الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (66) في فضل الأنصار وقريش
قال: وفى الباب عن أنس
4079/ 105 - وحديثه:
رواه عنه قتادة وحميد وعلى بن زيد.
* أما رواية قتادة عنه:
فرواها البخاريّ 7/ 121 ومسلم 4/ 1949 والترمذي 5/ 715 والنَّسائيُّ في الكبرى 5/ 87 وأحمد 3/ 172 و 176 وأبو يعلى 3/ 248 و 308 وابن أبى عاصم في الصّحابة 3/ 331:
من طريق شعبة قال: سمعت قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النَّبى صلى الله عليه وسلم قال: "الأنصار كرشى وعيبتى والناس سيكثرون ويقلون فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم" والسياق للبخاري وقد قال شعبة مرّة عن قتادة عن أنس عن أسيد بن حضير وصحة الوجهين وارد.
* وأما رواية حميد عنه:
ففي الكبرى للنسائي 5/ 87 وابن أبى شيبة 7/ 541 وابن أبى عاصم في الصّحابة 3/ 332 وأحمد 3/ 188:
من طريق يزيد بن هارون وغيره عن حميد عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "النَّاس دثار والأنصار شعار الأنصار كرشى وعيبتى ولولا الجهرة لكنت امرأً من الأنصار" والسياق لابن أبى شيبة.
* وأما رواية على عنه:
ففي الصّحابة لابن أبى عاصم 3/ 332:
من طريق ابن عيينة عنه به ولفظه: "الأنصار كرشى وعيبتى" وعلى ضعيف.
قوله: باب (68) في فضل المدينة
قال عقب حديث على في الدُّعاء للمدينة: وفى الباب عن عائشة وعبد الله بن زيد وأبى هريرة
4080/ 106 - أما حديث عائشة:
فرواه البخاريّ 4/ 99 ومسلم 2/ 1003 وابن حبّان 6/ 15:
من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول:
كل امرىءٍ مصبح في أهله
…
والموت أدنى من شراك نعله
وكان بلال إذا أقلع عنه الحمى يرفع عقيرته يقول:
ألَّا ليت شعرى هل أبيتن ليلة
…
بواد وحولى إذخر وجليل
وهل أردن يومًا مياه مجنة
…
وهل تبدون لى شامة وطفيل
وقال: "اللَّهُمَّ العن شيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة وأمية بن خلف كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء" ثمّ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ حبب إلينا المدينة كحبنا مكّة أو أشد اللَّهُمَّ بارك لنا في صاعنا ومدنا وصححها لنا وانقل حماها إلى الجحفة" قالت: وقدمنا المدينة وهى أوبأ أرض الله قالت: فكان بطحان يجرى نجلًا تعنى ماءً آجنًا" والسياق للبخاري.
4081/ 107 - وأما حديث عبد الله بن زيد:
فرواه البخاريّ 4/ 346 ومسلم 2/ 991 وأبو عوانة 2/ 400 و 401 وأحمد 4/ 40 وعبد بن حميد ص 184 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 192 والمشكل 3/ 285 و 12/ 284:
من طريق عمرو بن يحيى عن عباد بن تميم الأنصارى عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه عن النَّبى صلى الله عليه وسلم: "إن إبراهيم حرم مكّة ودعا لها وحرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكّة ودعوت لها في مدها وصاعها مثل ما دعا إبراهيم عليه السلام لمكة، والسياق للبخاري.
4082/ 108 - وأما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه أبو عبد الله القراض وأبو صالح.
* أما رواية القراظ عنه:
ففي مسلم 2/ 1008 وأبى عوانة 2/ 442 والنَّسائيُّ في الكبرى 2/ 483 وأحمد 2/ 279 و 309 و 357 والبخاري في التاريخ 1/ 138 وابن أبى خيثمة في التاريخ ص 115 والدورقى في مسند سعد ص 201 وأبى يعلى 1/ 372 والجندى في فضائل المدينة ص 27 و 28 وعبد الرزّاق 9/ 264 والحاكم 4/ 542 والبيهقي في الدلائل 2/ 570 وابن حبّان 6/ 20:
من طريق عثمان بن عمر أنا أُسامة بن زيد عن أبى عبد الله القراظ أنه سمع سعد بن أبى وقّاص وأبا هريرة يقولان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ بارك لأهل المدينة في ثمارهم