الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هلال عن عمرو عن الرَّبيع عن ابن أبي ليلى عن امرأة عن أبي أَيُّوب خالفهم عبد العزيز بن عبد الصمد إذ قال عنه عن ربعى عن عمرو عن ابن أبي ليلى عن امرأة عن أبي أَيُّوب بإسقاط الرَّبيع وجعل مكان هلال ربعى بن حراش. وأولاهم بالتقديم شعبة وزائدة.
وأما الخلاف فيه على إسماعيل فقال عنه الثَّوريّ عن هلال بن يساف عن أبي مسعود خالفه عبد الله بن نمير وأبو أسامة ووكيع إذ رووه عن إسماعيل موقوفًا وهذا الوجه أصح إذ الوجه الأول ضعيف لأن السند إلى الثَّوريّ لا يصح فراويه عنه أبو حذيفة موسى بن مسعود ضعيف فيه.
وأصح هذه الوجوه من جعل الحديث من مسند أبي مسعود رواية الثَّوريّ عن أبي قيس عن عمرو عن أبي مسعود. كما أن أصحها ممن جعل الحديث من مسند أبي أَيُّوب رواية شعبة وزائدة عن منصور. وانظر علل الدارقطني 6/ 101 و 177 وابن أبي حاتم 2/ 80 و 81.
قوله: باب (15) ما جاء في تعليم القرآن
قال: وفي الباب عن علي وسعد
3853/ 17 - أما حديث على:
فرواه التِّرْمِذِيّ 5/ 175 وأَحمد 1/ 153 والبَزَّار 2/ 278 و 279 وابن عدي 2/ 191 وابن أبي شيبة 7/ 174 والفريابى في فضائل القرآن ص 126 والدارمي 2/ 314 وتمام 1/ 94 وابن الضريس في فضائل القرآن ص 77:
من طريق عبد الرَّحْمَن بن إسحاق عن النُّعمان بن سعد عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" وابن إسحاق ضعيف.
3854/ 18 - وأما حديث سعد:
فرواه ابن ماجه 1/ 77 والدورقي في مسند سعد ص 104 والبَزَّار 3/ 356 وأبو يعلى 1/ 376 والشاشى 1/ 133 والدَّارميّ 2/ 314 وابن الضُّرَيس في فضائل القرآن ص 77 والعقيلى في الضعفاء 1/ 218 والدارقطني في الأفراد 1/ 328:
من طريق الحارث بن نبهان حَدَّثني عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد عن أَبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خياركم من تعلم القرآن وعلمه" قال: "وأخذ بيدى فأجلسنى مجلسى هذا أقرى" والسياق للدورقى.
وقد اختلف في وصله وإرساله ومن أي مسند هو على عاصم فقال عنه ابن نبهان وتفرد بذلك كما قاله ابن عدي والدارقطني ما تقدم. خالفه شريك كما عند ابن الضُّرَيس إذ قال عن عاصم عن أبي عبد الرَّحْمَن السلمي عن عبد الله بن مسعود. وشريك سيئ الحفظ إلَّا أنَّه أحسن حالًا من الحارث خالفهما حفص بن سليمان إذ قال عنه عن أبي عبد الرَّحْمَن عن عثمان. خالفهم غيرهم إذ قيل عن عاصم عن أبي عبد الرَّحْمَن عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مرسلًا.
واختلف أهل العلم أي المقدم فمال أبو حاتم إلى تصويب الإرسال كما في العلل 2/ 65 خالفه الدارقطني كما في العلل 5/ 333 إذ صوب كون الحديث من مسند عثمان وذكر لحفص متابعات قاصرة رووه عن أبي عبد الرَّحْمَن السلمي كذلك منهم سلمة بن كهيل وسعد بن عبيدة وعلقمة بن مرثد والحسن بن عبيد الله.
ثم في محرم 2/ 1424 هـ.
* * *