الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: (1) باب ما جاء في صفة النار
قال: وفى الباب عن أبى سعيد
3607/ 1 - وحديثه:
سقط من نسخة الشارح وقد سبق تخريجه في الديات برقم 61.
قوله: باب (9) ما جاء أن للنار نفسين
وما ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد
قال: وفى الباب عن جابر وأبى سعيد وعمران بن حصين
3608/ 2 - أما حديث جابر:
فرواه عنه عمرو بن دينار ويزيد بن صهيب الفقير وأبو الزبير وأبو سفيان.
* أما رواية عمرو عنه:
ففي البخاري 11/ 416 ومسلم 1/ 178 وأحمد 3/ 308 و 381 وأبى يعلى 2/ 335 و 381 وابن حبان 9/ 283 وابن أبى عاصم في السنة 2/ 404.
حدثنا الشافعى ثنا سفيان عن عمرو قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وأشار بأصابعه إلى أذنيه: "يخرج ناس فيدخلون الجنة" وهذا سند ابن أبى عاصم قال مخرج الكتاب: "إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير الشافعى وهو محمد بن إدريس المطلبى الإمام الثقة". اهـ، وسر اختيارى سياق ابن أبى عاصم هو ما ذكره مخرج الكتاب إذ هذا مما يدل على ضعف بصره بالرجال وقد وقع له من مثل هذا أكثر من موطن نبهت عليه في الكتاب وشيخ ابن أبى عاصم هذا ليس هو من زعمه إذ لو كان من قاله لكان بينهما انقطاع إذ مولد ابن أبى عاصم عام 206 هـ ووفاة الشافعى 204 هـ فكيف يكون بينهما ما يؤدى إلى ما زعمه من كون إسناده صحيح فأين الاتصال. والصواب أن شيخ ابن أبى عاصم ليس هو من زعمه السابق الذكر بل هو إبراهيم بن محمد بن العباس بن عم الإمام الشافعى وفى النكت للحافظ 2/ 627 ما نصه:
"وقد بلغنا أن كثيرًا من الأئمة الحفاظ امتحنوا طلبتهم المهرة بمثل ذلك فشهد لهم بالحفظ لما يسرعوا بالجواب عن ذلك. وأقرب ما وقع من ذلك أن بعض أصحابنا كان ينظر في كتاب العلم لابن أبى عاصم فوقع في أثنائه حدثنا الشافعى حدثنا ابن عيينة فذكر حديثًا فقال: لعله سقط منه شيء ثم التفت إلى فقال: ما تقول؟ فقلت: الإسناد متصل