المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوله: باب (16) ما جاء فيمن يموت وهو يشهد أن لا إله إلا الله - نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» - جـ ٦

[الوائلي، حسن بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب صفة القيامة والرقاق والورععن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) في القيامة

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في شأن الحساب والقصاص

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في شأن الحشر

- ‌قوله: باب (6) منه (يعنى من العرض)

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في شأن الصراط

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في الشفاعة

- ‌قوله: باب (11) منه- "يعنى من الشفاعة

- ‌قوله: باب (15) ما جاء في صفة أوانى الحوض

- ‌قوله: باب (16) ما جاء أن هذه الأمة أكثر الأمم دخولًا الجنة

- ‌قوله: باب (20) فضل من لم يتغير عما ثبت عليه

- ‌قوله: باب (37) ذم الامتلاء

- ‌قوله: باب (49) (في التوبة)

- ‌قوله: باب (50) في الصمت

- ‌كتاب صفة الجنة

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في صفة شجر الجنة

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في صفة جماع أهل الجنة

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في صفة أهل الجنة

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في كلام الحور العين

- ‌كتاب صفة أهل النار

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في صفة النار

- ‌قوله: باب (9) ما جاء أن للنار نفسين

- ‌قوله: باب (12) ما جاء (أهون أهل النار عذابًا)

- ‌كتاب الإيمان

- ‌قوله: باب (1) ما جاء أمرت أن أقاتل حتى يقولوا لا إله إلا الله

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم "أمرت بقتالهم حتى يقولوا لا إله إلا الله ويقيموا الصلاة

- ‌قوله: باب (3) ما جاء بنى الإسلام على خمس

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في وصف جبريل للنبى صلى الله عليه وسلم الإيمان والإسلام

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في استكمال الإيمان وزيادته ونقصانه

- ‌قوله: باب (7) ما جاء أن الحياء من الإيمان

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في ترك الصلاة

- ‌قوله: باب (11) ما جاء لا يزنى الزانى وهو مؤمن

- ‌قوله: باب (12) ما جاء أن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده

- ‌قوله: باب (13) ما جاء أن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في علامة المنافق

- ‌قوله: باب (15) ما جاء سباب المسلم فسوق

- ‌قوله: باب (16) ما جاء فيمن رمى أخاه بكفر

- ‌قوله: باب (16) ما جاء فيمن يموت وهو يشهد أن لا إله إلا الله

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في افتراق هذه الأمة

- ‌كتاب العلمعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) إذا أراد الله بعبده خيرًا يفقهه في الدين

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في كتمان العلم

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في ذهاب العلم

- ‌قوله: باب (6) ما جاء فيمن يطلب بعلمه الدنيا

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في الحث على تبليغ السماع

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في تعظيم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (9) فيمن روى حديثًا وهو يرى أنه كذب

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في الرخصة فيه (يعنى الكتابة)

- ‌قوله: باب (14) ما جاء الدال على الخير كفاعله

- ‌قوله: باب (15) ما جاء فيمن دعا إلى هدى فاتبع أو إلى ضلالة

- ‌كتاب الاستئذانعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في إفشاء السلام

- ‌قوله: باب (2) ما ذكر في فضل السلام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في الاستئذان ثلاثة

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في تبليغ السلام

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في التسليم على أهل الذمة

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في تسليم الراكب على الماشى

- ‌قوله: باب (16) ما جاء في الاستئذان قبالة البيت

- ‌قوله: باب (17) من اطلع في دار قوم بغير إذنهم

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في كراهية طروق الرجل أهله ليلًا

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في كراهية التسليم على من يبول

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في الجالس على الطريق

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في المصافحة

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في قبلة اليد والرجل

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في مرحبًا

- ‌كتاب الأدبعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في تشميت العاطس

- ‌قوله: باب (3) ما جاء كيف تشميت العاطس

- ‌قوله: باب (10) ما جاء إذا قام الرجل من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في كراهية قيام الرجل للرجل

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في تقليم الأضافر

- ‌قوله: باب (16) ما جاء في قص الشارب

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في كراهية الاضطجاع على البطن

- ‌قوله: باب (25) ما جاء أن الرجل أحق بصدر دابته

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في ركوب ثلاثة على دابة

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في النهى عن الدخول على النساء إلا بإذن الأزواج

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في تحذير فتنة النساء

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في المتشبهات بالرجال من النساء

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في كراهية خروج المرأة متعطرة

- ‌قوله: باب (36) ما جاء في طيب الرجال والنساء

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في كراهية رد الطيب

- ‌قوله: باب (40) ما جاء أن الفخذ عورة

- ‌قوله: باب (44) ما جاء أن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه صورة وكلب

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في لبس البياض

- ‌قوله: باب (47) ما جاء في الرخصة في لبس الحمرة للرجال

- ‌قوله: باب (51) ما جاء في كراهية التزعفر والخلوق للرجال

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في كراهية الحرير والديباج

- ‌قوله: باب (54) ما جاء أن الله تعالى يحب أن يرى أثر نعمته على عبده

- ‌قوله: باب (57) أن المستشار مؤتمن

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في الشؤم

- ‌قوله: باب (59) ما جاء لا يتناجى اثنان دون الثالث

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في العدة

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في فداك أبى وأمى

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في يا بنى

- ‌قوله: باب (66) ما جاء في تغيير الأسماء

- ‌قوله: باب (67) ما جاء في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (68) ما جاء في كراهية الجمع بين اسم النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته

- ‌قوله: باب (69) ما جاء إن من الشعر حكمة

- ‌قوله: باب (70) ما جاء في إنشاد الشعر

- ‌قوله: باب (71) ما جاء في لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير من أن يمتلئ شعرًا

- ‌قوله: باب (72) ما جاء في الفصاحة والبيان

- ‌قوله: باب (75) (الرفق بالحيوان)

- ‌كتاب الأمثالعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في مثل الله لعباده

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في مثل النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء قبله

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في مثل المؤمن القارئ للقرآن وغير القارئ

- ‌قوله: باب (5) مثل الصلوات الخمس

- ‌قوله: باب (6) مثل المؤمن

- ‌كتاب فضائل القرآن

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في فضل فاتحة الكتاب

- ‌قوله: باب (3) (في فضل سورة البقرة)

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في سورة آل عمران

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في فضل سورة الكهف

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في فضل يس

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في فضل سورة الملك

- ‌قوله: باب (10) ما جاء إذا زلزلت

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في سورة الإخلاص

- ‌قوله: باب (15) ما جاء في تعليم القرآن

- ‌كتاب القراءاتعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (11) ما جاء أنزل القرآن على سبعة أحرف

- ‌كتاب التفسير

- ‌قوله: باب (3) ومن سورة البقرة قوله: عقب حديث أنس فيما يخص المقام "وفي الباب عن ابن عمر

- ‌قوله: عقب حديث البراء في تحويل القبلة

- ‌قوله: عقب حديث عائشة في الصلاة الوسطى

- ‌قوله: عقب حديث ابن مسعود في الصلاة الوسطى

- ‌قوله: عقب حديث ابن عباس في الآيات من آخر السورة

- ‌قوله: باب (4) (ومن سورة آل عمران)

- ‌قوله: باب (5) "ومن سورة النساء

- ‌قوله: عقب حديث أبي هريرة في صلاة الخوف

- ‌قوله: عقب حديث الصديق في تفسير {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا}

- ‌قوله: باب (6) (ومن سورة المائدة)

- ‌قوله: باب (9) (ومن سورة الأنفال)

- ‌قوله: باب (10) (ومن سورة التوبة)

- ‌قوله: عقب حديث أبي هريرة في سبب نزول {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا}

- ‌قوله: عقب حديث على في النهي عن الاستغفار للمشركين

- ‌قوله: باب (11) (ومن سورة يونس)

- ‌قوله: باب (12) (ومن سورة هود)

- ‌قوله: باب (18) (ومن سورة بني إسرائيل)

- ‌قوله: باب (20) ومن سورة مريم

- ‌قوله: باب (25) ومن سورة النور

- ‌قوله: باب (27) ومن سورة الشعراء

- ‌قوله: باب (28) ومن سورة النمل

- ‌قوله: باب (34) ومن سورة الأحزاب

- ‌قوله: عقب حديث أبي مسعود في الصلاة على الرسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (50) ومن سورة الحجرات

- ‌قوله: باب (57) ومن سورة الواقعة

- ‌قوله: باب (59) ومن سورة المجادلة

- ‌كتاب الدعواتعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (9) ما جاء أن دعوة المسلم مستجابة

- ‌قوله: باب (12) ما جاء فيمن يستعجل في دعائه

- ‌قوله: باب (15) منه "أي من الاستغفار

- ‌قوله: باب (16) ما جاء في الدعاء إذا آوى إلى فراشه

- ‌قوله: باب (20) منه (ما يفعل من قام من فراشه ثم رجع إليه)

- ‌قوله: باب (25) منه (من التسبيح والتكبير والتحميد عند المنام)

- ‌قوله: باب (33) ما يقول في سجود القرآن

- ‌قوله: باب (38) ما يقول إذا رأى مبتلى

- ‌قوله: باب (39) ما يقول إذا قام من المجلس

- ‌قوله: باب (40) ما جاء ما يقول عند الكرب

- ‌قوله: باب (43) ما يقول إذا قدم من السفر

- ‌قوله: باب (47) ما يقول إذا ركب الناقة

- ‌قوله: باب (49) ما يقول إذا هاجت الريح

- ‌قوله: باب (52) ما يقول عند الغضب

- ‌قوله: باب (53) ما يقول إذا رأى رؤيا يكرهها

- ‌قوله: باب (59) (في فضل التسبيح والتكبير والتهليل والحمد)

- ‌قوله: باب (69) (في التعوذ من علم لا ينفع)

- ‌قوله: باب (72) في عقد التسبيح باليد

- ‌قوله: باب (79) (في نزول الرب تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا)

- ‌قوله: باب (90) (من الدعاء، الثبات على الإيمان)

- ‌قوله: باب (99) في فضل الاستغفار والتوبة وما ذكر من رحمة الله لعباده

- ‌قوله: باب (100) خلق الله مائة رحمة

- ‌قوله: باب (101) قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رغم أنف رجل

- ‌قوله: باب (104) التسبيح بالنوى

- ‌كتاب المناقب

- ‌قوله: باب (1) في فضل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (6) "ما جاء في حنين الجذع

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في خاتم النبوة

- ‌قوله: باب (13) في سن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كم كان حين مات

- ‌قوله: باب (14) مناقب أبي بكر الصديق

- ‌قوله: عقب حديث أبي سعيد بن المعلى

- ‌قوله: باب (16) في مناقب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما

- ‌قوله: عقب حديث على: "هذان سيدا كهول أهل الجنة

- ‌قوله: باب (17) عقب حديث عائشة في سد الأبواب

- ‌قوله: عقب حديث عائشة في إمامة الصلاة للصديق

- ‌قوله: باب (18) في مناقب عمر بن الخَطَّاب رضي الله عنه

- ‌قوله: عقب حديث جابر: "ما طلعت الشَّمس على رجل خير من عمر

- ‌قوله: عقب حديث بريدة في قصر الجنة لعمر

- ‌قوله عقب حديث بريدة في فرار الشيطان من عمر

- ‌قوله: عقب حديث ابن مسعود: "يطلع عليكم رجل

- ‌قوله: باب (19) في مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه

- ‌قوله: عقب حديث عبد الرَّحْمَن بن خباب وتجهيز جيش العسرة

- ‌قوله: عقب حديث مرة بن كعب

- ‌قوله: عقب حديث أبي موسى في بشرى عثمان بالجنة على بلوى

- ‌قوله: باب 20 مناقب علي بن أبي طالب

- ‌قوله: عقب حديث على "أنا دار الحكمة

- ‌قوله: عقب حديث ابن عمر في التآخى

- ‌قوله: عقب حديث جابر "أنت مني بمنزلة هارون

- ‌قوله: باب 27 مناقب سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

- ‌قوله: باب 30 مناقب جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌قوله: باب 31 مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما

- ‌قوله: باب (32) مناقب أهل بيت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: عقب حديث عمر بن أبي سلمة في نزول قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ}

- ‌قوله: باب (35) مناقب عمار بن ياسر

- ‌قوله: باب (63) مناقب أبى ذر

- ‌قوله: باب (37) مناقب عبد الله بن سلام

- ‌قوله: باب (50) مناقب لخالد بن الوليد رضي الله عنه

- ‌قوله: باب (51) مناقب سعد بن معاذ رضي الله عنه

- ‌قوله: عقب حديث جابر في اهتزاز العرش لسعد

- ‌قوله: باب (56) في مناقب أبى موسى الأشعرى رضي الله عنه

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في فضل من رأى النَّبى صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (61) فضل فاطمة بنت محمّد صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (62) فضل خديجة رضي الله عنها

- ‌قوله: باب (63) فضل عائشة رضي الله عنها

- ‌قوله: عقب قول عمار في فضلها

- ‌قوله: باب (64) في فضل أزواج النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (66) في فضل الأنصار وقريش

- ‌قوله: باب (68) في فضل المدينة

- ‌قوله: عقب حديث ابن عمر: "من استطاع أن يموت بالمدينة

- ‌قوله: عقب حديث ابن عمر "في الصبر على لواء المدينة وشدتها

- ‌قوله: عقب حديث جابر "في نفى الخبث من المدينة

- ‌قوله: عقب حديث أبى هريرة لو رأيت الظباء ترتع بالمدينة ما ذعرتها

- ‌قوله: باب (72) في فضل أهل اليمن

- ‌قوله: باب (74) مناقب في ثقيف وبنى حنيفة

- ‌قوله: عقب حديث ابن عمر في أسلم وغفار

- ‌قوله: باب (75) في فضل الشام واليمن

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌قوله: باب (16) ما جاء فيمن يموت وهو يشهد أن لا إله إلا الله

والطحاوى في المشكل 2/ 320 و 321 وابن المقرى في معجمه ص 99 وابن مندة في الإيمان 2/ 620 والبخاري في الأدب المفرد ص 157 و 158:

من طريق عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما" والسياق لمسلم.

‌قوله: باب (16) ما جاء فيمن يموت وهو يشهد أن لا إله إلا الله

قال: وفى الباب عن أبى بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة وجابر وابن عمر

وزيد بن خالد.

38/ 3650: أما حديث أبى بكر.

فرواه عنه عثمان بن عفان وابن عمر وأبو وائل وسليم بن عامر وعقبة بن عامر.

* أما رواية عثمان عنه:

ففي أحمد 1/ 6 و 7 و 8 والبزار 1/ 56 و 57 و 58 وأبى يعلى 1/ 38 و 39 و 98 والمروزى في مسند الصديق ص 40 و 41 والعقيلى 2/ 235 وابن عدى 4/ 245 و 5/ 62 و 6/ 467 والبخاري في التاريخ 1/ 169 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 1/ 59 و 60 والطبراني في الأوسط 3/ 174 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 485 وابن سعد في الطبقات 2/ 312 و 313:

من طريق الزهرى عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال:

سمعت عثمان بن عفان يقول: توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحزن عليه رجال من أصحابه حتى كاد بعضهم يوسوس فكنت ممن حزن عليه فبينا أنا جالس في أطم من آطام المدينة وقد بويع أبو بكر إذ مر بى عمر فلم أشعر به لما بى من الحزن فأنطلق عمر حتى دخل على أبى بكر فقال: يا خليفة رسول الله أعجبك؟ مررت على عثمان فسلمت عليه فلم يرد على السلام فقام أبو بكر فأخذ بيد عمر فأقبلا جميعًا حتى أتيانى فقال لى أبو بكر: يا عثمان جاءنى أخوك فزعم أنه مر بك فسلم عليك فلم ترد عليه فما الذى حملك على ذلك؟ قلت: يا خليفة رسول الله ما فعلت فقال عمر: بلى والله ولكنها عيبتكم يا بنى أمية فقلت: والله ما شعرت أنك مررت بى ولا سلمت على فقال أبو بكر صدقت: أراك والله شغلت عن ذلك بأمر حدثت به نفسك قال: فقلت: أجل قال: فما هو؟ فقلت: توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أسأله عن نجاة هذه الأمة ما هو وكنت أحدث بذلك نفسى وأعجب من تفريطى في ذلك

ص: 3298

فقال أبو بكر: قد سألته عن ذلك فأخبرنى به فقال عثمان: ما هو؟ قال أبو بكر: سألته فقلت: يا رسول الله ما نجاة هذه الأمة؟ فقال: "من قبل منى الكلمة التى عرضتها على عمى فردها على فهي له نجاة" والكلمة التى عرضها على عمه: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا أرسله الله والسياق لابن سعد.

وقد اختلف فيه على الزهرى كما أن الزهرى لم ينفرد به بل رواه محمد بن جبير بن مطعم واختلف فيه عليه أيضًا كما أن أبان بن عثمان اختلف فيه عليه أيضًا.

أما الخلاف فيه على الزهرى فقال عنه بن أخى الزهرى وأبو هارون المدنى وعيسى بن المطلب وعمر بن سعيد التنوخى ما تقدم. وكل هؤلاء ضعفاء ما عدى بن أخى الزهرى والسند إليه لا يصح إذ هو من طريق الواقدى عنه وهو كذاب. خالفهم عبد الله بن بشر وعمر بن سعيد التنوخى في رواية عنه إذ قالا عن الزهرى عن سعيد عن عثمان عن أبى بكر بإسقاط عبد الله بن عمر. وعبد الله ضعيف والتنوخى سبق القول فيه. كما أن مالكًا وابن أبى ذئب قد تابعا ابن بشر والتنوخى إلا أن السند إليهما لا يصح. خالف الجميع عن الزهرى عقيل وشعيب ويونس وصالح بن كيسان إذ قالوا: عنه حدثنى رجال من الأنصار أن عثمان دخل على أبى بكر وهذه الطريق أصحها وقد مال إلى صحتها دون غيرها أبو زرعة وأبو حاتم والدارقطني وغيرهم وانظر علل ابن أبى حاتم 2/ 152 و 159 وعلل الدارقطني 1/ 171 فما بعد.

واختلف فيه على محمد بن جبير بن مطعم فقال أبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية عن عثمان عن أبى بكر. ومحمد لا سماع له من عثمان كما قاله الدارقطني قلت: بينت ذلك رواية منصور عند أبى يعلى إذ قال عن محمد حدثت عن عثمان عن أبى بكر.

* وأما رواية أبان عن أبيه عن أبى بكر فموصولة إلا أن المنفرد بهذا السياق عن أبان عبد الله بن محمد بن عقيل وهو ضعيف.

* تنبيهان:

الأول: زعم الطبراني أن عمر بن سعيد التنوخى تفرد بالسياق الإسنادى السابق عن الزهرى وليس الأمر كما قال بل قد تابعه من سبق على كلا الوجهين السابقين عنه.

الثانى: وقع عند ابن أبى حاتم في العلل "عبد الله بن بشير" صوابه "ابن بشر" ووقع في ابن عدى "عبيد الله بن عمرو بن العاص" صوابه "عبد الله" ووقع في العقيلى "عبد الله بن عمر" صوابه "ابن عمرو".

ص: 3299

* وأما رواية ابن عمر عنه:

ففي أبى يعلى 1/ 43 وابن عدى 6/ 77 والمروزى في مسند الصديق ص 63 و 64 وذكره الدارقطني في العلل 1/ 193:

من طريق هشيم حدثنا كوثر بن حكيم عن نافع عن ابن عمر عن أبى بكر الصديق قال: قلت: يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر الذى نحن فيه؟ قال: "من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فهو له نجاة" والسياق لأبى يعلى.

وقد اختلف فيه على هشيم فقال عنه الحسن بن شبيب وعبد الله بن شبيب وروح بن جناح كما تقدم وقال أحمد بن منيع عن هشيم عن كوثر عن نافع مرسلًا ومرة كان يشك في إدخال ابن عمر في السند.

وعلى أي السند ضعيف من أجل كوثر.

* وأما رواية أبى وائل عنه:

ففي أبى يعلى 1/ 83 والمروزى في مسند الصديق ص 45 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 1/ 82 وذكره في العلل 1/ 238:

من طريق منصور عن أبى وائل أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه لقى طلحة فقال: ما لى أراك أصبحت واجمًا؟ قال: كلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم يزعم أنها موجبة فلم أسأله عنها قال أبو بكر: أنا أعلم ما هي قال: ما هي؟ قال: "لا إله إلا الله" والسياق للمروزى.

وقد اختلف فيه على منصور فقال عنه جرير بن عبد الحميد وشيبان وأبو معاوية ما سبق خالفهم عثمان بن مقسم البرى إذ قال عنه عن أبى وائل عن أبى موسى عن أبى بكر موصولة ورواية الوصل منكرة. عثمان والآخذ عنه وهو عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة ضعيفان وقد صوب الدارقطني رواية الإرسال.

* وأما رواية سليم بن عامر عنه:

ففي مسند أبى يعلى 1/ 84 والمروزى في مسند الصديق ص 164 و 165 والفسوى في التاريخ 2/ 307:

من طريق سويد بن عبد العزيز عن ثابت بن عجلان عن سليم بن عامر قال: سمعت أبا بكر رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أخرج فناد في الناس من شهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة" فلقينى عمر رضي الله عنه فأخبرته بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر: ارجع فإنى أخاف أن

ص: 3300

يتكل الناس عليها فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: "صدق عمر" والسياق للمروزى وسويد متروك.

* وأما رواية عقبة عنه:

ففي أبى يعلى 1/ 67:

من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم قال: سمعت مالك بن قيس يحدث قال: قدم عقبة بن عامر على معاوية وهو بإيلياء فلم يلبث أن خرج فطلب فلم يوجد أو قال: طلبناه فلم نجده فاتبعناه فإذا هو يصلى ببراز من الأرض قال: فقال: ما جاء بكم؟ قلنا: جئنا لنحدث بك عهدًا أو نقضى من حقك قال: فعندى جائزتكم كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وكان على كل رجل منا رعاية الإبل يومًا فكان يومى الذى أرعى فيه قال: فروحت الإبل فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أطاف به أصحابه وهو يحدث قال: فأهملت الإبل وأقبلت نحوه فانتهيت إليه وهو يقول: "من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين يريد بهما وجه الله كفر له ما كان قبلها" فقلت: الله أكبر قال: فضرب رجل على كتفى فالتفت فإذا أبو بكر فقال: يا ابن عامر كان قبلها أفضل قلت: ما كان قبلها قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شهد أن لا إله إلا الله يصدق قلبه ولسانه دخل من أي أبواب الجنة شاء" وابن زياد ضعيف.

3651/ 39 - وأما حديث عمر:

فرواه عنه عثمان وجابر وابن عمر وعقبة بن عامر.

* أما رواية عثمان عنه:

ففي أحمد 1/ 63 والحارث بن أبى أسامة في مسنده كما في البغية ص 19 وابن حبان 1/ 213 والحاكم 1/ 72:

من طريق سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن مسلم بن يسار عن حمران بن أبان أن عثمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنى لأعلم كلمة لا يقولها عبد حقًّا من قلبه إلا حرم على النار" فقال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أنا أحدثك ما هي هي كلمة الإخلاص التى أعز الله تبارك وتعالى بها محمدًا صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهى كلمة التقوى التى ألاص عليها نبى الله صلى الله عليه وسلم عمه أبا طالب عند الموت شهادة أن إلا إله إلا الله والسياق لأحمد.

وقد اختلف في وصله وإرساله على سعيد فقال عنه عبد الوهاب بن عطاء الخفاف ما سبق خالفه خالد بن الحارث وأيوب أبو العلاء فأسقطا مسلمًا من الإسناد وقد مال

ص: 3301

الدارقطني في العلل 2/ 7 و 3/ 29 إلى ترجيح رواية الوصل وفى ذلك نظر لأمور ثلاثة: لكون خالد أثبت من عبد الوهاب في سعيد وإن كانا سمعا من سعيد قبل الاختلاط، ولكون البخاري ومسلم اعتمدا في الإخراج لخالد عنه دون عبد الوهاب إذ تفرد بالإخراج له مسلم عن سعيد، ولكون خالد لم ينفرد بالإرسال بل توبع.

* وأما رواية جابر عنه:

ففي البزار 3/ 150 وأبى يعلى 1/ 311 و 316 و 317 والنسائي في اليوم والليلة ص 590 و 592 وابن حبان 1/ 213 والبخاري في التاريخ 1/ 168 و 169 وابن الأعرابى في معجمه 3/ 1097 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 1/ 98 و 99:

من طريق الشعبى عن جابر قال: سمعت عمر يقول لطلحة بن عبيد الله: ما لى أراك شعثت واغبررت مذ توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم لعله إنما بك إمارة ابن عمك؟ قال: فقال معاذ الله إنى سمعته يقول: إنى لأعلم كلمة لا يقولها رجل بحضرة الموت إلا وجد روحةً لها حتى حين يخرج من جسده وكانت له نورًا يوم القيامة فلم أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها ولم يخبرنى بها فذاك الذى دخلنى قال عمر: فأنا أعلم قال: فللَّه الحمد فما هي؟ قال: الكلمة التى قالها لعمه" والسياق لأبى يعلى.

وقد اختلف في إسناده على الشعبى فقال عنه مجالد كما سبق وتفرد بذلك كما قاله الدارقطني. ومجالد متروك وقد ضعف روايته البخاري في التاريخ واختلف في إسناده على إسماعيل بن أبى خالد ومطرف قرينا مجالد.

تقدم بسط ذلك في الجنائز رقم الباب 7 في حديث سعدى امرأة طلحة بن عبيد الله.

* وأما رواية ابن عمر عنه:

ففي ابن عدى 7/ 181 وابن خزيمة في التوحيد ص 222:

من طريق يمان بن المغيرة ثنا عبد الكريم عن مجاهد عن عبد الله بن عمر عن عمر بن الخطاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله دخل الجنة" ويمان عامة أهل العلم على ضعفه وقد رواه عبد الله بن محمد بن عقيل عن ابن عمر عن عمر وقد اضطرب ابن عقيل فيه مع ضعفه فمرة يقول هكذا ومرة يقول عن أبان بن عثمان عن أبيه عن الصديق.

* وأما رواية عقبة عنه:

ففي مسند إسحاق كما في المطالب 3/ 241:

من طريق شهر بن حوشب عن عقبة بن عامر الجهنى رضي الله عنه قال: حدثنى عمر رضي الله عنه أنه

ص: 3302

سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من مات يؤمن بالله واليوم الآخر قيل له: ادخل الجنة من أي أبواب الجنة الثمانية شئت" وشهر ضعيف.

3652/ 40 - وأما حديث عثمان:

فرواه مسلم 1/ 55 وأبو عوانة في مستخرجه 1/ 29 والنسائي في اليوم والليلة ص 597 و 598 وأحمد 1/ 65 و 69 وابن مندة في الإيمان 1/ 173 و 174:

من طريق ابن علية وشعبة وهذا لفظ ابن علية عن جابر قال: حدثنى الوليد بن مسلم عن حمران عن عثمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة" والسياق لمسلم.

وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه عبد الصمد بن عبد الوارث وغندر وابن أبى عدى وموسى بن داود ما سبق خالفهم عبد الله بن حمران إذ قال عنه عن بيان بن بشر عن حمران به. وقد حكم النسائي والدارقطني عليه بالوهم وقد وافق أصحاب شعبة عن شعبة ابن علية وبشر بن المفضل وحسبك بهما ولحمران عن عثمان سياق آخر.

سبق ذكره في حديث عمر السابق.

3653/ 41 - وأما حديث على:

فرواه عنه عبد الله بن الخليل أبو الخليل وابن أبى رافع.

* أما رواية أبي الخليل عنه:

فرواها الترمذي 5/ 281 والنسائي 4/ 91 وأحمد 1/ 99 و 130 و 131 وأبو يعلى 1/ 196 و 303 والبزار 3/ 108 والطيالسى رقم 131 وابن جرير في التفسير 11/ 32 وابن أبى حاتم في التفسير 6/ 1894 والطحاوى في المشكل 6/ 279 والحاكم 2/ 335 وأبو أحمد الحاكم في الكنى 4/ 326 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 1/ 286:

من طريق سفيان الثورى وغيره عن أبى إسحاق عن أبى الخليل كوفى عن على قال: سمعت رجلًا يستغفر لأبويه وهما مشركان فقلت: أتستغفر لأبويك وهما مشركان؟! فقال: أو ليس استغفر إبراهيم لأبيه وهو مشرك فذكرت ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم فنزلت {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} والسياق للترمذي ولم أر تصريحًا لأبى إسحاق إلا أن الدارقطني وصف الرواية عن أبى إسحاق بأنها محفوظة كما في الأفراد له وأبو الخليل عبد الله بن الخليل لا أعلم من وثقه إلا ابن حبان.

ص: 3303

* وأما رواية ابن أبى رافع عنه:

فتقدم تخريجها في الجنائز برقم 17.

3654/ 42 - وأما حديث طلحة:

فتقدم تخريجه في حديث عمر من هذا الباب من رواية جابر عن عمر.

3655/ 43 - وأما حديث جابر:

فرواه عنه بكر بن عبد الله وعبد الله بن محمد بن عقيل وأبو الزبير وأبو سفيان وماعز التميمى وذكوان السمان.

* أما رواية بكر عنه:

ففي أحمد 3/ 344 و 345:

من طريق المبارك ثنا بكر بن عبد الله المزنى عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الموجبتان من لقى الله عز وجل ولا يشرك به شيئًا دخل الجنة ومن لقى الله عز وجل وهو مشرك دخل النار" ومبارك هو ابن فضالة فيه ضعف وهو يدلس ويسوى ولم يصرح إلا في شيخه.

* وأما رواية ابن عقيل عنه:

ففي أبى يعلى 2/ 332:

من طريق زائدة عن ابن عقيل عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ناد يا عمر في الناس: أنه من مات يعبد الله مخلصًا من قلبه أدخله الله الجنة وحرم عليه النار" قال: فقال عمر: يا رسول الله أفلا أبشر الناس؟ قال: "لا، لا يتكلوا" وابن عقيل مشهور بالضعف.

* وأما رواية أبى الزبير عنه:

ففي مسلم 1/ 94 وأحمد 3/ 325 و 374 و 391 والطبراني في الأوسط 8/ 34: من طريق قرة بن خالد وغيره عن أبى الزبير حدثنا جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من لقى الله لا يشرك به شيئًا دخل الجنة ومن لقيه يشرك به دخل النار" والسياق لمسلم.

* وأما رواية أبى سفيان عنه:

ففي مسلم 1/ 94 وأحمد 3/ 391 وأبى يعلى 2/ 468:

من طريق الأعمش عن أبى سفيان عن جابر قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال:

ص: 3304

يا رسول الله ما الموجبتان؟ فقال: "من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة ومن مات يشرك بالله شيئًا دخل النار" والسياق لمسلم وما قيل في سماع أبى سفيان من جابر يتعزز بما تقدم.

* وأما رواية ماعز عنه:

ففي تهذيب ابن جرير مسند ابن عباس 2/ 630:

من طريق بقية: حدثنا صفوان عن ماعز التميمى عن جابر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الموجبتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لقى الله لا يشرك به شيئًا دخل الجنة ومن لقى الله يشرك به دخل النار" وماعز لم يوثقه إلا ابن حبان.

* وأما رواية ذكوان عنه:

ففي التوحيد لابن خزيمة ص 221:

من طريق المحرز بن كعب الباهلى قال: حدثنى رياح بن عبيدة أن ذكوان السمان حدثه أن جابر بن عبد الله حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه فقال: "اذهب فناد في الناس أن من شهد أن لا إله إلا الله موقنًا أو مخلصًا فله الجنة" ومحرز والصواب أنه محرر برأيين ابن قعنب لا ابن كعب كما في ثقات ابن حبان 9/ 195 لم أر من ذكره إلا ابن حبان وقال ربما أخطأ.

3656/ 44 - وأما حديث ابن عمر:

فرواه عنه زاذان وعبد الله بن دينار.

* أما رواية زاذان عنه:

ففي الأوسط للطبراني 4/ 146:

من طريق أبى الأحوص عن عطاء بن السائب عن زاذان عن ابن عمر قاله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لقن لا إله إلا الله عند الموت دخل الجنة" ورواية أبى الأحوص عن عطاء بعد الاختلاط.

* وأما رواية عبد الله بن دينار عنه:

ففي الأوسط للطبراني 1/ 265:

من طريق أبى عقل قال: أنا عمر بن محمد عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأعمال سبعة: عملان منجيان، وعملان بأمثالهما، وعمل بعشرة أمثاله، وعمل بسبعمائة ضعف، وعمل لا يعلم ثواب عامله إلا الله، فأما المنجيان فمن

ص: 3305