الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والطحاوى في المشكل 2/ 320 و 321 وابن المقرى في معجمه ص 99 وابن مندة في الإيمان 2/ 620 والبخاري في الأدب المفرد ص 157 و 158:
من طريق عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما" والسياق لمسلم.
قوله: باب (16) ما جاء فيمن يموت وهو يشهد أن لا إله إلا الله
قال: وفى الباب عن أبى بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة وجابر وابن عمر
وزيد بن خالد.
38/ 3650: أما حديث أبى بكر.
فرواه عنه عثمان بن عفان وابن عمر وأبو وائل وسليم بن عامر وعقبة بن عامر.
* أما رواية عثمان عنه:
ففي أحمد 1/ 6 و 7 و 8 والبزار 1/ 56 و 57 و 58 وأبى يعلى 1/ 38 و 39 و 98 والمروزى في مسند الصديق ص 40 و 41 والعقيلى 2/ 235 وابن عدى 4/ 245 و 5/ 62 و 6/ 467 والبخاري في التاريخ 1/ 169 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 1/ 59 و 60 والطبراني في الأوسط 3/ 174 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 485 وابن سعد في الطبقات 2/ 312 و 313:
من طريق الزهرى عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال:
سمعت عثمان بن عفان يقول: توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحزن عليه رجال من أصحابه حتى كاد بعضهم يوسوس فكنت ممن حزن عليه فبينا أنا جالس في أطم من آطام المدينة وقد بويع أبو بكر إذ مر بى عمر فلم أشعر به لما بى من الحزن فأنطلق عمر حتى دخل على أبى بكر فقال: يا خليفة رسول الله أعجبك؟ مررت على عثمان فسلمت عليه فلم يرد على السلام فقام أبو بكر فأخذ بيد عمر فأقبلا جميعًا حتى أتيانى فقال لى أبو بكر: يا عثمان جاءنى أخوك فزعم أنه مر بك فسلم عليك فلم ترد عليه فما الذى حملك على ذلك؟ قلت: يا خليفة رسول الله ما فعلت فقال عمر: بلى والله ولكنها عيبتكم يا بنى أمية فقلت: والله ما شعرت أنك مررت بى ولا سلمت على فقال أبو بكر صدقت: أراك والله شغلت عن ذلك بأمر حدثت به نفسك قال: فقلت: أجل قال: فما هو؟ فقلت: توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أسأله عن نجاة هذه الأمة ما هو وكنت أحدث بذلك نفسى وأعجب من تفريطى في ذلك
فقال أبو بكر: قد سألته عن ذلك فأخبرنى به فقال عثمان: ما هو؟ قال أبو بكر: سألته فقلت: يا رسول الله ما نجاة هذه الأمة؟ فقال: "من قبل منى الكلمة التى عرضتها على عمى فردها على فهي له نجاة" والكلمة التى عرضها على عمه: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا أرسله الله والسياق لابن سعد.
وقد اختلف فيه على الزهرى كما أن الزهرى لم ينفرد به بل رواه محمد بن جبير بن مطعم واختلف فيه عليه أيضًا كما أن أبان بن عثمان اختلف فيه عليه أيضًا.
أما الخلاف فيه على الزهرى فقال عنه بن أخى الزهرى وأبو هارون المدنى وعيسى بن المطلب وعمر بن سعيد التنوخى ما تقدم. وكل هؤلاء ضعفاء ما عدى بن أخى الزهرى والسند إليه لا يصح إذ هو من طريق الواقدى عنه وهو كذاب. خالفهم عبد الله بن بشر وعمر بن سعيد التنوخى في رواية عنه إذ قالا عن الزهرى عن سعيد عن عثمان عن أبى بكر بإسقاط عبد الله بن عمر. وعبد الله ضعيف والتنوخى سبق القول فيه. كما أن مالكًا وابن أبى ذئب قد تابعا ابن بشر والتنوخى إلا أن السند إليهما لا يصح. خالف الجميع عن الزهرى عقيل وشعيب ويونس وصالح بن كيسان إذ قالوا: عنه حدثنى رجال من الأنصار أن عثمان دخل على أبى بكر وهذه الطريق أصحها وقد مال إلى صحتها دون غيرها أبو زرعة وأبو حاتم والدارقطني وغيرهم وانظر علل ابن أبى حاتم 2/ 152 و 159 وعلل الدارقطني 1/ 171 فما بعد.
واختلف فيه على محمد بن جبير بن مطعم فقال أبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية عن عثمان عن أبى بكر. ومحمد لا سماع له من عثمان كما قاله الدارقطني قلت: بينت ذلك رواية منصور عند أبى يعلى إذ قال عن محمد حدثت عن عثمان عن أبى بكر.
* وأما رواية أبان عن أبيه عن أبى بكر فموصولة إلا أن المنفرد بهذا السياق عن أبان عبد الله بن محمد بن عقيل وهو ضعيف.
* تنبيهان:
الأول: زعم الطبراني أن عمر بن سعيد التنوخى تفرد بالسياق الإسنادى السابق عن الزهرى وليس الأمر كما قال بل قد تابعه من سبق على كلا الوجهين السابقين عنه.
الثانى: وقع عند ابن أبى حاتم في العلل "عبد الله بن بشير" صوابه "ابن بشر" ووقع في ابن عدى "عبيد الله بن عمرو بن العاص" صوابه "عبد الله" ووقع في العقيلى "عبد الله بن عمر" صوابه "ابن عمرو".
* وأما رواية ابن عمر عنه:
ففي أبى يعلى 1/ 43 وابن عدى 6/ 77 والمروزى في مسند الصديق ص 63 و 64 وذكره الدارقطني في العلل 1/ 193:
من طريق هشيم حدثنا كوثر بن حكيم عن نافع عن ابن عمر عن أبى بكر الصديق قال: قلت: يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر الذى نحن فيه؟ قال: "من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فهو له نجاة" والسياق لأبى يعلى.
وقد اختلف فيه على هشيم فقال عنه الحسن بن شبيب وعبد الله بن شبيب وروح بن جناح كما تقدم وقال أحمد بن منيع عن هشيم عن كوثر عن نافع مرسلًا ومرة كان يشك في إدخال ابن عمر في السند.
وعلى أي السند ضعيف من أجل كوثر.
* وأما رواية أبى وائل عنه:
ففي أبى يعلى 1/ 83 والمروزى في مسند الصديق ص 45 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 1/ 82 وذكره في العلل 1/ 238:
من طريق منصور عن أبى وائل أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه لقى طلحة فقال: ما لى أراك أصبحت واجمًا؟ قال: كلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم يزعم أنها موجبة فلم أسأله عنها قال أبو بكر: أنا أعلم ما هي قال: ما هي؟ قال: "لا إله إلا الله" والسياق للمروزى.
وقد اختلف فيه على منصور فقال عنه جرير بن عبد الحميد وشيبان وأبو معاوية ما سبق خالفهم عثمان بن مقسم البرى إذ قال عنه عن أبى وائل عن أبى موسى عن أبى بكر موصولة ورواية الوصل منكرة. عثمان والآخذ عنه وهو عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة ضعيفان وقد صوب الدارقطني رواية الإرسال.
* وأما رواية سليم بن عامر عنه:
ففي مسند أبى يعلى 1/ 84 والمروزى في مسند الصديق ص 164 و 165 والفسوى في التاريخ 2/ 307:
من طريق سويد بن عبد العزيز عن ثابت بن عجلان عن سليم بن عامر قال: سمعت أبا بكر رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أخرج فناد في الناس من شهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة" فلقينى عمر رضي الله عنه فأخبرته بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر: ارجع فإنى أخاف أن
يتكل الناس عليها فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: "صدق عمر" والسياق للمروزى وسويد متروك.
* وأما رواية عقبة عنه:
ففي أبى يعلى 1/ 67:
من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم قال: سمعت مالك بن قيس يحدث قال: قدم عقبة بن عامر على معاوية وهو بإيلياء فلم يلبث أن خرج فطلب فلم يوجد أو قال: طلبناه فلم نجده فاتبعناه فإذا هو يصلى ببراز من الأرض قال: فقال: ما جاء بكم؟ قلنا: جئنا لنحدث بك عهدًا أو نقضى من حقك قال: فعندى جائزتكم كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وكان على كل رجل منا رعاية الإبل يومًا فكان يومى الذى أرعى فيه قال: فروحت الإبل فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أطاف به أصحابه وهو يحدث قال: فأهملت الإبل وأقبلت نحوه فانتهيت إليه وهو يقول: "من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين يريد بهما وجه الله كفر له ما كان قبلها" فقلت: الله أكبر قال: فضرب رجل على كتفى فالتفت فإذا أبو بكر فقال: يا ابن عامر كان قبلها أفضل قلت: ما كان قبلها قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شهد أن لا إله إلا الله يصدق قلبه ولسانه دخل من أي أبواب الجنة شاء" وابن زياد ضعيف.
3651/ 39 - وأما حديث عمر:
فرواه عنه عثمان وجابر وابن عمر وعقبة بن عامر.
* أما رواية عثمان عنه:
ففي أحمد 1/ 63 والحارث بن أبى أسامة في مسنده كما في البغية ص 19 وابن حبان 1/ 213 والحاكم 1/ 72:
من طريق سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن مسلم بن يسار عن حمران بن أبان أن عثمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنى لأعلم كلمة لا يقولها عبد حقًّا من قلبه إلا حرم على النار" فقال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أنا أحدثك ما هي هي كلمة الإخلاص التى أعز الله تبارك وتعالى بها محمدًا صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهى كلمة التقوى التى ألاص عليها نبى الله صلى الله عليه وسلم عمه أبا طالب عند الموت شهادة أن إلا إله إلا الله والسياق لأحمد.
وقد اختلف في وصله وإرساله على سعيد فقال عنه عبد الوهاب بن عطاء الخفاف ما سبق خالفه خالد بن الحارث وأيوب أبو العلاء فأسقطا مسلمًا من الإسناد وقد مال
الدارقطني في العلل 2/ 7 و 3/ 29 إلى ترجيح رواية الوصل وفى ذلك نظر لأمور ثلاثة: لكون خالد أثبت من عبد الوهاب في سعيد وإن كانا سمعا من سعيد قبل الاختلاط، ولكون البخاري ومسلم اعتمدا في الإخراج لخالد عنه دون عبد الوهاب إذ تفرد بالإخراج له مسلم عن سعيد، ولكون خالد لم ينفرد بالإرسال بل توبع.
* وأما رواية جابر عنه:
ففي البزار 3/ 150 وأبى يعلى 1/ 311 و 316 و 317 والنسائي في اليوم والليلة ص 590 و 592 وابن حبان 1/ 213 والبخاري في التاريخ 1/ 168 و 169 وابن الأعرابى في معجمه 3/ 1097 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 1/ 98 و 99:
من طريق الشعبى عن جابر قال: سمعت عمر يقول لطلحة بن عبيد الله: ما لى أراك شعثت واغبررت مذ توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم لعله إنما بك إمارة ابن عمك؟ قال: فقال معاذ الله إنى سمعته يقول: إنى لأعلم كلمة لا يقولها رجل بحضرة الموت إلا وجد روحةً لها حتى حين يخرج من جسده وكانت له نورًا يوم القيامة فلم أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها ولم يخبرنى بها فذاك الذى دخلنى قال عمر: فأنا أعلم قال: فللَّه الحمد فما هي؟ قال: الكلمة التى قالها لعمه" والسياق لأبى يعلى.
وقد اختلف في إسناده على الشعبى فقال عنه مجالد كما سبق وتفرد بذلك كما قاله الدارقطني. ومجالد متروك وقد ضعف روايته البخاري في التاريخ واختلف في إسناده على إسماعيل بن أبى خالد ومطرف قرينا مجالد.
تقدم بسط ذلك في الجنائز رقم الباب 7 في حديث سعدى امرأة طلحة بن عبيد الله.
* وأما رواية ابن عمر عنه:
ففي ابن عدى 7/ 181 وابن خزيمة في التوحيد ص 222:
من طريق يمان بن المغيرة ثنا عبد الكريم عن مجاهد عن عبد الله بن عمر عن عمر بن الخطاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله دخل الجنة" ويمان عامة أهل العلم على ضعفه وقد رواه عبد الله بن محمد بن عقيل عن ابن عمر عن عمر وقد اضطرب ابن عقيل فيه مع ضعفه فمرة يقول هكذا ومرة يقول عن أبان بن عثمان عن أبيه عن الصديق.
* وأما رواية عقبة عنه:
ففي مسند إسحاق كما في المطالب 3/ 241:
من طريق شهر بن حوشب عن عقبة بن عامر الجهنى رضي الله عنه قال: حدثنى عمر رضي الله عنه أنه
سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من مات يؤمن بالله واليوم الآخر قيل له: ادخل الجنة من أي أبواب الجنة الثمانية شئت" وشهر ضعيف.
3652/ 40 - وأما حديث عثمان:
فرواه مسلم 1/ 55 وأبو عوانة في مستخرجه 1/ 29 والنسائي في اليوم والليلة ص 597 و 598 وأحمد 1/ 65 و 69 وابن مندة في الإيمان 1/ 173 و 174:
من طريق ابن علية وشعبة وهذا لفظ ابن علية عن جابر قال: حدثنى الوليد بن مسلم عن حمران عن عثمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة" والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه عبد الصمد بن عبد الوارث وغندر وابن أبى عدى وموسى بن داود ما سبق خالفهم عبد الله بن حمران إذ قال عنه عن بيان بن بشر عن حمران به. وقد حكم النسائي والدارقطني عليه بالوهم وقد وافق أصحاب شعبة عن شعبة ابن علية وبشر بن المفضل وحسبك بهما ولحمران عن عثمان سياق آخر.
سبق ذكره في حديث عمر السابق.
3653/ 41 - وأما حديث على:
فرواه عنه عبد الله بن الخليل أبو الخليل وابن أبى رافع.
* أما رواية أبي الخليل عنه:
فرواها الترمذي 5/ 281 والنسائي 4/ 91 وأحمد 1/ 99 و 130 و 131 وأبو يعلى 1/ 196 و 303 والبزار 3/ 108 والطيالسى رقم 131 وابن جرير في التفسير 11/ 32 وابن أبى حاتم في التفسير 6/ 1894 والطحاوى في المشكل 6/ 279 والحاكم 2/ 335 وأبو أحمد الحاكم في الكنى 4/ 326 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 1/ 286:
من طريق سفيان الثورى وغيره عن أبى إسحاق عن أبى الخليل كوفى عن على قال: سمعت رجلًا يستغفر لأبويه وهما مشركان فقلت: أتستغفر لأبويك وهما مشركان؟! فقال: أو ليس استغفر إبراهيم لأبيه وهو مشرك فذكرت ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم فنزلت {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} والسياق للترمذي ولم أر تصريحًا لأبى إسحاق إلا أن الدارقطني وصف الرواية عن أبى إسحاق بأنها محفوظة كما في الأفراد له وأبو الخليل عبد الله بن الخليل لا أعلم من وثقه إلا ابن حبان.
* وأما رواية ابن أبى رافع عنه:
فتقدم تخريجها في الجنائز برقم 17.
3654/ 42 - وأما حديث طلحة:
فتقدم تخريجه في حديث عمر من هذا الباب من رواية جابر عن عمر.
3655/ 43 - وأما حديث جابر:
فرواه عنه بكر بن عبد الله وعبد الله بن محمد بن عقيل وأبو الزبير وأبو سفيان وماعز التميمى وذكوان السمان.
* أما رواية بكر عنه:
ففي أحمد 3/ 344 و 345:
من طريق المبارك ثنا بكر بن عبد الله المزنى عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الموجبتان من لقى الله عز وجل ولا يشرك به شيئًا دخل الجنة ومن لقى الله عز وجل وهو مشرك دخل النار" ومبارك هو ابن فضالة فيه ضعف وهو يدلس ويسوى ولم يصرح إلا في شيخه.
* وأما رواية ابن عقيل عنه:
ففي أبى يعلى 2/ 332:
من طريق زائدة عن ابن عقيل عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ناد يا عمر في الناس: أنه من مات يعبد الله مخلصًا من قلبه أدخله الله الجنة وحرم عليه النار" قال: فقال عمر: يا رسول الله أفلا أبشر الناس؟ قال: "لا، لا يتكلوا" وابن عقيل مشهور بالضعف.
* وأما رواية أبى الزبير عنه:
ففي مسلم 1/ 94 وأحمد 3/ 325 و 374 و 391 والطبراني في الأوسط 8/ 34: من طريق قرة بن خالد وغيره عن أبى الزبير حدثنا جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من لقى الله لا يشرك به شيئًا دخل الجنة ومن لقيه يشرك به دخل النار" والسياق لمسلم.
* وأما رواية أبى سفيان عنه:
ففي مسلم 1/ 94 وأحمد 3/ 391 وأبى يعلى 2/ 468:
من طريق الأعمش عن أبى سفيان عن جابر قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال:
يا رسول الله ما الموجبتان؟ فقال: "من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة ومن مات يشرك بالله شيئًا دخل النار" والسياق لمسلم وما قيل في سماع أبى سفيان من جابر يتعزز بما تقدم.
* وأما رواية ماعز عنه:
ففي تهذيب ابن جرير مسند ابن عباس 2/ 630:
من طريق بقية: حدثنا صفوان عن ماعز التميمى عن جابر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الموجبتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لقى الله لا يشرك به شيئًا دخل الجنة ومن لقى الله يشرك به دخل النار" وماعز لم يوثقه إلا ابن حبان.
* وأما رواية ذكوان عنه:
ففي التوحيد لابن خزيمة ص 221:
من طريق المحرز بن كعب الباهلى قال: حدثنى رياح بن عبيدة أن ذكوان السمان حدثه أن جابر بن عبد الله حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه فقال: "اذهب فناد في الناس أن من شهد أن لا إله إلا الله موقنًا أو مخلصًا فله الجنة" ومحرز والصواب أنه محرر برأيين ابن قعنب لا ابن كعب كما في ثقات ابن حبان 9/ 195 لم أر من ذكره إلا ابن حبان وقال ربما أخطأ.
3656/ 44 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه زاذان وعبد الله بن دينار.
* أما رواية زاذان عنه:
ففي الأوسط للطبراني 4/ 146:
من طريق أبى الأحوص عن عطاء بن السائب عن زاذان عن ابن عمر قاله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لقن لا إله إلا الله عند الموت دخل الجنة" ورواية أبى الأحوص عن عطاء بعد الاختلاط.
* وأما رواية عبد الله بن دينار عنه:
ففي الأوسط للطبراني 1/ 265:
من طريق أبى عقل قال: أنا عمر بن محمد عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأعمال سبعة: عملان منجيان، وعملان بأمثالهما، وعمل بعشرة أمثاله، وعمل بسبعمائة ضعف، وعمل لا يعلم ثواب عامله إلا الله، فأما المنجيان فمن