الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (63) مناقب أبى ذر
قال: وفى الباب عن أبى الدرداء وأبى ذر
4056/ 81 - وأما حديث أبى الدرداء:
فرواه عنه بلال بن أبى الدرداء وعبد الرّحمن بن غنم وغضيف بن الحارث.
* أما رواية بلال عنه:
ففي أحمد 6/ 442 وابن أبى شيبة في مسنده 1/ 47 ومصنفه 7/ 527 وابن سعد في الطبقات 4/ 228 والفسوى في التاريخ 2/ 328 والبزار كما في زوائده 3/ 263:
من طريق على بن زيد بن جدعان عن بلال بن أبى الدرداء عن أبى الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذى لهجة أصدق من أبى ذر" والسياق لابن أبى شيبة وابن جدعان ضعيف.
* تنبيه: وقد وقع في المصنف "حدّثنا الحسين بن موسى نا حماد بن سلمة عن على بن زيد" إلخ صوابه "الحسن" ووقع في مسنده: "بلال بن أبى الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم" صوابه "ذكر أبى الدرداء" كما في المصنف بهذا السند.
* وأما رواية عبد الرّحمن بن غنم عنه:
ففي أحمد 5/ 197 والبزار 3/ 263 وابن جرير في التهذيب مسند على ص 159 و 160:
من طريق عبد الحميد بن بهرام حدثنى شهر بن حوشب قال: حدثنى عبد الرّحمن بن غنم أنه زار أبا الدرداء بحمص فمكث عنده ليالى فأمر بحماره فأوكف له فقال أبو الدرداء: لا أرانى إِلَّا مشيعك فأمر بحماره فأسرج فسارا على حمارهما فلقيا رجلًا شهد الجمعة بالأمس عند معاوية بالجابية فعرفهما الرَّجل ولم يعرفاه فأخبرهما خبر النَّاس ثمّ إن الرَّجل قال: وخبر آخر كرهت أن أخبركماه أراكما تكرهانه فقال أبو الدرداء: فلعلّ أبا ذر نفى قال: نعم. قال: فاسترجع أبو الدرداء وصاحبه قريبًا من عشر مرات ثمّ قال أبو الدرداء: {فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ} كما قيل لأصحاب الناقة اللَّهُمَّ إن كذبوا أبا ذر فإنى لا أكذبه اللَّهُمَّ وإن اتهموه فإنى لا أتهمه، اللَّهُمَّ وإن استغشوه فإنى لا أستغشه فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتمنه حين لا يأتمن أحدًا ويسر إليه حين لا يسر إلى أحد أما والذى نفس أبى الدرداء بيده لو أن أبا ذر قطع يمينى ما أبغضته بعد الذى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"ما ظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذى لهجة أصدق من أبى ذر" والسياق لابن جرير.
وشهر ضعيف وبعض الأئمة احتمل حديثه فيما كان من رواية ابن بهرام عنه وقال صالح بن محمّد البغدادى عبد الحميد يروى عن شهر أحاديث طوال عجائب وأنكر أبو حاتم سماعه من أبى الدرداء.
* وأما رواية غضيف عنه:
ففي التهذيب لابن جرير مسند على ص 161:
من طريق أبى بكر بن أبى مريم عن حبيب بن عبيد عن غضيف بن الحارث قال: قال أبو الدرداء وذكرت له أبا ذر: والله كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدنيه دوننا إذا حضر ويفقده إذا غاب ولقد علمت أنه قال: "ما تحمل الغبراء ولا تظل الخضراء لبشر يقول أصدق لهجة من أبى ذر" وأبو بكر متروك.
4057/ 82 - وأما حديث أبى ذر:
فرواه عنه مرثد بن أبى مرثد وزاذان أبى عمر.
* أما رواية مرثد عنه:
ففي الترمذي 5/ 669 و 670 والبزار 9/ 458 وابن حبّان 9/ 132 والحاكم 3/ 342 وابن عدى 5/ 276:
من طريق النضر بن محمّد حدّثنا عكرمة بن عمار حدثنى أبو زميل هو سماك بن الوليد الحنفى عن مالك بن مرثد عن أبيه عن أبى ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذى لهجة أصدق ولا أوفى من أبى ذر شبه عيسى ابن مريم عليه السلام" فقال عمر بن الخطّاب كالحاسد: يا رسول الله أفنعرف ذلك له؟ قال: "نعم فاعرفوه له" والسياق للترمذي وعكرمة له أغلاط وقد ذكر ابن عدى هذا الحديث في ترجمته مشيرًا أن هذا ممّا أخذ عليه.
* وأما رواية زاذان عنه:
ففي المؤتلف للدارقطني 2/ 1046:
من طريق الحسن بن الحسين العرنى حدّثنا على بن الحسن العبدى عن محمّد بن رستم أبى الصلت الضبى عن زاذان أبى عمر عن أبى ذر أنه تعلّق بأستار الكعبة وقال: يا أيها النَّاس من عرفنى فقد عرفنى ومن لم يعرفنى فأنا جندب الغفارى ومن لم يعرفنى فأنا