الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وأما رواية زيد عنه:
ففي تقييد العلم للخطيب ص 81 و 82:
من طريق مغيرة بن مسلم عن زيد العمى قال: قال عبد الله بن عمرو بن العاص: يا رسول الله إنا نسمع منك أشياء نخشى أن ننساها أفتأذن لنا أن نكتبها؟ قال: "نعم شبكوها بالكتب" زيد متروك وبعيد سماعه من صحابي.
* وأما رواية خالد بن يزيد عنه:
ففي تقييد العلم للخطيب ص 81:
من طريق إسماعيل بن رافع عن خالد بن يزيد عن عبد الله بن عمرو قال: قلت: يا رسول الله إنى أسمع منك أشياء أحب أن أعيها فأستعين بيدى مع قلبى قال: "نعم" وإسماعيل تركه غير واحد.
قوله: باب (14) ما جاء الدال على الخير كفاعله
قال: وفى الباب عن أبى مسعود البدرى وبريدة
3696/ 35 - أما حديث أبى مسعود البدرى:
فرواه عنه أبو عمرو الشيبانى وأبو معمر.
* أما رواية أبى عمرو عنه:
فرواه الترمذي 5/ 41 ومسلم 3/ 1506 وأبو داود 5/ 346 وأحمد 4/ 120 و 5/ 272 و 273 وأبو عبيد في غريبه 1/ 9 والطحاوى في المشكل 4/ 205 وأبو الشيخ في الأمثال ص 125 وطبقات المحدثين بأصبهان 3/ 454 والبخاري في الأدب المفرد ص 94 والطيالسى ص 85 ومعمر في جامعه كما في المصنف 11/ 108 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 450 وابن حبان 1/ 255 والطبراني في الكبير 17/ 225 و 226 و 227 و 228 وابن عدى 2/ 342:
من طريق أبى معاوية وشعبة وأبان بن تغلب وغيره وهذا لفظ أبى معاوية عن الأعمش عن أبى عمرو الشيبانى عن أبى مسعود الأنصارى قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنى أبدع بى فاحملنى. فقال: "ما عندى" فقال رجل: يا رسول الله أنا أدله على من يحمله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على شعبة وأبان:
أما الخلاف فيه على شعبة:
فقال عنه عامة أصحابه كغندر والطيالسى كما سبق خالف في ذلك الحر بن مالك إذ قال عنه عن أبى إسحاق عن أبى عمرو الشيبانى عن أبى مسعود خالف الجميع مؤمل بن إسماعيل إذ قال عنه عن أبى إسحاق عن أبى عمرو عن ابن مسعود. والوجه الأول هو الصواب وهو اختيار صاحب الصحيح.
وأما الخلاف فيه على أبان، فجاء ذلك من الرواة عن حماد بن زيد راويه عن أبان فجعله عارم عن حماد عنه من مسند أبى مسعود خالفه الحسن بن عمرو إذ جعله بهذا السند من مسند ابن مسعود وعارم أوثق من الحسن، أشار إلى ذلك العقيلى.
* وأما رواية أبى معمر عنه:
ففي الأفراد للدارقطني 5/ 127 والأوسط للطبراني 5/ 101:
من طريق أبى بكر بن عياش عن الأعمش عن عمارة عن أبى معمر عن أبى مسعود رفعه بمثل ما تقدم.
وقد اختلف فيه على الأعمش فعامة أصحابه كالثورى وشعبة وأبى معاوية وغيرهم قالوا: عنه عن أبى عمرو الشيبانى عن أبى مسعود إلا أبو بكر بن عياش إذ رواه كما سبق وروايته مرجوحة وانظر علل الدارقطني 6/ 196 و 197.
3697/ 36 - وأما حديث بريدة:
فرواه أحمد 5/ 357 و 358 والرويانى 1/ 63 وأبو يعلى كما في المقصد العلى برقم 1144 وابن عدى 3/ 298 والطحاوى في المشكل 4/ 204 والدارقطني في المؤتلف 2/ 1057 وأبو نعيم في تاريخ أصبهان 333/ 2 و 334 وتمام 2/ 222:
من طريق إسحاق بن يوسف الأزرق أنا أبو فلان كذا قال أبى لم يسمه على عمد وحدثناه غيره فسماه يعنى أبا حنيفة عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل أتاه "اذهب فإن الدال على الخير كفاعله".
وأبو حنيفة ضعيف وقد تابعه الثورى إلا أن السند إليه لا يصح إذ هو من طريق سليمان الشاذكونى عن يحيى بن اليمان والشاذكونى كذب وشيخه ضعيف لا سيما في الثورى.