسحاق عن البراء بن عازب قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان: "اهج المشركين فإن روح القدس معك" وتغتفر عنعنة أبى إسحاق بما سبق.
ولأبى إسحاق بهذا السند سياق آخر:
في البخاري 6/ 46 ومسلم 3/ 1430 وأحمد 4/ 285 و 291 و 302 والطحاوى في المشكل 8/ 381 و 382.
من طريق شعبة عن أبى إسحاق عن البراء رضي الله عنه قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل التراب وقد وارى التراب بياض إبطيه وهو يقول:
"لولا أنت ما اهتدينا
…
ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزل السكينة علينا
…
وثبت الأقدام أن لاقينا
إن الألى قد بغوا علينا
…
إذا أرادوا فتنة أبينا"
والسياق للبخاري.
3821/ 85 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه ابن أبى شيبة 6/ 172 والبزار كما في زوائد الحافظ 2/ 235 والطبراني في الكبير 11/ 288 وأبو الشيخ في الأمثال ص 30:
من طريق زائدة بن قدامة عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمثل من الأشعار:
"ويأتيك بالأخبار من لم تزود"
والسياق للبزار وذكر البزار أن زائدة تفرد بهذا السياق. مع كونه ممن لم يميز ما أرسل أو وصل سماك عن عكرمة.