الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولم أر لفظ شاهد الباب عند سواه. ويعلى ثقة وشيخه حسن الحديث فالحديث حسن.
3733/ 35 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه الترمذي 4/ 215 وأبو داود 3/ 106 وابن ماجه 2/ 1221 وأحمد 2/ 58 و 86 و 100 و 110 و 111 وابن أبى شيبة 6/ 198 والبخاري في الأدب المفرد ص 338 وسعيد بن منصور في السنن 2/ 209 والحميدي 2/ 302 وابن سعد في الطبقات 4/ 145 والطحاوى في المشكل 2/ 357 و 358 وابن الجارود في المنتقى ص 350 وأبو يعلى 5/ 235 و 236 والسرقسطى في غريب الحديث 1/ 89 والبيهقي في الكبرى 9/ 76 وابن الأعرابى في كتاب القبلة ص 25 وابن المقرى في الرخصة في تقبيل اليد ص 59:
من طريق يزيد بن أبى زياد أن عبد الرحمن بن أبى ليلى حدثه أن عبد الله بن عمر حدثه أنه كان في سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فحاص الناس حيصة فكنت فيمن حاص قال: فلما برزنا قلنا: كيف نصنع وقد فررنا من الزحف وبؤنا بالغضب؟ فقلنا: لو عرضنا أنفسنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن كانت لنا توبة أقمنا وإن كان غير ذلك ذهبنا قال: فجلسنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبل صلاة الفجر فلما خرج قمنا إليه فقلنا: نحن الفرارون فأقبل إلينا فقال: "لا بل أنتم العكارون" قال: فدنونا فقبلنا يده فقال: "إنا فئة المسلمين" والسياق لأبى داود ويزيد ضعيف جدًّا.
3734/ 36 - وأما حديث كعب بن مالك:
فرواه الطبراني في الكبير 19/ 95 وابن المقرى في الرخصة في تقبيل اليد ص 56:
من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه قال: "لما نزلت توبتى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقبلت يده وركبتيه" وإسحاق متروك.
قوله: باب (34) ما جاء في مرحبًا
قال: وفى الباب عن بريدة وابن عباس وأبى جحيفة
3735/ 37/ - أما حديث بريدة.
فرواه النسائي في اليوم والليلة ص 252 وأحمد 3/ 359 والبزار كما في زوائده 2/ 152 وابن سعد 8/ 21 والطحاوى في المشكل 15/ 199 و 201 وابن السنى في اليوم والليلة ص 226 و 227 والطبراني في الكبير 2/ 20:
من طريق عبد الكريم بن سليط عن ابن بريدة عن أبيه أن نفرًا من الأنصار قالوا لعلى: عند فاطمة فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه فقال: "ما حاجة ابن أبى طالب؟ " قال: ذكرت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مرحبًا وأهلًا" لم يزده عليها فخرج إلى الرهط من الأنصار ينتظرونه فقالوا: ما وراءك؟ قال: ما أدرى غير أنه قال لى: "مرحبًا وأهلًا" قالوا: يكفيك من رسول الله صلى الله عليه وسلم إحداهما قد أعطاك الأهل وأعطاك الرحب فلما كان بعد ذلك بعد ما زوجه قال: "يا على، إنه لا بد للعرس من وليمة" قال سعد: عندى كبش وجمع له رهط من الأنصار آصعًا من ذرة فلما كان ليلة البناء قال: "يا على لا تحدث شيئًا حتى تلقانى" فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بماء فتوضأ منه ثم أفرغه على على فقال: "اللهم بارك فيهما وبارك عليهما وبارك لهما في شبلهما" والسياق للنسائي وعبد الكريم روى عنه الحسن بن صالح وحميد بن عبد الرحمن الرواسى ولم يوثقه سوى ابن حبان لذا قال فيه الحافظ مقبول ولم أر له متابعًا، لذا الحديث ضعيف.
3736/ 38 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه أبو جمرة وسعيد بن جبير.
* أما رواية أبى جمرة عنه:
فرواها العقيلى 3/ 174 وابن عدى 5/ 30 والطبراني في الأوسط 7/ 47:
من طريق عمر بن صالح بن أبى الزاهرية عن أبى جمرة عن ابن عباس قال: وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وفد من دوس وهم أزد شنؤة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مرحبًا بالأزد أحسن الناس وجوهًا وأطيبهم أفواهًا وأعظمهم أمانة أنتم منى وأنا منكم شعاركم يا مبرور" والسياق للعقيلى وعمر قال فيه البخاري منكر الحديث وتركه النسائي والدارقطني.
ولأبى جمرة عن ابن عباس:
سياق آخر تقدم تخريجه في الأشربة برقم 4.
* وأما رواية سعيد بن جبير عنه:
ففي ابن عدى 6/ 46:
من طريق محمد بن الصلت عن قيس عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: جاءت بنت خالد بن سنان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبسط لها ثوبه فقال: "مرحبًا يا بنت بنى ضيعة قومه" وقيس ضعيف وقد تفرد به كما قاله ابن عدى.
3737/ 39 - وأما حديث أبى جحيفة:
فرواه أبو يعلى 1/ 407 وابن أبى شيبة 7/ 559 وابن سعد 1/ 311 وابن أبى عاصم في الصحابة 3/ 131 والطحاوى في المشكل 15/ 198 وابن حبان 9/ 202 والطبراني في الكبير 22/ 106:
من طريق حجاج عن عون بن أبى جحيفة عن أبيه قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأبطح في قبة له حمراء فقال: "من أنتم؟ " قلنا: بنو عامر قال: "مرحبًا أنتم منى" والسياق لابن أبى شيبة وحجاج هو ابن أرطاة ضعيف وقد ضعف مخرج الصحابة لابن أبى عاصم الحديث به ولم يصب في ذلك فقد تابعه مسعر بن كدام عند ابن حبان فصح الحديث.