الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق الأعمش عن أبى سفيان عن جابر قال: ولد لرجل من الأنصار غلام فسماه محمدًا فقالوا: لا نسميك باسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نستأمره فأتوه فوجدوه قد سقط من فرس على خشبة وقد انفركت قدمه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سموا باسمى ولا تكنوا بكنيتى" قال: "وذكرتم الساعة؟ " قالوا: قد كان ذلك في الطريق فقال: "ما من نفس منفوسة يأتى عليها مائة سنة" والسياق لعبد بن حميد وتقدم مرارًا ما قيل في هذه السلسلة وقد خرجها مسلم.
* وأما رواية عبد ة عمن سمع جابرًا:
ففي تهذيب ابن جرير المفقود منه ص 389:
من طريق الأوزاعى قال: حدثنى عبدة بن أبى لبابة قال: حدثنى من سمع جابر بن عبد الله يقول: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمعا عليه: محمد وأبو القاسم" والسند ضعيف للإبهام.
قوله: باب (69) ما جاء إن من الشعر حكمة
قال: وفى الباب عن أبى بن كعب وابن عباس وعائشة وبريدة وكثير بن عبد الله عن أبيه عن جده
3814/ 78 - وأما أبى بن كعب:
فرواه البخاري في صحيحه 10/ 537 والتاريخ 5/ 253 وأبو داود 5/ 276 و 277 وابن ماجه 2/ 1235 وأحمد 5/ 125 و 126 وابن جريج في جزئه ص 62 وابن أبى شيبة 6/ 171 والشاشى 3/ 384 و 385 والدارمي 2/ 207 والطيالسى ص 76 والحربى في غريب الحديث 1/ 142 وابن أبى عاصم في الصحابة 3/ 427 و 428 وأبو محمد الفاكهى في الفوائد ص 475 وعبد الرزاق في الأمالى ص 76 ومعمر في جامعه كما في المصنف 11/ 263 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 297 وتمام 1/ 188:
من طريق الزهرى قال: أخبرنى أبو بكر بن عبد الرحمن أن مروان بن الحكم أخبره أن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث أخبره أن أبى بن كعب أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن من الشعر حكمة" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه إبراهيم بن سعد ويونس وشعيب وبن أخى الزهرى وزياد بن سعد. وعبد الرحمن بن عبد العزيز وإسماعيل بن أمية كما تقدم خالفهم
الوليد بن محمد الموقرى إذ رواه عن الزهرى بإسقاط مروان وهو متروك واختلف فيه على معمر فقيل عنه عن الزهرى عن عروة عن مروان عن عبد الرحمن. وقيل عنه كما في الرواية الأولى كما أنه قد اختلف فيه على شعيب فقيل عنه ما سبق وقيل عنه كذلك بإسقاط أبى مرسلًا وهذا الوجه روى أيضًا عن يونس.
وأولى هذه الوجوه بالتقديم الأول وهو اختيار البخاري.
* تنبيه: روى عن إبراهيم بن سعد أنه قال: عبد الله بن الأسود بدل عبد الرحمن وذكر ابن أبى عاصم أنه لا يعلم من تابعه على هذه التسمية. والظاهر أن هذا ليس منه بل ممن بعده، دليل ذلك أنه روى عنه أنه قال: مثل قول الآخرين.
3815/ 79 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه عكرمة وأبو يزيد المديني.
* أما رواية عكرمة عنه:
ففي أبى داود 5/ 277 والترمذي 5/ 138 وابن ماجه 2/ 1236 وأحمد 1/ 303 و 327 و 332 وأبى يعلى 3/ 8 و 9 و 93 والطيالسى ص 348 وابن أبى شيبة 6/ 171 و 172 والبزار كما في زوائده 1/ 193 والطبراني في الكبير 11/ 288 وابن حبان 7/ 514 و 515 وأبى الشيخ في الأمثال ص 26 وأبى نعيم في تاريخ أصبهان 1/ 355 والبيهقي في الدلائل 5/ 317 وتمام 1/ 293 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 199:
من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: جاء أعرابى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يتكلم بكلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من البيان سحرًا وإن من الشعر حكمًا" وسنده حسن وسماك يضطرب فيما يرويه عن عكرمة إلا إذا كان الراوى عنه ممن يميز ذلك كالثورى وشعبة وإسرائيل وهذا الحديث قد وقع من رواية بعضهم عنه كإسرائيل وشعبة.
* وأما رواية أبى يزيد عنه:
ففي ابن عدى 3/ 306 والطبراني في الكبير 12/ 200:
من طريق سلام أبى المنذر عن مطر الوراق عن أبى يزيد المديني عن ابن عباس قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من الشعر حكمًا وإن من البيان سحرًا" وسلام ضعيف وشيخه فيه كلام، وأبو يزيد يحتاج إلى متابع وما قبله يقويه.
3816/ 80 - وأما حديث عائشة:
فرواه عنها عروة وأبو سلمة وشريح بن هانئ.
* أما رواية عروة عنها:
ففي البزار كما في زوائده للهيثمى 3/ 3 والطبراني في الأوسط 9/ 25 وابن عدى 1/ 241 و 4/ 155 و 6/ 173 و 5/ 333 و 2/ 335 و 7/ 252 وابن حبان في الثقات 8/ 53 و 9/ 17 و 222 وأبى محمد الفاكهى في الفوائد ص 226 والدارقطني في الأفراد 5/ 483 ص 508 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 296 وابن أبى شيبة 6/ 172 وتمام 1/ 76 و 227 و 228 و 229 وابن جميع الصيداوى في معجمه ص 294 وأبو نعيم في تاريخ أصبهان 2/ 300 والخطيب في التاريخ 4/ 254 و 14/ 49:
من طريق هشام بن عروة والزهرى وموسى بن عقبة ثلاثتهم عن عروة عن عائشة وهذا لفظ هشام قالت: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من الشعر حكمًا وإن من البيان سحرًا".
وأصدق بيت قالته العرب
…
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
والسياق لابن جميع.
وقد اختلف في وصله وإرساله على هشام.
فوصله عنه سعد بن عمارة البجلى ومروان بن جناح وسعيد بن عبد الرحمن الجمحى وأبو معشر ومحمد بن عيسى بن سميع وأبو شيبة إبراهيم بن عثمان والثورى وشعبة والمسيب بن شريك ومحمد بن فضيل وزهير بن عيسى بن يونس وخالد بن إسماعيل ويعقوب بن عبد الرحمن الزهرى ومسعر وعبد الله بن إدريس وعصمة بن عبد الله ويحيى ابن هاشم الغسانى خالفهم أبو بدر إذ قال: عنه عن أبيه عن جده خالفهم عمرو بن عبد الغفار إذ قال: عنه عن أبيه عن عبد الله بن عمرو خالفهم إسماعيل بن عياش إذ قال: عنه عن أبيه عن مروان عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبى بن كعب.
خالفهم وكيع إذ أرسله وعزا الدارقطني صيغة الإرسال إلى أكثر أصحاب هشام وقدمه.
واختلف الرواة من أصحاب ابن عيينة وأبى معاوية وزمعة بن صالح.
أما الخلاف فيه على سفيان فقال عنه خالد بن نزار ونهشل بن سعيد والهيثم بن جميل كما قال: أهل الوجه الأول خالفهم سعيد بن عيسى بن تليد إذ قال: عنه عن عروة عن عائشة. خالفهم ابن أبى شيبة إذ قال: عنه عن الزهرى عن عروة رفعه. وهذا أرجح الوجوه عن ابن عيينة وقد تابع ابن أبى شيبة متابعة قاصرة معمر إذ قال: عنه عن عروة رفعه.
وأما الخلاف فيه على أبى معاوية فقال عنه القاسم بن عبد الوهاب والحسن بن
عبد الرحمن الاحتياطى وإبراهيم بن مجشر ما سبق. خالفهم محمد بن بكار إذ قال: عنه مرة صورة الإرسال ومرة وصله.
وعلى أي تكلم أحمد وغيره في أبى معاوية عن هشام.
وأما الخلاف فيه على زمعة:
فقال عنه أبو عامر العقدى عن الزهرى عن عروة عنها وقال عنه عثمان بن اليمان عن هشام عن أبيه عنها. وهو في نفسه ضعيف.
وأما موسى بن عقبة قرين الزهرى وهشام فلم أر عنه اختلافًا.
وسبق عن الدارقطني تقديمه لمن أرسل وانظر العلل 4/ 237 و 238.
وأهل الوجه الأول في الواقع هم الأكثر مع أن فيهم من سبق كشعبة والثورى إلا أن سبب عدم الحكم لهم لأمرين: الأول أن بعضهم لا يصح السند إليه وبعضهم هو ضعيف أو متروك في نفسه كإبراهيم بن عثمان وأبى معشر وأمثالهما. وأحسن وجه يحسن به السند الطريق الكائنة إلى ابن إدريس.
* وأما رواية أبى سلمة عنها:
ففي الأوسط للطبراني 3/ 61:
من طريق الأعمش عن رجل عن أبى سلمة عن عائشة قالت: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من الشعر حكمة" وسنده ضعيف للإبهام.
* وأما رواية المقدام عن أبيه عنها:
ففي الأوسط للطبراني 2/ 130:
من طريق شريك عن المقدام بن شريح عن أبيه عنها قالت: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من الشعر حكمة".
وقد اختلف فيه على شريك فقال عنه أسيد بن زيد الجمال ما سبق خالفه الهيثم بن حميد إذ قال: عنه عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس. وشريك سيئ الحفظ علمًا بأنه لم ينفرد بالطريق الثانية بل تابعه عدة كما سبق في حديث ابن عباس من هذا الباب.
* تنبيه: وقع في الأوسط "المقدام بن سريج" صوابه "بالشين".
3817/ 81 - وأما حديث بريدة:
فرواه أبو داود 5/ 278 والبزار كما في زوائده 3/ 3 وابن أبى شيبة 6/ 172 وابن أبى