المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوله: باب (1) إذا أراد الله بعبده خيرا يفقهه في الدين - نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» - جـ ٦

[الوائلي، حسن بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب صفة القيامة والرقاق والورععن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) في القيامة

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في شأن الحساب والقصاص

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في شأن الحشر

- ‌قوله: باب (6) منه (يعنى من العرض)

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في شأن الصراط

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في الشفاعة

- ‌قوله: باب (11) منه- "يعنى من الشفاعة

- ‌قوله: باب (15) ما جاء في صفة أوانى الحوض

- ‌قوله: باب (16) ما جاء أن هذه الأمة أكثر الأمم دخولًا الجنة

- ‌قوله: باب (20) فضل من لم يتغير عما ثبت عليه

- ‌قوله: باب (37) ذم الامتلاء

- ‌قوله: باب (49) (في التوبة)

- ‌قوله: باب (50) في الصمت

- ‌كتاب صفة الجنة

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في صفة شجر الجنة

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في صفة جماع أهل الجنة

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في صفة أهل الجنة

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في كلام الحور العين

- ‌كتاب صفة أهل النار

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في صفة النار

- ‌قوله: باب (9) ما جاء أن للنار نفسين

- ‌قوله: باب (12) ما جاء (أهون أهل النار عذابًا)

- ‌كتاب الإيمان

- ‌قوله: باب (1) ما جاء أمرت أن أقاتل حتى يقولوا لا إله إلا الله

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم "أمرت بقتالهم حتى يقولوا لا إله إلا الله ويقيموا الصلاة

- ‌قوله: باب (3) ما جاء بنى الإسلام على خمس

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في وصف جبريل للنبى صلى الله عليه وسلم الإيمان والإسلام

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في استكمال الإيمان وزيادته ونقصانه

- ‌قوله: باب (7) ما جاء أن الحياء من الإيمان

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في ترك الصلاة

- ‌قوله: باب (11) ما جاء لا يزنى الزانى وهو مؤمن

- ‌قوله: باب (12) ما جاء أن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده

- ‌قوله: باب (13) ما جاء أن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في علامة المنافق

- ‌قوله: باب (15) ما جاء سباب المسلم فسوق

- ‌قوله: باب (16) ما جاء فيمن رمى أخاه بكفر

- ‌قوله: باب (16) ما جاء فيمن يموت وهو يشهد أن لا إله إلا الله

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في افتراق هذه الأمة

- ‌كتاب العلمعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) إذا أراد الله بعبده خيرًا يفقهه في الدين

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في كتمان العلم

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في ذهاب العلم

- ‌قوله: باب (6) ما جاء فيمن يطلب بعلمه الدنيا

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في الحث على تبليغ السماع

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في تعظيم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (9) فيمن روى حديثًا وهو يرى أنه كذب

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في الرخصة فيه (يعنى الكتابة)

- ‌قوله: باب (14) ما جاء الدال على الخير كفاعله

- ‌قوله: باب (15) ما جاء فيمن دعا إلى هدى فاتبع أو إلى ضلالة

- ‌كتاب الاستئذانعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في إفشاء السلام

- ‌قوله: باب (2) ما ذكر في فضل السلام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في الاستئذان ثلاثة

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في تبليغ السلام

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في التسليم على أهل الذمة

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في تسليم الراكب على الماشى

- ‌قوله: باب (16) ما جاء في الاستئذان قبالة البيت

- ‌قوله: باب (17) من اطلع في دار قوم بغير إذنهم

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في كراهية طروق الرجل أهله ليلًا

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في كراهية التسليم على من يبول

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في الجالس على الطريق

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في المصافحة

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في قبلة اليد والرجل

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في مرحبًا

- ‌كتاب الأدبعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في تشميت العاطس

- ‌قوله: باب (3) ما جاء كيف تشميت العاطس

- ‌قوله: باب (10) ما جاء إذا قام الرجل من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في كراهية قيام الرجل للرجل

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في تقليم الأضافر

- ‌قوله: باب (16) ما جاء في قص الشارب

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في كراهية الاضطجاع على البطن

- ‌قوله: باب (25) ما جاء أن الرجل أحق بصدر دابته

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في ركوب ثلاثة على دابة

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في النهى عن الدخول على النساء إلا بإذن الأزواج

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في تحذير فتنة النساء

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في المتشبهات بالرجال من النساء

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في كراهية خروج المرأة متعطرة

- ‌قوله: باب (36) ما جاء في طيب الرجال والنساء

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في كراهية رد الطيب

- ‌قوله: باب (40) ما جاء أن الفخذ عورة

- ‌قوله: باب (44) ما جاء أن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه صورة وكلب

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في لبس البياض

- ‌قوله: باب (47) ما جاء في الرخصة في لبس الحمرة للرجال

- ‌قوله: باب (51) ما جاء في كراهية التزعفر والخلوق للرجال

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في كراهية الحرير والديباج

- ‌قوله: باب (54) ما جاء أن الله تعالى يحب أن يرى أثر نعمته على عبده

- ‌قوله: باب (57) أن المستشار مؤتمن

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في الشؤم

- ‌قوله: باب (59) ما جاء لا يتناجى اثنان دون الثالث

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في العدة

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في فداك أبى وأمى

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في يا بنى

- ‌قوله: باب (66) ما جاء في تغيير الأسماء

- ‌قوله: باب (67) ما جاء في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (68) ما جاء في كراهية الجمع بين اسم النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته

- ‌قوله: باب (69) ما جاء إن من الشعر حكمة

- ‌قوله: باب (70) ما جاء في إنشاد الشعر

- ‌قوله: باب (71) ما جاء في لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير من أن يمتلئ شعرًا

- ‌قوله: باب (72) ما جاء في الفصاحة والبيان

- ‌قوله: باب (75) (الرفق بالحيوان)

- ‌كتاب الأمثالعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في مثل الله لعباده

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في مثل النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء قبله

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في مثل المؤمن القارئ للقرآن وغير القارئ

- ‌قوله: باب (5) مثل الصلوات الخمس

- ‌قوله: باب (6) مثل المؤمن

- ‌كتاب فضائل القرآن

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في فضل فاتحة الكتاب

- ‌قوله: باب (3) (في فضل سورة البقرة)

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في سورة آل عمران

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في فضل سورة الكهف

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في فضل يس

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في فضل سورة الملك

- ‌قوله: باب (10) ما جاء إذا زلزلت

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في سورة الإخلاص

- ‌قوله: باب (15) ما جاء في تعليم القرآن

- ‌كتاب القراءاتعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (11) ما جاء أنزل القرآن على سبعة أحرف

- ‌كتاب التفسير

- ‌قوله: باب (3) ومن سورة البقرة قوله: عقب حديث أنس فيما يخص المقام "وفي الباب عن ابن عمر

- ‌قوله: عقب حديث البراء في تحويل القبلة

- ‌قوله: عقب حديث عائشة في الصلاة الوسطى

- ‌قوله: عقب حديث ابن مسعود في الصلاة الوسطى

- ‌قوله: عقب حديث ابن عباس في الآيات من آخر السورة

- ‌قوله: باب (4) (ومن سورة آل عمران)

- ‌قوله: باب (5) "ومن سورة النساء

- ‌قوله: عقب حديث أبي هريرة في صلاة الخوف

- ‌قوله: عقب حديث الصديق في تفسير {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا}

- ‌قوله: باب (6) (ومن سورة المائدة)

- ‌قوله: باب (9) (ومن سورة الأنفال)

- ‌قوله: باب (10) (ومن سورة التوبة)

- ‌قوله: عقب حديث أبي هريرة في سبب نزول {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا}

- ‌قوله: عقب حديث على في النهي عن الاستغفار للمشركين

- ‌قوله: باب (11) (ومن سورة يونس)

- ‌قوله: باب (12) (ومن سورة هود)

- ‌قوله: باب (18) (ومن سورة بني إسرائيل)

- ‌قوله: باب (20) ومن سورة مريم

- ‌قوله: باب (25) ومن سورة النور

- ‌قوله: باب (27) ومن سورة الشعراء

- ‌قوله: باب (28) ومن سورة النمل

- ‌قوله: باب (34) ومن سورة الأحزاب

- ‌قوله: عقب حديث أبي مسعود في الصلاة على الرسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (50) ومن سورة الحجرات

- ‌قوله: باب (57) ومن سورة الواقعة

- ‌قوله: باب (59) ومن سورة المجادلة

- ‌كتاب الدعواتعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (9) ما جاء أن دعوة المسلم مستجابة

- ‌قوله: باب (12) ما جاء فيمن يستعجل في دعائه

- ‌قوله: باب (15) منه "أي من الاستغفار

- ‌قوله: باب (16) ما جاء في الدعاء إذا آوى إلى فراشه

- ‌قوله: باب (20) منه (ما يفعل من قام من فراشه ثم رجع إليه)

- ‌قوله: باب (25) منه (من التسبيح والتكبير والتحميد عند المنام)

- ‌قوله: باب (33) ما يقول في سجود القرآن

- ‌قوله: باب (38) ما يقول إذا رأى مبتلى

- ‌قوله: باب (39) ما يقول إذا قام من المجلس

- ‌قوله: باب (40) ما جاء ما يقول عند الكرب

- ‌قوله: باب (43) ما يقول إذا قدم من السفر

- ‌قوله: باب (47) ما يقول إذا ركب الناقة

- ‌قوله: باب (49) ما يقول إذا هاجت الريح

- ‌قوله: باب (52) ما يقول عند الغضب

- ‌قوله: باب (53) ما يقول إذا رأى رؤيا يكرهها

- ‌قوله: باب (59) (في فضل التسبيح والتكبير والتهليل والحمد)

- ‌قوله: باب (69) (في التعوذ من علم لا ينفع)

- ‌قوله: باب (72) في عقد التسبيح باليد

- ‌قوله: باب (79) (في نزول الرب تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا)

- ‌قوله: باب (90) (من الدعاء، الثبات على الإيمان)

- ‌قوله: باب (99) في فضل الاستغفار والتوبة وما ذكر من رحمة الله لعباده

- ‌قوله: باب (100) خلق الله مائة رحمة

- ‌قوله: باب (101) قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رغم أنف رجل

- ‌قوله: باب (104) التسبيح بالنوى

- ‌كتاب المناقب

- ‌قوله: باب (1) في فضل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (6) "ما جاء في حنين الجذع

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في خاتم النبوة

- ‌قوله: باب (13) في سن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كم كان حين مات

- ‌قوله: باب (14) مناقب أبي بكر الصديق

- ‌قوله: عقب حديث أبي سعيد بن المعلى

- ‌قوله: باب (16) في مناقب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما

- ‌قوله: عقب حديث على: "هذان سيدا كهول أهل الجنة

- ‌قوله: باب (17) عقب حديث عائشة في سد الأبواب

- ‌قوله: عقب حديث عائشة في إمامة الصلاة للصديق

- ‌قوله: باب (18) في مناقب عمر بن الخَطَّاب رضي الله عنه

- ‌قوله: عقب حديث جابر: "ما طلعت الشَّمس على رجل خير من عمر

- ‌قوله: عقب حديث بريدة في قصر الجنة لعمر

- ‌قوله عقب حديث بريدة في فرار الشيطان من عمر

- ‌قوله: عقب حديث ابن مسعود: "يطلع عليكم رجل

- ‌قوله: باب (19) في مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه

- ‌قوله: عقب حديث عبد الرَّحْمَن بن خباب وتجهيز جيش العسرة

- ‌قوله: عقب حديث مرة بن كعب

- ‌قوله: عقب حديث أبي موسى في بشرى عثمان بالجنة على بلوى

- ‌قوله: باب 20 مناقب علي بن أبي طالب

- ‌قوله: عقب حديث على "أنا دار الحكمة

- ‌قوله: عقب حديث ابن عمر في التآخى

- ‌قوله: عقب حديث جابر "أنت مني بمنزلة هارون

- ‌قوله: باب 27 مناقب سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

- ‌قوله: باب 30 مناقب جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌قوله: باب 31 مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما

- ‌قوله: باب (32) مناقب أهل بيت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: عقب حديث عمر بن أبي سلمة في نزول قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ}

- ‌قوله: باب (35) مناقب عمار بن ياسر

- ‌قوله: باب (63) مناقب أبى ذر

- ‌قوله: باب (37) مناقب عبد الله بن سلام

- ‌قوله: باب (50) مناقب لخالد بن الوليد رضي الله عنه

- ‌قوله: باب (51) مناقب سعد بن معاذ رضي الله عنه

- ‌قوله: عقب حديث جابر في اهتزاز العرش لسعد

- ‌قوله: باب (56) في مناقب أبى موسى الأشعرى رضي الله عنه

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في فضل من رأى النَّبى صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (61) فضل فاطمة بنت محمّد صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (62) فضل خديجة رضي الله عنها

- ‌قوله: باب (63) فضل عائشة رضي الله عنها

- ‌قوله: عقب قول عمار في فضلها

- ‌قوله: باب (64) في فضل أزواج النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (66) في فضل الأنصار وقريش

- ‌قوله: باب (68) في فضل المدينة

- ‌قوله: عقب حديث ابن عمر: "من استطاع أن يموت بالمدينة

- ‌قوله: عقب حديث ابن عمر "في الصبر على لواء المدينة وشدتها

- ‌قوله: عقب حديث جابر "في نفى الخبث من المدينة

- ‌قوله: عقب حديث أبى هريرة لو رأيت الظباء ترتع بالمدينة ما ذعرتها

- ‌قوله: باب (72) في فضل أهل اليمن

- ‌قوله: باب (74) مناقب في ثقيف وبنى حنيفة

- ‌قوله: عقب حديث ابن عمر في أسلم وغفار

- ‌قوله: باب (75) في فضل الشام واليمن

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌قوله: باب (1) إذا أراد الله بعبده خيرا يفقهه في الدين

‌قوله: باب (1) إذا أراد الله بعبده خيرًا يفقهه في الدين

قال: وفى الباب عن عمر وأبى هريرة ومعاوية

3662/ 1 - أما حديث عمر:

فرواه البخاري في التاريخ 6/ 38 والطحاوى في المشكل 4/ 394 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 1/ 121 والطبراني في الأوسط 3/ 322:

من طريق ابن لهيعة وعمرو بن الحارث عن عباد بن سالم عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" والسياق للطبراني وقد ضعفه الهيثمى في المجمع 1/ 121 بقوله: "رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف" اهـ، ولم يصب في ذلك فقد تابعه من سبق عند الطحاوى والبخاري ولقد كان يكفيه تعقيب الطبراني للحديث بقوله:"لم يرو هذا الحديث عن سالم إلا عباد ولا عن عباد إلا ابن لهيعة وعمرو بن الحارث" اهـ، والمنفرد بالحديث هو عباد كما قاله الطبراني والدارقطني في الأفراد. وعباد لا أعلم من وثقه سوى ابن حبان إلا أن الحديث حسنه الحافظ في الفتح 1/ 161.

3663/ 2 - وأما حديث أبى هريرة:

فرواه عنه سعيد بن المسيب وعطاء بن أبى مسلم.

* أما رواية ابن المسيب عنه:

ففي الكبرى للنسائي 3/ 425 وابن ماجه 1/ 80 وأحمد 2/ 234 وأبى يعلى 5/ 326 و 327 وابن بطة العقيلى في إبطال الحيل ص 12 والطحاوى في المشكل 4/ 392 والطبراني في الأوسط 5/ 319 والصغير 2/ 18 والآجرى في الأربعين ص 33 والدارقطني في العلل 9/ 266 و 267 وفى الأفراد كما في أطرافه 5/ 170 ومعمر في جامعه كما في المصنف 11/ 403 والخطيب في الفقيه والمتفقه 1/ 3:

من طريق معمر عن الزهرى عن رجل عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تتركون المدينة خير ما كانت لا يغشاها إلا العوافى عوافى الطير والسباع وآخر من يحشر راعيان من مزينة ينعقان بغنمهما فيجدانها وحوشًا حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما، من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" قال الزهرى: "فيجيء الثعلب حتى يرقد تحت المنبر فيقضى وسنه ما يهيجه أحد" والسياق لمعمر ولم أره بهذا عند غيره وقد وقع في إسناده اختلاف على الزهرى كما وقع فيه اختلاف على بعض أصحابه. فقال عنه

ص: 3313

معمر من رواية عبد الرزاق عنه ما سبق خالف عبد الرزاق، البصريون عن معمر مثل عبد الواحد بن زياد وعبد الأعلى إذ قالا عنه عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة رفعه. وذكر الدارقطني أن يونس بن يزيد خالف معمرًا على كلا الوجهين إذ قال عن الزهرى عن حميد بن عبد الرحمن عن معاوية. إلا أنى وجدت رواية أخرى عن يونس في الكبرى للنسائي إذ قال بهذا السند جاعله من مسند أبى هريرة لا معاوية: خالف الجميع عبد الوهاب بن أبى بكر وهى رواية عن يونس وبن أخى الزهرى. إذ قالوا: عن الزهرى عن حميد عن معاوية وهذه أرجح الطرق وهى اختيار صاحبى الصحيح وترجيح الدارقطني لها في العلل 7/ 59 ورواية معمر فيها سلوك الجادة إلا أنه لم ينفرد بجعله من مسند أبى هريرة إذ تابعه يونس في رواية كما سبق ووقفه شعيب في أصل الحديث إلا أن شعيبًا خالف جميع من سبق إذ قال عن الزهرى عن أبى سلمة عن أبى هريرة.

* تنبيه: زعم الطبراني أن عبد الواحد تفرد به عن معمر وهو محجوج بمتابعة

عبد الأعلى.

* وأما رواية عطاء عنه:

ففي مسند إسحاق 1/ 400 والطبراني في مسند الشاميين 3/ 312.

أخبرنا كلثوم بن محمد بن أبى سدرة نا عطاء بن أبى مسلم الخراسانى عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" وهذا سند إسحاق، وعطاء لا سماع له من أبى هريرة. وكلثوم تقدم القول فيه.

3664/ 3 - وأما حديث معاوية:

فرواه عنه حميد بن عبد الرحمن وعبد الله بن عامر ومحمد بن كعب ومعبد بن عبد الله وابن محيريز ورجاء بن حيوة وابن المسيب وخالد بن معدان وراشد بن أبى سكينة ويونس بن ميسرة ويوسف بن ماهك وأبو الأشعث ونمير بن أوس وعبيدة بن المهاجر ومكحول عمن حدثه عنه وأبو الفيض ومسلم.

* أما رواية حميد عنه:

ففي البخاري 1/ 164 ومسلم 2/ 719 وأحمد 4/ 101 والدارمي 1/ 65 والطحاوى في المشكل 4/ 387 وابن حبان 1/ 152 والطبراني في الكبير 19/ 329 و 320 والأوسط 8/ 328 و 9/ 73 وابن حبان 1/ 152:

من طريق الزهرى قال: حدثنى حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال: سمعت

ص: 3314

معاوية بن أبى سفيان وهو يخطب يقول: إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين. وإنما أنا قاسم ويعطى الله" والسياق لمسلم.

وقد وقع في إسناده اختلاف على الزهرى سبق ذكره في الحديث السابق.

* وأما رواية عبد الله بن عامر عنه:

ففي مسلم 2/ 718 وأحمد 4/ 44 و 100 وابن المقرى في معجمه ص 355 والطبراني في الكبير 19/ 370 ومسند الشاميين 3/ 128

من طريق زيد بن الحباب أخبرنى معاوية بن صالح حدثنى ربيعة بن يزيد الدمشقى عن عبد الله بن عامر اليحصبى قال: سمعت معاوية يقول: إياكم وأحاديث. إلا حديثًا كان في عهد عمر. فإن عمر كان يخيف الناس في الله عز وجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنما أنا خازن فمن أعطيته عن طيب نفس فيبارك له فيه. ومن أعطيته عن مسألة وشره كان كالذى يأكل ولا يشبع" والسياق لمسلم.

وذكر الدارقطني في العلل 7/ 61 أن معتمر بن سليمان حدث به عن الثورى قائلًا في إسناده "عن الثورى عن معاوية بن إسحاق عن يزيد بن ربيعة به" ووهمه وصوب ما سبق ورواية معتمر وصلها ابن المقرى ذاكرًا فيه الوهم الثانى فقط أما ما ذكره الدارقطني من قوله: "معاوية بن إسحاق" بل فيها قول معتمر معاوية بن صالح على الصواب فالله أعلم أروى الوجهان عنه أم ماذا؟

* وأما رواية محمد بن كعب عنه:

ففي أحمد 4/ 92 و 93 و 95 و 97 و 98 وابن أبى شيبة 7/ 325 والطحاوى في المشكل 4/ 387 وابن بطة العقيلى في إبطال الحيل ص 11 و 12 والفريابى في القدر ص 144 والطبراني في الكبير 19/ 339 و 340:

من طريق عثمان بن حكيم وغيره عن محمد بن كعب القرظى قال: سمعت معاوية بن أبى سفيان يخطب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على هذه الأعواد "اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطى لما منعت، من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" والسياق لابن أبى شيبة وسنده صحيح.

* وأما رواية معبد عنه:

ففي ابن ماجه 2/ 1232 وأحمد 4/ 92 و 93 و 98 و 99 والطحاوى في المشكل 4/

ص: 3315

390 والطبراني في الكبير 19/ 350 وابن أبى شيبة 7/ 325:

من طريق شعبة عن سعد بن إبراهيم عن معبد الجهنى عن معاوية أنه كان لا يكاد يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشىءٍ وكان لا يكاد يدع هؤلاء الكلمات يوم الجمعة يحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين وإن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذها بحقها بارك الله له فيها وإياكم والتمادح فإنه الذبح" والسياق للطحاوى، ومعبد هو الضال أول من تاه في القدر وقد وصفه الحافظ بأنه صدوق.

* تنبيه: وقع في ابن أبى شيبة من طريق شعبة "عن سعيد بن إبراهيم عن سعيد الجهنى عن معاوية" صوابه "سعد بن إبراهيم عن معبد الجهنى به".

* وأما رواية ابن محيريز عنه:

ففي أحمد 4/ 92 و 93 و 96 والبخاري في التاريخ 2/ 220 والدارمي 1/ 65 والطحاوى في المشكل 4/ 391 والطبراني في الكبير 19/ 366 والخطيب في الفقيه والمتفقه 1/ 6:

من طريق حماد بن سلمة عن جبلة بن عطية عن ابن محيريز عن معاوية قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" والسياق للدارمى. وجبلة ثقة. والسند صحيح.

* وأما رواية رجاء عنه:

ففي أحمد 4/ 96 وعبد بن حميد ص 156 والطحاوى في المشكل 4/ 389 وبحشل في تاريخ واسط ص 112 والطبراني في الكبير 19/ 389 والأوسط 8/ 273 ومسند الشاميين 3/ 211 والخطيب في الفقيه والمتفقه 1/ 7:

من طريق شعبة أخبرنى جراد عن رجاء بن حيوة عن معاوية أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" والسياق لعبد بن حميد.

وجراد حسن الحديث فقد قال فيه أبو حاتم لا بأس به، وذكره ابن حبان في الثقات مع كونه لم ينفرد به فقد تابعه ابن عون، ورجاء ثقة فالسند صحيح.

* تنبيه: قال الطبراني في الأوسط "لم يرو هذا الحديث عن ابن عون إلا أزهر تفرد به: عبد الله بن هانئ"، اهـ، ولم يصب في ذلك فقد رواه هو في الكبير من طريق معاذ بن المثنى ثنا ابن عون به.

ص: 3316

* وأما رواية ابن المسيب عنه:

ففي الكبير للطبراني 19/ 321 والأوسط 7/ 42 ومسند الشاميين 4/ 24 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 4/ 287:

من طريق سعيد بن بشير عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن معاوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" وسعيد متروك.

* تنبيه: زعم الدارقطني أن عمار بن مطر تفرد به عن سعيد بن بشير وليس الأمر كما قال فقد رواه عن سعيد زيد بن يحيى بن عبيد. كما زعم الطبراني أن زيدًا تفرد به عن سعيد وهو محجوج بما ذكره الدارقطني. فالصواب تفرد سعيد عن قتادة.

* وأما رواية خالد بن معدان عنه:

ففي أبى يعلى 6/ 442 وابن عدى 7/ 74 والطبراني في مسند الشاميين 1/ 240 والخطيب في الفقيه والمتفقه 1/ 8:

من طريق الوليد عن ثور عن خالد بن معدان عن معاوية بن أبى سفيان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل لا يغلب ولا يخلب ولا ينبأ بما لا يعلم من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين ومن لم يفقهه لم بنل منه" والسياق لأبى يعلى والوليد هو ابن محمد الموقرى متروك.

* وأما رواية راشد عنه:

ففي المشكل للطحاوى 4/ 391:

من طريق ابن وهب قال: أخبرنى عمرو بن الحارث أن راشد بن أبى سكينة حدثه أنه سمع معاوية بن أبى سفيان وهو على المنبر يفول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" وراشد لم يرو عنه إلا من هنا ولم يوثقه سوى ابن حبان وقد ذكره البخاري في التاريخ وتبعه ابن أبى حاتم ولم يذكرا فيه جرحًا أو تعديلًا فالرجل مجهول.

* وأما رواية يونس عنه:

ففي ابن عدى 3/ 145 والطبراني في الكبير 19/ 385 و 386 والأوسط 8/ 58 ومسند الشاميين 2/ 159:

من طريق عمرو بن واقد عن يونس بن ميسرة بن حلبس قال: سمعت معاوية بن أبى

ص: 3317

سفيان على المنبر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" قال: وخرج علينا نبى الله صلى الله عليه وسلم يومًا فقال: "أتقولون أنى من آخركم موتًا؟ " قلنا: نعم قال: "لا أنا من أولكم موتًا ثم تأتون أفنادًا يتبع بعضكم بعضًا" قال: وسمعت نبى الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تزال طائفة من أمتى قائمة على الحق لا يبالون من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس" والسياق للطبراني وعقبه بقوله: "لم يرو هذا الحديث عن يونس بن ميسرة إلا عمرو بن واقد" وليس الأمر كما قال فقد رواه عن يونس مروان بن جناح ويقال روح بن جناح كما عنده في الكبير ومسند الشاميين وابن عدى .. وعمرو متروك وقد تابعه من سبق إلا أن روحًا ضعيف وأما مروان فحديثه حسن وهذا الخلاف كائن من الوليد بن مسلم وصنيع ابن عدى يفهم منه أنه روح حيث ذكر الحديث في ترجمته.

* وأما رواية يوسف عنه:

ففي الكبير للطبراني 19/ 348 والأوسط 2/ 117:

من طريق هارون بن مسلم الحنائى قال: نا عبيد الله بن الأخنسى عن الوليد بن عبد الله مولى بنى عبد الدار عن يوسف بن ماهك عن معاوية قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" وإسناده حسن، هارون حسن الحديث ومن فوقه ثقات.

* تنبيه: وقع في الكبير عبد الله بن الأخنسى صوابه ما سبق.

* وأما رواية الأشعث عنه:

ففي الكبير للطبراني 19/ 367 ومسند الشاميين له 2/ 124 و 154: من طريق إسماعيل بن عياش عن راشد بن داود عن أبى عثمان وأبى أسماء عن أبى الأشعث عن معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين".

وقد اختلف فيه على إسماعيل فقال عنه على بن عياش وأبو اليمان ما سبق خالفهما عبد الوهاب بن الضحاك إذ قال عنه عن راشد بن داود عن أبى أسماء عن معاوية. وعبد الوهاب متروك وإسناده حسن إذ داود شامى ثقة وكذا من فوقه. إلا أن على بن عياش رواه عن إسماعيل عن صفوان بن عمرو عن أيفع بن عبد الكلاعى عن معاوية رفعه كما في مسند الشاميين. فالظاهر أن لإسماعيل فيه شيخان.

ص: 3318

* وأما رواية نمير بن أوس عنه:

ففي الكبير للطبراني 19/ 391 ومسند الشاميين 3/ 95:

من طريق عمرو بن إسحاق بن زبريق ثنا عمرو بن الحارث ثنا عبد الله بن سالم عن الزبيدى ثنا نمير بن أوس أن معاوية بن أبى سفيان كان يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" وعمرو بن إسحاق لا أعلم حاله وبقية إسناده صحيح.

* وأما رواية عبيدة بن المهاجر عنه:

ففي الكبير للطبراني 19/ 369 و 370 ومسند الشاميين 1/ 158:

من طريق زيد بن يحيى بن عبيد ثنا ابن ثوبان أن شيخًا حدثه أنه سمع جده قال: سمعت معاوية بن أبى سفيان على المنبر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله لا يخلب ولا يغلب ولا ينبأ بما لا يعلم. من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين".

وقد اختلف فيه على ابن ثوبان فقال عنه من سبق كما تقدم خالفه يزيد بن يوسف إذ قال عنه عن أبى عبد رب قال: سمعت معاوية فذكره فإن حملت رواية زيد المبهمة الإسناد على رواية يزيد، بأن المراد من المبهم إلا أن فيها من التغاير ما لا يخفى إذ بين ثابت بن ثوبان في رواية زيد شخصان وفى رواية يزيد واحد.

وعلى أي كلا الروايتين عن ثابت لا تصحان لحصول الإبهام في رواية زيد ولكون يزيد بن يوسف متروك.

* وأما رواية مكحول عمن حدثه عنه:

ففي مسند الشاميين 1/ 431:

من طريق عتبة بن أبى حكيم حدثنى مكحول عمن حدثه عن معاوية بن أبى سفيان أنه قال: وهو يخطب الناس على المنبر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يا أيها الناس إنما العلم بالتعلم والفقه بالتفقه ومن يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين وإنما يخشى الله من عباده العلماء ولن تزال أمتى على الحق ظاهرين على الناس لا يبالون من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم كارهون" والسند ضعيف للإبهام ولعنعنة مكحول.

* وأما رواية أبى الفيض عنه:

فذكرها الدارقطني في العلل 7/ 74:

ص: 3319