الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (6) ما جاء في صفة جماع أهل الجنة
قال: وفى الباب عن زيد بن أرقم
3601/ 3 - وحديثه:
رواه النسائي في الكبرى 6/ 454 وأحمد 4/ 367 و 371 وابن المبارك في الزهد ص 512 والدارمي 2/ 241 والحربى في غريبه 3/ 1007 وابن أبى الدنيا في صفة الجنة ص 49 والطبراني في الأوسط 8/ 361 والكبير 5/ 177 و 178 وهناد في الزهد ص 73 و 88 وعبد بن حميد ص 113 وابن حبان 9/ 256 والبزار كما في زوائده 4/ 197 وأبو نعيم في الحلية 8/ 116 وفى صفة الجنة ص 140 والبيهقي في البعث والنشور ص 205 وابن أبى شيبة 8/ 73:
من طريق الأعمش عن ثمامة بن عقبة المحلمى عن زيد بن أرقم قال: جاء رجل من أهل الكتاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا القاسم تزعم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون قال: "نعم والذى نفسى بيده إن أحدكم ليعطى قوة مائة في الأكل والشرب والجماع والشهوة" قال: فإن الذى يأكل ويشرب تكون له الحاجة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "عرق يفيض من جلده مثل ريح المسك فإذا بطنه قد ضمر".
وقد اختلف فيه على الأعمش فقال عنه على بن مسهر ويعلى بن عبيد وأبو معاوية ووكيع وعلى بن صالح المكى ومحمد بن عبيد والفضل بن موسى ما سبق خالفهم غيرهم إذ قيل عنه عن زيد بن حبان عن زيد بن أرقم كما قال البزار. والوجه الأول أولى. ولم أر للأعمش تصريحًا فيما سبق كذلك ضعف الحديث مخرج عبد بن حميد. إلا أن الأعمش ترتفع عنعنته بمتابعة هارون بن سعد كما عند الطبراني وهارون هو العجلى الجعفى قال فيه ابن معين: لا بأس به. وثمامة ثقة وقد صرح بالسماع من زيد فصح الحديث.
قوله: باب (13) ما جاء في صفة أهل الجنة
قال: وفى الباب عن عمران بن حصين وأبى سعيد الخدرى
3602/ 4 - أما حديث عمران:
فرواه الترمذي 5/ 322 و 323 والنسائي في الكبرى 6/ 410 وأحمد 4/ 432 و 435 والرويانى 1/ 99 والبزار 9/ 34 وهناد في الزهد 1/ 148 وابن أبى الدنيا في الأهوال ص 53
وابن جرير في التهذيب 2/ 51 و 52 والتفسير 17/ 86 و 87 والحميدي 2/ 367 والطبراني في الكبير 18/ 144 و 145 و 151 و 155 والحاكم 4/ 567 و 2/ 233 و 385:
من طريق قتادة وعلى بن زيد وغيرهما وهذا لفظ ابن جدعان قال: سمعت الحسن يقول: ثنا عمران بن حصين قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير له فنزلت عليه {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تدرون أي يوم ذلك؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم قال: "ذلك يوم يقول لآدم يا آدم قم فابعث بعث أهل النار فيقول: ما بعث أهل النار؟ فيقول: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحد إلى الجنة" قال: فأنشأ القوم يبكون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنه لم يكن إسلام قط إلا كانت قبله جاهلية فيؤخذ العدد من الجاهلية وإن لم يف أكمل العدد من المنافقين وما مثلكم في الأمم إلا كمثل الرقم في ذراع الدابة أو الشامة في جنب البعير" ثم قال: "إنى لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة" فكبروا ثم قال: "إنى لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة" فكبروا قال سفيان: انتهى حفظى إلى النصف ولا أعلم إلا أنه قال: "إنى لأرجو أن تكونوا ثلثى أهل الجنة" أو قال غيره والسياق للحميدى.
وقد اختلف فيه على قتادة فقال عنه هشام الدستوائى والحكم بن عبد الملك وأبو عوانة ومعمر عن الحسن عن عمران ما تقدم خالفهم سليمان التيمى إذ قال عنه عن صاحب له حدثه عن عمران بن حصين. واختلفت الروايات عن سعيد بن أبى عروبة فمرة قال كقول الجمهور ومرة قال عنه عن العلاء بن زياد عن عمران. والقول الأول عن قتادة هو الراجح وقد تابعه على تعيين كون الراوى عن عمران هو الحسن يونس بن عبيد وثابت. وعلة الحديث هي عدم سماع الحسن من عمران وما سبق من تصريح الحسن بالتحديث من عمران ذلك قول ابن جدعان وهو ضعيف وما زعمه الحاكم من سماعه منه كما في المستدرك 1/ 29 غير سديد.
3603/ 5 - وأما حديث أبى سعيد الخدرى:
فرواه البخاري 6/ 382 ومسلم 1/ 201 وأبو عوانة 1/ 85 والنسائي في الكبرى 6/ 409 وأحمد 3/ 32 و 33 وابن جرير في التهذيب 2/ 52 وفى التفسير 13/ 87:
من طريق الأعمش حدثنا أبو صالح عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يقول الله تعالى: يا آدم. فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك فيقول: أخرج بعث النار. قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين فعنده يشيب