المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوله: باب (11) ما جاء في سورة الإخلاص - نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» - جـ ٦

[الوائلي، حسن بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب صفة القيامة والرقاق والورععن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) في القيامة

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في شأن الحساب والقصاص

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في شأن الحشر

- ‌قوله: باب (6) منه (يعنى من العرض)

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في شأن الصراط

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في الشفاعة

- ‌قوله: باب (11) منه- "يعنى من الشفاعة

- ‌قوله: باب (15) ما جاء في صفة أوانى الحوض

- ‌قوله: باب (16) ما جاء أن هذه الأمة أكثر الأمم دخولًا الجنة

- ‌قوله: باب (20) فضل من لم يتغير عما ثبت عليه

- ‌قوله: باب (37) ذم الامتلاء

- ‌قوله: باب (49) (في التوبة)

- ‌قوله: باب (50) في الصمت

- ‌كتاب صفة الجنة

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في صفة شجر الجنة

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في صفة جماع أهل الجنة

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في صفة أهل الجنة

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في كلام الحور العين

- ‌كتاب صفة أهل النار

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في صفة النار

- ‌قوله: باب (9) ما جاء أن للنار نفسين

- ‌قوله: باب (12) ما جاء (أهون أهل النار عذابًا)

- ‌كتاب الإيمان

- ‌قوله: باب (1) ما جاء أمرت أن أقاتل حتى يقولوا لا إله إلا الله

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم "أمرت بقتالهم حتى يقولوا لا إله إلا الله ويقيموا الصلاة

- ‌قوله: باب (3) ما جاء بنى الإسلام على خمس

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في وصف جبريل للنبى صلى الله عليه وسلم الإيمان والإسلام

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في استكمال الإيمان وزيادته ونقصانه

- ‌قوله: باب (7) ما جاء أن الحياء من الإيمان

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في ترك الصلاة

- ‌قوله: باب (11) ما جاء لا يزنى الزانى وهو مؤمن

- ‌قوله: باب (12) ما جاء أن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده

- ‌قوله: باب (13) ما جاء أن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في علامة المنافق

- ‌قوله: باب (15) ما جاء سباب المسلم فسوق

- ‌قوله: باب (16) ما جاء فيمن رمى أخاه بكفر

- ‌قوله: باب (16) ما جاء فيمن يموت وهو يشهد أن لا إله إلا الله

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في افتراق هذه الأمة

- ‌كتاب العلمعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) إذا أراد الله بعبده خيرًا يفقهه في الدين

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في كتمان العلم

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في ذهاب العلم

- ‌قوله: باب (6) ما جاء فيمن يطلب بعلمه الدنيا

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في الحث على تبليغ السماع

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في تعظيم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (9) فيمن روى حديثًا وهو يرى أنه كذب

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في الرخصة فيه (يعنى الكتابة)

- ‌قوله: باب (14) ما جاء الدال على الخير كفاعله

- ‌قوله: باب (15) ما جاء فيمن دعا إلى هدى فاتبع أو إلى ضلالة

- ‌كتاب الاستئذانعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في إفشاء السلام

- ‌قوله: باب (2) ما ذكر في فضل السلام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في الاستئذان ثلاثة

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في تبليغ السلام

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في التسليم على أهل الذمة

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في تسليم الراكب على الماشى

- ‌قوله: باب (16) ما جاء في الاستئذان قبالة البيت

- ‌قوله: باب (17) من اطلع في دار قوم بغير إذنهم

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في كراهية طروق الرجل أهله ليلًا

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في كراهية التسليم على من يبول

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في الجالس على الطريق

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في المصافحة

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في قبلة اليد والرجل

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في مرحبًا

- ‌كتاب الأدبعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في تشميت العاطس

- ‌قوله: باب (3) ما جاء كيف تشميت العاطس

- ‌قوله: باب (10) ما جاء إذا قام الرجل من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في كراهية قيام الرجل للرجل

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في تقليم الأضافر

- ‌قوله: باب (16) ما جاء في قص الشارب

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في كراهية الاضطجاع على البطن

- ‌قوله: باب (25) ما جاء أن الرجل أحق بصدر دابته

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في ركوب ثلاثة على دابة

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في النهى عن الدخول على النساء إلا بإذن الأزواج

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في تحذير فتنة النساء

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في المتشبهات بالرجال من النساء

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في كراهية خروج المرأة متعطرة

- ‌قوله: باب (36) ما جاء في طيب الرجال والنساء

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في كراهية رد الطيب

- ‌قوله: باب (40) ما جاء أن الفخذ عورة

- ‌قوله: باب (44) ما جاء أن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه صورة وكلب

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في لبس البياض

- ‌قوله: باب (47) ما جاء في الرخصة في لبس الحمرة للرجال

- ‌قوله: باب (51) ما جاء في كراهية التزعفر والخلوق للرجال

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في كراهية الحرير والديباج

- ‌قوله: باب (54) ما جاء أن الله تعالى يحب أن يرى أثر نعمته على عبده

- ‌قوله: باب (57) أن المستشار مؤتمن

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في الشؤم

- ‌قوله: باب (59) ما جاء لا يتناجى اثنان دون الثالث

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في العدة

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في فداك أبى وأمى

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في يا بنى

- ‌قوله: باب (66) ما جاء في تغيير الأسماء

- ‌قوله: باب (67) ما جاء في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (68) ما جاء في كراهية الجمع بين اسم النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته

- ‌قوله: باب (69) ما جاء إن من الشعر حكمة

- ‌قوله: باب (70) ما جاء في إنشاد الشعر

- ‌قوله: باب (71) ما جاء في لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير من أن يمتلئ شعرًا

- ‌قوله: باب (72) ما جاء في الفصاحة والبيان

- ‌قوله: باب (75) (الرفق بالحيوان)

- ‌كتاب الأمثالعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في مثل الله لعباده

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في مثل النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء قبله

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في مثل المؤمن القارئ للقرآن وغير القارئ

- ‌قوله: باب (5) مثل الصلوات الخمس

- ‌قوله: باب (6) مثل المؤمن

- ‌كتاب فضائل القرآن

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في فضل فاتحة الكتاب

- ‌قوله: باب (3) (في فضل سورة البقرة)

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في سورة آل عمران

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في فضل سورة الكهف

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في فضل يس

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في فضل سورة الملك

- ‌قوله: باب (10) ما جاء إذا زلزلت

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في سورة الإخلاص

- ‌قوله: باب (15) ما جاء في تعليم القرآن

- ‌كتاب القراءاتعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (11) ما جاء أنزل القرآن على سبعة أحرف

- ‌كتاب التفسير

- ‌قوله: باب (3) ومن سورة البقرة قوله: عقب حديث أنس فيما يخص المقام "وفي الباب عن ابن عمر

- ‌قوله: عقب حديث البراء في تحويل القبلة

- ‌قوله: عقب حديث عائشة في الصلاة الوسطى

- ‌قوله: عقب حديث ابن مسعود في الصلاة الوسطى

- ‌قوله: عقب حديث ابن عباس في الآيات من آخر السورة

- ‌قوله: باب (4) (ومن سورة آل عمران)

- ‌قوله: باب (5) "ومن سورة النساء

- ‌قوله: عقب حديث أبي هريرة في صلاة الخوف

- ‌قوله: عقب حديث الصديق في تفسير {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا}

- ‌قوله: باب (6) (ومن سورة المائدة)

- ‌قوله: باب (9) (ومن سورة الأنفال)

- ‌قوله: باب (10) (ومن سورة التوبة)

- ‌قوله: عقب حديث أبي هريرة في سبب نزول {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا}

- ‌قوله: عقب حديث على في النهي عن الاستغفار للمشركين

- ‌قوله: باب (11) (ومن سورة يونس)

- ‌قوله: باب (12) (ومن سورة هود)

- ‌قوله: باب (18) (ومن سورة بني إسرائيل)

- ‌قوله: باب (20) ومن سورة مريم

- ‌قوله: باب (25) ومن سورة النور

- ‌قوله: باب (27) ومن سورة الشعراء

- ‌قوله: باب (28) ومن سورة النمل

- ‌قوله: باب (34) ومن سورة الأحزاب

- ‌قوله: عقب حديث أبي مسعود في الصلاة على الرسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (50) ومن سورة الحجرات

- ‌قوله: باب (57) ومن سورة الواقعة

- ‌قوله: باب (59) ومن سورة المجادلة

- ‌كتاب الدعواتعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (9) ما جاء أن دعوة المسلم مستجابة

- ‌قوله: باب (12) ما جاء فيمن يستعجل في دعائه

- ‌قوله: باب (15) منه "أي من الاستغفار

- ‌قوله: باب (16) ما جاء في الدعاء إذا آوى إلى فراشه

- ‌قوله: باب (20) منه (ما يفعل من قام من فراشه ثم رجع إليه)

- ‌قوله: باب (25) منه (من التسبيح والتكبير والتحميد عند المنام)

- ‌قوله: باب (33) ما يقول في سجود القرآن

- ‌قوله: باب (38) ما يقول إذا رأى مبتلى

- ‌قوله: باب (39) ما يقول إذا قام من المجلس

- ‌قوله: باب (40) ما جاء ما يقول عند الكرب

- ‌قوله: باب (43) ما يقول إذا قدم من السفر

- ‌قوله: باب (47) ما يقول إذا ركب الناقة

- ‌قوله: باب (49) ما يقول إذا هاجت الريح

- ‌قوله: باب (52) ما يقول عند الغضب

- ‌قوله: باب (53) ما يقول إذا رأى رؤيا يكرهها

- ‌قوله: باب (59) (في فضل التسبيح والتكبير والتهليل والحمد)

- ‌قوله: باب (69) (في التعوذ من علم لا ينفع)

- ‌قوله: باب (72) في عقد التسبيح باليد

- ‌قوله: باب (79) (في نزول الرب تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا)

- ‌قوله: باب (90) (من الدعاء، الثبات على الإيمان)

- ‌قوله: باب (99) في فضل الاستغفار والتوبة وما ذكر من رحمة الله لعباده

- ‌قوله: باب (100) خلق الله مائة رحمة

- ‌قوله: باب (101) قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رغم أنف رجل

- ‌قوله: باب (104) التسبيح بالنوى

- ‌كتاب المناقب

- ‌قوله: باب (1) في فضل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (6) "ما جاء في حنين الجذع

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في خاتم النبوة

- ‌قوله: باب (13) في سن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كم كان حين مات

- ‌قوله: باب (14) مناقب أبي بكر الصديق

- ‌قوله: عقب حديث أبي سعيد بن المعلى

- ‌قوله: باب (16) في مناقب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما

- ‌قوله: عقب حديث على: "هذان سيدا كهول أهل الجنة

- ‌قوله: باب (17) عقب حديث عائشة في سد الأبواب

- ‌قوله: عقب حديث عائشة في إمامة الصلاة للصديق

- ‌قوله: باب (18) في مناقب عمر بن الخَطَّاب رضي الله عنه

- ‌قوله: عقب حديث جابر: "ما طلعت الشَّمس على رجل خير من عمر

- ‌قوله: عقب حديث بريدة في قصر الجنة لعمر

- ‌قوله عقب حديث بريدة في فرار الشيطان من عمر

- ‌قوله: عقب حديث ابن مسعود: "يطلع عليكم رجل

- ‌قوله: باب (19) في مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه

- ‌قوله: عقب حديث عبد الرَّحْمَن بن خباب وتجهيز جيش العسرة

- ‌قوله: عقب حديث مرة بن كعب

- ‌قوله: عقب حديث أبي موسى في بشرى عثمان بالجنة على بلوى

- ‌قوله: باب 20 مناقب علي بن أبي طالب

- ‌قوله: عقب حديث على "أنا دار الحكمة

- ‌قوله: عقب حديث ابن عمر في التآخى

- ‌قوله: عقب حديث جابر "أنت مني بمنزلة هارون

- ‌قوله: باب 27 مناقب سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

- ‌قوله: باب 30 مناقب جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌قوله: باب 31 مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما

- ‌قوله: باب (32) مناقب أهل بيت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: عقب حديث عمر بن أبي سلمة في نزول قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ}

- ‌قوله: باب (35) مناقب عمار بن ياسر

- ‌قوله: باب (63) مناقب أبى ذر

- ‌قوله: باب (37) مناقب عبد الله بن سلام

- ‌قوله: باب (50) مناقب لخالد بن الوليد رضي الله عنه

- ‌قوله: باب (51) مناقب سعد بن معاذ رضي الله عنه

- ‌قوله: عقب حديث جابر في اهتزاز العرش لسعد

- ‌قوله: باب (56) في مناقب أبى موسى الأشعرى رضي الله عنه

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في فضل من رأى النَّبى صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (61) فضل فاطمة بنت محمّد صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (62) فضل خديجة رضي الله عنها

- ‌قوله: باب (63) فضل عائشة رضي الله عنها

- ‌قوله: عقب قول عمار في فضلها

- ‌قوله: باب (64) في فضل أزواج النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (66) في فضل الأنصار وقريش

- ‌قوله: باب (68) في فضل المدينة

- ‌قوله: عقب حديث ابن عمر: "من استطاع أن يموت بالمدينة

- ‌قوله: عقب حديث ابن عمر "في الصبر على لواء المدينة وشدتها

- ‌قوله: عقب حديث جابر "في نفى الخبث من المدينة

- ‌قوله: عقب حديث أبى هريرة لو رأيت الظباء ترتع بالمدينة ما ذعرتها

- ‌قوله: باب (72) في فضل أهل اليمن

- ‌قوله: باب (74) مناقب في ثقيف وبنى حنيفة

- ‌قوله: عقب حديث ابن عمر في أسلم وغفار

- ‌قوله: باب (75) في فضل الشام واليمن

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌قوله: باب (11) ما جاء في سورة الإخلاص

‌قوله: باب (11) ما جاء في سورة الإخلاص

قال: وفى الباب عن أبى الدرداء وأبى سعيد وقتادة بن النعمان وأبى هريرة وأنس وابن عمر وأبى سعيد

3846/ 10 - أما حديث أبى الدرداء:

فرواه عنه معدان بن أبى طلحة وأم الدرداء.

* أما رواية معدان عنه:

ففي مسلم 1/ 556 وأبى عوانة 2/ 488 والنسائي في اليوم والليلة ص 429 و 430 وأحمد 5/ 195 و 6/ 442 و 443 و 447 والطيالسى كما في المنحة 2/ 27 وعبد بن حميد ص 101 والدارمي 2/ 330 وأبى عبيد في فضائل القرآن ص 268 و 269 وابن الضريس في فضائل القرآن ص 112 والطبراني في الأوسط 2/ 322 والمروزى في قيام الليل ص 73:

من طريق قتادة عن سالم بن أبى الجعد عن معدان بن أبى طلحة عن أبى الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيعجز أحدكم أن يقرأ في الليلة ثلث القرآن" قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: "قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن" والسياق لمسلم.

وقد اختلف في إسناده على قتادة فقال عنه شعبة وسعيد بن أبى عروبة وسعيد بن بشير وبكير بن أبى السمط ما سبق خالفهم جرير بن حازم ومحمد بن سليم الراسبى ورواية عن ابن أبى عروبة إذ قالوا عنه عن أنس. وهذه الرواية مرجوحة إذ رواية جرير عن قتادة فيها ضعف وقد ذكر ابن عدى هذا الحديث في ترجمته من الكامل منتقدًا عليه هذا الحديث وأما الراسبى ففيه خلاف وأما ابن أبى عروبة فلا يصح السند إليه في هذه الرواية إذ هي من طريق هارون بن محمد أبى الطيب وقد كذبه بعضهم وانظر الميزان 4/ 286.

* وأما رواية أم الدرداء عنه:

ففي المشكل للطحاوى 3/ 253 وابن عدى 6/ 275:

من طريق محمد بن خازم عن موسى الصغير عن هلال بن يساف عن أم الدرداء عن أبى الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فكأنما قرأ ثلث القرآن" والسياق للطحاوى.

وذكر ابن عدى أن محمد بن سليمان بن هشام رواه عن أبى معاوية وأنه سرقه من أسد بن موسى. وهذا لا يضر الحديث إذ رواه عن أسد شيخ الطحاوى نصر بن مرزوق

ص: 3439

فالسند حسن وموسى حسن الحديث وشيخه ثقة.

3847/ 11 - وأما حديث أبى سعيد:

فرواه عنه ابن أبى صعصعة والضحاك.

* أما رواية ابن أبى صعصعة عنه:

ففي البخاري 9/ 58 و 59 وأبى داود 2/ 152 والنسانى في اليوم والليلة ص 428 و 429 وأحمد 3/ 23 و 35 و 43 والطحاوى في المشكل 3/ 251 وأبى عبيد في فضائل القرآن ص 266 و 267 وابن الضريس في فضائل القرآن ص 111:

من طريق مالك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى صعصعة عن أبيه عن أبى سعيد أن رجلًا سمع رجلًا يقرأ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} يرددها فلما أصبح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له وكأن الرجل يتقالها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذى نفسى بيده إنها تعدل ثلث القرآن" والسياق للبخاري.

وقد اختلف فيه على مالك فقال عنه عامة رواة الموطأ كالقعنبى وعبد الله بن يوسف وابن وهب ويحيى بن يحيى وابن مهدى وأبو مصعب وإسحاق بن عيسى ومعن بن عيسى ما سبق خالفهم إسماعيل بن جعفر إذ زاد قتادة بن النعمان وجعله من مسنده وحين ذكر هذا الخلاف الدارقطني في العلل 11/ 282 سكت عن الترجيح.

* وأما رواية الضحاك عنه:

ففي البخاري 9/ 59 وأحمد 3/ 8 وأبى يعلى 2/ 5 و 37 وابن الضريس ص 113:

من طريق الأعمش حدثنا إبراهيم والضحاك المشرقى عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟ " فشق ذلك عليهم وقالوا: أينا يطيق ذلك يا رسول الله فقال: "الله الواحد الصمد ثلث القرآن". والسياق للبخاري وعقبه بقوله عن إبراهيم مرسل وعن الضحاك مسند.

3848/ 12 - وأما حديث قتادة بن النعمان:

فرواه النسائي في الكبرى 5/ 16 و 17 واليوم والليلة ص 429 والفسوى في التاريخ 1/ 320 وأبو يعلى في مسنده 2/ 215 ومفاريده ص 62 والطحاوى في المشكل 3/ 252:

من طريق إسماعيل بن جعفر عن مالك بن أنس ثم ذكر كلمة معناها عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى صعصعة عن أبيه عن أبى سعيد قال أخبرنى

ص: 3440

قتادة بن النعمان قال: قام رجل من الليل {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} السورة يرددها لا يزيد عليها فلما أصبحنا قال رجل: يا رسول الله إن فلانًا قام الليلة من السحر فقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} لا يزيد عليها كان الرجل يقللها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذى نفسى بيده إنها لتعدل ثلث القرآن".

وقد اختلف في إسناده على مالك سبق ذكره في الحديث السابق والراجح كونه من مسند أبى سعيد.

3849/ 13 - وأما حديث أبى هريرة:

فرواه عنه أبو حازم وأبو صالح وعبيد بن حنين وابن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف وحميد بن عبد الرحمن.

* أما رواية أبى حازم عنه:

ففي مسلم 1/ 557 والترمذي 5/ 168 وأحمد 2/ 429 وأبى يعلى 5/ 435 والطحاوى في المشكل 3/ 249 وابن الضريس في فضائل القرآن ص 111 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 443:

من طريق يزيد بن كيسان حدثنا أبو حازم عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "احشدوا فإنى سأقرأ عليكم ثلث القرآن" فحشد من حشد ثم خرج نبى الله صلى الله عليه وسلم فقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثم دخل فقال بعضنا لبعض: إنى أرى هذا خبرًا جاءه من السماء. فذاك الذى أدخله ثم خرج نبى الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إنى قلت لكم: سأقرأ عليكم ثلث القرآن ألا إنها تعدل ثلث القرآن" والسياق لمسلم.

* وأما رواية أبى صالح عنه:

ففي الترمذي 5/ 168 وابن ماجه 2/ 1244 والطحاوى في المشكل 3/ 254 وابن الضريس في فضائل القرآن ص 110:

من طريق سهيل عن أبيه عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن" وهو على شرط الصحيح.

* وأما رواية عبيد بن حنين عنه:

ففي الترمذي 5/ 167 و 168 والنسائي 2/ 171 وفى اليوم والليلة ص 430 وأبى عبيد في فضائل القرآن ص 266 والحاكم 1/ 566 والدارقطني في العلل 11/ 68:

ص: 3441

من طريق مالك عن عبيد الله بن عبد الرحمن عن أبى حنين مولى لآل زيد بن الخطاب أو مولى زيد بن الخطاب عن أبى هريرة قال: أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع رجلًا يقرأ: "قل هو الله أحد الله الصمد". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وجبت" قلت: وما وجبت؟ قال: "الجنة" والسياق للترمذي وسنده صحيح. أبو حنين هو عبيد بن حنين ثقة.

وقد اختلف فيه على مالك فعامة الرواة عنه قالوا كما سبق خالفهم يحيى القطان إذ قال عنه عن عبد الله بن عبد الرحمن عن ابن أذينة عن أبى هريرة وحين ذكر الدارقطني هذا الخلاف لم يرجح.

* وأما رواية ابن المسيب عنه:

ففي الأوسط للطبراني 1/ 93.

حدثنا أحمد بن رشدين قال: نا هانئ بن المتوكل الإسكندرانى قال: نا خالد بن حميد المهرى عن زهرة بن معبد عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عشر مرات بنى له قصر في الجنة ومن قرأها عشرين مرة بنى له قصران ومن قرأها ثلاثين مرة بنى له ثلاث" وشيخ الطبراني وشيخ شيخه متروكان بل الأول كذب وانظر اللسان للحافظ.

* وأما رواية أبى سلمة عنه:

ففي اليوم والليلة لابن السنى ص 253:

من طريق عيسى بن ميمون ثنا يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبى هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ في ليلة: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ} كانت له كعدل نصف القرآن، ومن قرأ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} كانت له كعدل ربع القرآن، ومن قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} كانت له كعدل ثلث القرآن" وعيسى متروك.

* وأما رواية حميد عنه:

ففي الدارمي 2/ 330 والطبراني في الأوسط 6/ 74:

من طريق إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع أخبرنى ابن شهاب أن حميد بن عبد الرحمن حدثه أن أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن" والسياق للطبراني.

وقد اختلف في وصله وإرساله ومن أي مسند هو على الزهرى فقال عنه من سبق كما

ص: 3442

تقدم خالفه ابن أخى الزهرى إذ قال عن عمه عن حميد عن أم كلثوم. خالفهما مالك إذ قال عنه عن حميد رفعه وهذا أصح الوجوه إذ ابن إسماعيل ضعيف في نفسه فكيف إذا خالف مع كونه قد روى عنه أنه وقفه. وابن أخى الزهرى وإن كان ثقة إلا أنه لا يوازى مالكًا وقد صوب الدارقطني روايته وانظر العلل 10/ 255.

3850/ 14 - وأما حديث أنس:

فرواه عنه ثابت وقتادة والرقاشى وبريد بن أبى مريم وأبو ظلال وعطاء والعلاء بن زيد وأم كثير.

* أما رواية ثابت عنه:

ففي الترمذي 5/ 169 وأبى يعلى 3/ 348 و 349 وأحمد 3/ 141 و 150 وعبد بن حميد ص 390 و 405 والدارمي 2/ 330 وبيبى في جزئها ص 65 وابن الضريس في فضائل القرآن ص 119 و 115 وابن حبان 2/ 82 و 83 والطبراني في الأوسط 1/ 275 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 581 و 3/ 1008 والبيهقي 2/ 63 وابن عدى في الكامل 6/ 321:

من طريق عبد العزيز بن محمد عن عبيد الله بن عمر عن ثابت البنانى عن أنس بن مالك قال: كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء فكان كلما افتتح سورة يقرأ لهم في الصلاة فقرأ بها افتتح بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} حتى يفرغ منها ثم يقرأ بسورة أخرى معها وكان يصنع ذلك في كل ركعة فكلمه أصحابه فقالوا: إنك تقرأ بهذه السورة ثم لا ترى أنها تجزيك حتى تقرأ بسورة أخرى فإما أن تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ بسورة أخرى قال: ما أنا بتاركها إن أحببتم أن أؤمكم بها فعلت وإن كرهتم تركتكم وكانوا يرونه أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره. فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر فقال: "يا فلان ما يمنعك مما يأمر به أصحابك وما يحملك أن تقرأ هذه السورة في كل ركعة" فقال: يا رسول الله إنى أحبها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن حبها أدخلك الجنة" والسياق للترمذي.

وقد اختلف في وصله وإرساله على ثابت فوصله عنه من سبق وتابعه على ذلك مبارك بن فضالة وشريك. خالفهما حماد بن سلمة إذ لم يجاوز به ثابتًا وقد صوب الدارقطني روايته. وذلك لأنه أوثق أصحاب ثابت فيه وقد روى عمر بن عبد الرحمن عن حوثرة عن حماد عن ثابت عن أنس موصولًا إلا أن هذه الرواية إلى حماد لا تصح إذ عمر أخطأ فيه كما قاله ابن عدى.

ولثابت عن أنس سياق آخر.

ص: 3443

في أبى يعلى 3/ 358 والترمذي 5/ 168 وابن حبان في الضعفاء 1/ 271:

من طريق حاتم بن ميمون عن ثابت البنانى عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ كل يوم مائتى مرة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} محى عنه ذنوب خمسين سنة إلا أن يكون عليه دين" وبهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أراد أن ينام على فراشه فنام على يمينه ثم قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مائة مرة إذا كان يوم القيامة يقول له الرب: يا عبدى ادخل على يمينك الجنة" والسياق للترمذي وحاتم ضعيف.

ولثابت عن أنس سياق ثالث.

في الترمذي 5/ 165 والعقيلى 1/ 243:

من طريق الحسن بن سلم بن صالح حدثنا ثابت البنانى عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ: {إِذَا زُلْزِلَتِ} عدلت له بنصف القرآن ومن قرأ: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} عدلت له بربع القرآن، ومن قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عدلت له بثلث القرآن" والحديث ضعفه العقيلى بالحسن.

* وأما رواية قتادة عنه:

ففي ابن ماجه 2/ 1244 والطبراني في الأوسط 6/ 39 وابن المقرى في معجمه ص 297 و 298 والإسماعيلى في معجمه 2/ 631 والعقيلى في الضعفاء 4/ 360 وابن عدى في الكامل 2/ 26 و 27:

من طريق جرير بن حازم عن قتادة عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن" والسياق لابن ماجه.

وقد وقع في إسناده اختلاف على قتادة سبق ذكره في حديث أبى الدرداء من هذا الباب وسبق أن رواية جرير ومن تابعه مرجوحة.

* وأما رواية يزيد الرقاشى عنه:

ففي أبى يعلى 2/ 175:

من طريق عبيس بن ميمون حدثنا يزيد الرقاشى عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما يستطيع أحدكم أن يقرأ في الليلة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فإنها تعدل ثلث القرآن" وعبيس متروك وشيخه كذلك.

* وأما رواية بريد بن أبى مريم عنه:

ففي الأوسط للطبراني 2/ 298 و 299 و 7/ 224:

ص: 3444

من طريق حميد بن مهران عن أبى الزبرقان الهلالى عن بريد بن أبى مريم عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فكأنما قرأ ثلث القرآن" وحميد لا أعلم من ذكره إلا ابن حبان في الثقات وشيخه لا أعلم حاله. وأما بريد فحسن الحديث.

* وأما رواية أبى ظلال عنه:

ففي فضائل القرآن لابن الضريس ص 119:

من طريق الحسن بن أبى جعفر عن ثابت وأبى ظلال عن أنس قال: قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لى أخًا قد حبب إليه {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} قال: "بشر أخاك بالجنة" والحسن متروك.

* وأما رواية عطاء عنه:

ففي أبى يعلى 4/ 211 وابن الضريس في فضائل القرآن ص 116 والبيهقي في الدلائل 5/ 246:

من طريق عثمان بن الهيثم قال: حدثنا محبوب بن هلال عن ابن أبى ميمونة يعنى عطاء عن أنس قال: جاء جبريل عليه السلام فقال: "يا محمد مات معاوية بن معاوية المزنى أفتحب أن تصلى عليه" قال: "نعم" فضرب بجناحه فلم تبق من شجرة ولا أكمة إلا تضعضت له قال: فصلى عليه وخلفه صفان من الملائكة في كل صف سبعون ألف ملك قال: قلت: "يا جبريل بم نال هذه المنزلة من الله عز وجل" قال: "بحبه {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} يقرأها قائمًا وقاعدًا وذاهبًا وجائيًا وعلى كل حال" والسياق للبيهقي.

ومحبوب ذكره في اللسان وذكر عن أصله أنه لا يعرف وأتى بخبر منكر وذكر ابن كثير في البداية والنهاية 5/ 14 و 15 أيضًا عن البيهقي استنكاره للحديث من هذا الوجه وذكر الحافظ في المصدر السابق أن له طرقًا وكذا في الإصابة في ترجمة معاوية والصواب عدم ارتقائه كما قاله ابن عبد البر.

* تنبيه: وقع في ابن الضريس "محبوب بن هلال بن أبى ميمون" صوابه: "عن ابن أبى ميمونة".

* وأما رواية العلاء عنه:

ففي أبى يعلى 4/ 210 وأحمد بن منيع في مسنده كما في المطالب العالية 4/ 187

ص: 3445

وابن الضريس في فضائل القرآن ص 118 والعقيلى 3/ 343 والبيهقي في الدلائل 5/ 245:

من طريق يزيد بن هارون قال: أخبرنا العلاء بن زيدل أبو محمد الثقفي قال: سمعت أنس بن مالك قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك فطلعت الشمس بضياء وشعاع ونور لم نرها طلعت فيما مضى مثله فأتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا جبريل ما لى أرى الشمس اليوم طلعت بضياء وشعاع لم أرها طلعت فيما مضى؟ " قال: "إن ذلك أن معاوية بن معاوية الليثى مات بالمدينة اليوم فبعث الله إليه ألف ملك يصلون عليه" قال: "فيم ذاك؟ " قال: "كان يكثر قراءة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} في الليل والنهار وفى ممشاه وقيامه وقعوده" والعلاء متروك.

* وأما رواية أم كثير عنه:

ففي الدارمي 2/ 331:

من طريق نوح بن قيس عن محمد الوطاء عن أم كثير الأنصارية عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} خمسين مرة غفر الله له ذنوب خمسين سنة" محمد وأم كثير لا أعلم حالهما.

3851/ 15 - وأما حديث ابن عمر:

فرواه عنه أبو جعفر الأشجعى ومجاهد.

* أما رواية أبى جعفر عنه:

ففي فضائل القرآن لابن الضريس ص 112 وعبد بن حميد ص 269 و 270:

من طريق مندل بن على عن جعفر بن أبى جعفر الأشجعى عن أبيه عن ابن عمر قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه في سفر صلاة الفجر فقرأ: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وقال: "قرأت لكم بثلث القرآن وربعه" ومندل متروك.

* وأما رواية مجاهد عنه:

ففي الأوسط للطبراني 1/ 66:

من طريق ليث بن أبى سليم عن مجاهد عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تعدل ثلث القرآن، و {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} تعدل ربع القرآن" وكان يقرأ بهما في ركعتى الفجر وقال: "هاتين الركعتين فيهما رغب الدهر" وليث ضعيف والراوى عنه عبيد الله بن زحر متكلم فيه.

ص: 3446

3852/ 16 - وأما حديث أبي مسعود:

فرواه النَّسائيّ في اليوم والليلة ص 426 وابن ماجه 2/ 1245 وأَحمد 4/ 122 والطيالسى كما في المنحة 2/ 26 و 27 وأبو عبيد في فضائل القرآن ص 267 و 268 وابن الضُّرَيس في فضائل القرآن ص 112 و 113 والطحاوي في المشكل 3/ 250 و 251 والطبراني في الكبير 17/ 254 و 255 والأوسط 6/ 130 والدارقطني في العلل 6/ 177 و 178:

من طريق أبي إسحاق وأبي قيس والربيع بن خثيم وهذا لفظ أبي قيس قال: سمعت عمرو بن ميمون يحدث عن أبي مسعود عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: "يغلب أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن كل ليلة" قالوا: ومن يطيق ذلك؟ قال: "قل هو الله أحد" والسياق للنسائي.

واختلف فيه على أبي إسحاق وذلك في الوصل والإرسال ومن أي مسند هو فقال عنه عطاء عن أبي مسعود أو ابن مسعود وقال زائدة وزكريا عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون رفعه. وقال شعبة عن أبي إسحاق عن عمرو قوله. وقال شريك عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون أراه عن عبد الله بن مسعود.

واختلف فيه على الثَّوريّ فقال عنه عبد الصمد بن حسان عن أبي إسحاق عن عمرو عن أبي مسعود فوصله خالفه ابن مهدي إذ قال عنه عن أبي إسحاق عن عمرو رفعه وهذا مرسل. ولابن مهدي عنه روايتان الوصل والإرسال وأما الوصل فخالف فيها في تعيين شيخ الثَّوريّ إذ قال عنه عن أبي قيس عن عمرو بن ميمون عن أبي مسعود وقد تابع ابن مهدي متابعة قاصرة على هذا السياق مسعر وحصين وشعبة ومحمَّد بن جحادة.

واختلف فيه على هلال بن يساف راويه عن الرَّبيع بن خثيم. إذ رواه عن هلال حصين بن عبد الرَّحْمَن ومنصور وإسماعيل بن أبي خالد.

واختلف فيه على هؤلاء. أما الخلاف فيه على حصين فقال عنه شعبة عن أبي قيس عن عمرو عن أبي مسعود. وقال هشيم وعلي بن عاصم عنه عن هلال بن يساف عن ابن أبي ليلى عن أبي بن كعب. وقال عبد الرَّحْمَن السَّرَّاج عنه عن هلال بن يساف عن الرَّبيع بن خيثم عن ابن مسعود.

وأما الخلاف فيه على منصور فقال عنه شعبة وزائدة عن هلال بن يساف عن الرَّبيع بن خيثم عن عمرو بن ميمون عن امرأة عن أبي أَيُّوب الأَنْصَارِيّ رفعه. خالفهما الشعبي إذ قال عنه عن هلال عن عمرو عن امرأة عن أبي أَيُّوب. خالفهم فضيل بن عياض إذ قال عنه عن

ص: 3447