الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
غيره ممن ذكرهم الحافظ في اللسان فإما ضعيف أو متروك والمتابع له وهو الوليد عامة أهل العلم على ضعفه.
* وأما رواية رجاء عنه:
ففي الكنى للبخاري ص 31 والطبراني في الكبير 22/ 126 من طريق إسحاق بن منصور السلولى سمع عبد السلام بن حرب عن أبى رجاء عن أبى جحيفة قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ما أكلت؟ " قلت: خبزًا ولحمًا حتى شبعت فقال: "لا تفعل فإن أطول الناس جوعًا يوم القيامة أطولهم شبعًا في الدنيا" والسياق للبخاري.
وأبو رجاء ذكره ابن مندة في الكنى ص 313 وذكر أنه كوفى ولم يذكر فيه شيئًا وكذا البخاري وينظر فيه وهذه الطريق للحديث أسلم ما سبق.
قوله: باب (49)(في التوبة)
قال: وفى الباب عن أبى هريرة والنعمان بن بشير وأنس
3593/ 24 - أما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه الأعرج وهمام وأبو صالح ويزيد بن الأصم وعجلان وابن سيرين وعطاء وموسى بن يسار وأبو سلمة بن عبد الرحمن.
* أما رواية الأعرج عنه:
ففي مسلم 4/ 2102 والترمذي 5/ 547 وابن ماجه 2/ 1419 وأحمد 2/ 316 و 524 و 534 وأبى يعلى 6/ 107 وأبى محمد الفاكهى في فوائده ص 435:
من طريق أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لله أشد فرحًا بتوبة أحدكم من أحدكم بضالته إذا وجدها" والسياق لمسلم.
* وأما رواية همام عنه:
ففي مسلم 4/ 2102 وأحمد 2/ 316 ومعمر في جامعه كما في المصنف 11/ 297:
من طريق معمر عن همام بن منبه عن أبى هريرة قال: لا أدرى أرفعه أم لا قال: "إن الله ليفرح بتوبة عبده كما يفرح أحدكم أن يجد ضالته بواد فخاف أن يقتله فيه العطش".
* وأما رواية أبى صالح عنه:
ففي مسلم 4/ 2102 والترمذي 4/ 596 و 5/ 581 والنسائي في الكبرى 4/ 412 وابن ماجه 2/ 1255 وأحمد 2/ 251 و 413 و 480 و 516 و 517 و 524 و 534:
من طريق الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "قال الله عز وجل: أنا عند ظن عبدى وأنا معه حيث يذكرنى والله لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة ومن تقرب إلى شبرًّا تقربت إلبه ذراعًا ومن تقرب إلى ذراعًا تقربت إليه باعًا وإذا أقبل إلى يمشى أقبلت إليه أهرول" والسياق لمسلم.
* وأما رواية أبى صالح عنه:
ففي البخاري 13/ 384 ومسلم 4/ 2113 وغيرهما.
من طريق الأعمش سمعت أبا صالح عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدى بى وأنا معه إذا ذكرنى، فإن ذكرنى في نفسه ذكرته في نفسى وإن ذكرنى في ملإٍ ذكرته في ملإٍ خير منه وإن تقرب إلى شبرًا تقربت إليه ذراعًا وإن تقرب إلى ذراعًا تقربت إليه باعًا وإن أتانى يمشى أتيته هرولة" والسياق للبخاري.
* وأما رواية يزيد عنه:
ففي مسلم 4/ 2106 والترمذي 4/ 596 وأحمد 2/ 445:
من طريق جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يقول: أنا عند ظن عبدى في، وأنا معه إذا دعانى".
وهو عند ابن ماجه 2/ 1419 بهذا الإسناد بلفظ: "لو أخطأتم حتى تبلغ خطاياكم السماء، ثم تبتم، لتاب عليكم" وهو صحيح.
* وأما رواية عجلان عنه:
ففي ابن حبان 2/ 9:
من طريق عثمان بن عمر حدثنا ابن أبى ذئب عن عجلان مولى إسماعيل عن أبى هريرة قال: "ذكروا الفرح عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا الضالة يجدها الرجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لله أشد فرحًا بتوبة أحدكم من الضالة يجدها الرجل بأرض الفلاة"" وسنده حسن.
* وأما رواية ابن سيرين عنه:
ففي ابن حبان 2/ 13:
من طريق عبد الله بن رجاء عن هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه" وهو صحيح.
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي الفوائد المنتقاة الحسان العوالى لأبى عمرو السمرقندى ص 60:
من طريق عبد الله بن ميمون القداح عن طلحة عن عطاء عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل يفرح بتوبة عبده، كما يفرح أحدكم بضالته إذا وجدها" والقداح وشيخه متروكان.
* وأما رواية موسى عنه:
ففي أحمد 2/ 500:
من طريق ابن إسحاق عن موسى بن يسار عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم بضالته في فلاة من الأرض عليها طعامه وشرابه" ولم أر تصريحًا لابن إسحاق.
* وأما رواية أبى سلمة عنه:
ففي الكبرى للنسائي 6/ 453 والدارقطني في العلل 7/ 270:
من طريق الزهرى عن أبى سلمة عن أبى هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم قد أضل راحلته في أرض مهلكة، يخاف أن يقتله الجوع" والسياق للنسائي.
وقد اختلف فيه على الزهرى إذ رواه عنه إبراهيم بن سعد والزبيدى وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، واختلف فيه على الأولين.
أما الخلاف فيه على إبراهيم فقال عنه أبو داود الطيالسى ما تقدم خالفه لوين
وعبد الله بن عمران العابدى إذ قالا عنه عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة. وهذا الخلاف بعينه ذكر عن الزبيدى خالفهما إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع إذ قال عنه عن أبى عبد الله الأغر عن أبى هريرة. وهو ضعيف.
والحديث يصح من طريق إبراهيم بن سعد.
3594/ 25 - وأما حديث النعمان بن بشير:
فيأتى تخريجه في الدعوات برقم 99.
3595/ 26 - وأما حديث أنس:
فيأتى تخريجه في الدعوات برقم 99.