الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (1) إذا أراد الله بعبده خيرًا يفقهه في الدين
قال: وفى الباب عن عمر وأبى هريرة ومعاوية
3662/ 1 - أما حديث عمر:
فرواه البخاري في التاريخ 6/ 38 والطحاوى في المشكل 4/ 394 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 1/ 121 والطبراني في الأوسط 3/ 322:
من طريق ابن لهيعة وعمرو بن الحارث عن عباد بن سالم عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" والسياق للطبراني وقد ضعفه الهيثمى في المجمع 1/ 121 بقوله: "رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف" اهـ، ولم يصب في ذلك فقد تابعه من سبق عند الطحاوى والبخاري ولقد كان يكفيه تعقيب الطبراني للحديث بقوله:"لم يرو هذا الحديث عن سالم إلا عباد ولا عن عباد إلا ابن لهيعة وعمرو بن الحارث" اهـ، والمنفرد بالحديث هو عباد كما قاله الطبراني والدارقطني في الأفراد. وعباد لا أعلم من وثقه سوى ابن حبان إلا أن الحديث حسنه الحافظ في الفتح 1/ 161.
3663/ 2 - وأما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه سعيد بن المسيب وعطاء بن أبى مسلم.
* أما رواية ابن المسيب عنه:
ففي الكبرى للنسائي 3/ 425 وابن ماجه 1/ 80 وأحمد 2/ 234 وأبى يعلى 5/ 326 و 327 وابن بطة العقيلى في إبطال الحيل ص 12 والطحاوى في المشكل 4/ 392 والطبراني في الأوسط 5/ 319 والصغير 2/ 18 والآجرى في الأربعين ص 33 والدارقطني في العلل 9/ 266 و 267 وفى الأفراد كما في أطرافه 5/ 170 ومعمر في جامعه كما في المصنف 11/ 403 والخطيب في الفقيه والمتفقه 1/ 3:
من طريق معمر عن الزهرى عن رجل عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تتركون المدينة خير ما كانت لا يغشاها إلا العوافى عوافى الطير والسباع وآخر من يحشر راعيان من مزينة ينعقان بغنمهما فيجدانها وحوشًا حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما، من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" قال الزهرى: "فيجيء الثعلب حتى يرقد تحت المنبر فيقضى وسنه ما يهيجه أحد" والسياق لمعمر ولم أره بهذا عند غيره وقد وقع في إسناده اختلاف على الزهرى كما وقع فيه اختلاف على بعض أصحابه. فقال عنه
معمر من رواية عبد الرزاق عنه ما سبق خالف عبد الرزاق، البصريون عن معمر مثل عبد الواحد بن زياد وعبد الأعلى إذ قالا عنه عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة رفعه. وذكر الدارقطني أن يونس بن يزيد خالف معمرًا على كلا الوجهين إذ قال عن الزهرى عن حميد بن عبد الرحمن عن معاوية. إلا أنى وجدت رواية أخرى عن يونس في الكبرى للنسائي إذ قال بهذا السند جاعله من مسند أبى هريرة لا معاوية: خالف الجميع عبد الوهاب بن أبى بكر وهى رواية عن يونس وبن أخى الزهرى. إذ قالوا: عن الزهرى عن حميد عن معاوية وهذه أرجح الطرق وهى اختيار صاحبى الصحيح وترجيح الدارقطني لها في العلل 7/ 59 ورواية معمر فيها سلوك الجادة إلا أنه لم ينفرد بجعله من مسند أبى هريرة إذ تابعه يونس في رواية كما سبق ووقفه شعيب في أصل الحديث إلا أن شعيبًا خالف جميع من سبق إذ قال عن الزهرى عن أبى سلمة عن أبى هريرة.
* تنبيه: زعم الطبراني أن عبد الواحد تفرد به عن معمر وهو محجوج بمتابعة
عبد الأعلى.
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي مسند إسحاق 1/ 400 والطبراني في مسند الشاميين 3/ 312.
أخبرنا كلثوم بن محمد بن أبى سدرة نا عطاء بن أبى مسلم الخراسانى عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" وهذا سند إسحاق، وعطاء لا سماع له من أبى هريرة. وكلثوم تقدم القول فيه.
3664/ 3 - وأما حديث معاوية:
فرواه عنه حميد بن عبد الرحمن وعبد الله بن عامر ومحمد بن كعب ومعبد بن عبد الله وابن محيريز ورجاء بن حيوة وابن المسيب وخالد بن معدان وراشد بن أبى سكينة ويونس بن ميسرة ويوسف بن ماهك وأبو الأشعث ونمير بن أوس وعبيدة بن المهاجر ومكحول عمن حدثه عنه وأبو الفيض ومسلم.
* أما رواية حميد عنه:
ففي البخاري 1/ 164 ومسلم 2/ 719 وأحمد 4/ 101 والدارمي 1/ 65 والطحاوى في المشكل 4/ 387 وابن حبان 1/ 152 والطبراني في الكبير 19/ 329 و 320 والأوسط 8/ 328 و 9/ 73 وابن حبان 1/ 152:
من طريق الزهرى قال: حدثنى حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال: سمعت
معاوية بن أبى سفيان وهو يخطب يقول: إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين. وإنما أنا قاسم ويعطى الله" والسياق لمسلم.
وقد وقع في إسناده اختلاف على الزهرى سبق ذكره في الحديث السابق.
* وأما رواية عبد الله بن عامر عنه:
ففي مسلم 2/ 718 وأحمد 4/ 44 و 100 وابن المقرى في معجمه ص 355 والطبراني في الكبير 19/ 370 ومسند الشاميين 3/ 128
من طريق زيد بن الحباب أخبرنى معاوية بن صالح حدثنى ربيعة بن يزيد الدمشقى عن عبد الله بن عامر اليحصبى قال: سمعت معاوية يقول: إياكم وأحاديث. إلا حديثًا كان في عهد عمر. فإن عمر كان يخيف الناس في الله عز وجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنما أنا خازن فمن أعطيته عن طيب نفس فيبارك له فيه. ومن أعطيته عن مسألة وشره كان كالذى يأكل ولا يشبع" والسياق لمسلم.
وذكر الدارقطني في العلل 7/ 61 أن معتمر بن سليمان حدث به عن الثورى قائلًا في إسناده "عن الثورى عن معاوية بن إسحاق عن يزيد بن ربيعة به" ووهمه وصوب ما سبق ورواية معتمر وصلها ابن المقرى ذاكرًا فيه الوهم الثانى فقط أما ما ذكره الدارقطني من قوله: "معاوية بن إسحاق" بل فيها قول معتمر معاوية بن صالح على الصواب فالله أعلم أروى الوجهان عنه أم ماذا؟
* وأما رواية محمد بن كعب عنه:
ففي أحمد 4/ 92 و 93 و 95 و 97 و 98 وابن أبى شيبة 7/ 325 والطحاوى في المشكل 4/ 387 وابن بطة العقيلى في إبطال الحيل ص 11 و 12 والفريابى في القدر ص 144 والطبراني في الكبير 19/ 339 و 340:
من طريق عثمان بن حكيم وغيره عن محمد بن كعب القرظى قال: سمعت معاوية بن أبى سفيان يخطب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على هذه الأعواد "اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطى لما منعت، من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" والسياق لابن أبى شيبة وسنده صحيح.
* وأما رواية معبد عنه:
ففي ابن ماجه 2/ 1232 وأحمد 4/ 92 و 93 و 98 و 99 والطحاوى في المشكل 4/
390 والطبراني في الكبير 19/ 350 وابن أبى شيبة 7/ 325:
من طريق شعبة عن سعد بن إبراهيم عن معبد الجهنى عن معاوية أنه كان لا يكاد يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشىءٍ وكان لا يكاد يدع هؤلاء الكلمات يوم الجمعة يحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين وإن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذها بحقها بارك الله له فيها وإياكم والتمادح فإنه الذبح" والسياق للطحاوى، ومعبد هو الضال أول من تاه في القدر وقد وصفه الحافظ بأنه صدوق.
* تنبيه: وقع في ابن أبى شيبة من طريق شعبة "عن سعيد بن إبراهيم عن سعيد الجهنى عن معاوية" صوابه "سعد بن إبراهيم عن معبد الجهنى به".
* وأما رواية ابن محيريز عنه:
ففي أحمد 4/ 92 و 93 و 96 والبخاري في التاريخ 2/ 220 والدارمي 1/ 65 والطحاوى في المشكل 4/ 391 والطبراني في الكبير 19/ 366 والخطيب في الفقيه والمتفقه 1/ 6:
من طريق حماد بن سلمة عن جبلة بن عطية عن ابن محيريز عن معاوية قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" والسياق للدارمى. وجبلة ثقة. والسند صحيح.
* وأما رواية رجاء عنه:
ففي أحمد 4/ 96 وعبد بن حميد ص 156 والطحاوى في المشكل 4/ 389 وبحشل في تاريخ واسط ص 112 والطبراني في الكبير 19/ 389 والأوسط 8/ 273 ومسند الشاميين 3/ 211 والخطيب في الفقيه والمتفقه 1/ 7:
من طريق شعبة أخبرنى جراد عن رجاء بن حيوة عن معاوية أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" والسياق لعبد بن حميد.
وجراد حسن الحديث فقد قال فيه أبو حاتم لا بأس به، وذكره ابن حبان في الثقات مع كونه لم ينفرد به فقد تابعه ابن عون، ورجاء ثقة فالسند صحيح.
* تنبيه: قال الطبراني في الأوسط "لم يرو هذا الحديث عن ابن عون إلا أزهر تفرد به: عبد الله بن هانئ"، اهـ، ولم يصب في ذلك فقد رواه هو في الكبير من طريق معاذ بن المثنى ثنا ابن عون به.
* وأما رواية ابن المسيب عنه:
ففي الكبير للطبراني 19/ 321 والأوسط 7/ 42 ومسند الشاميين 4/ 24 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 4/ 287:
من طريق سعيد بن بشير عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن معاوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" وسعيد متروك.
* تنبيه: زعم الدارقطني أن عمار بن مطر تفرد به عن سعيد بن بشير وليس الأمر كما قال فقد رواه عن سعيد زيد بن يحيى بن عبيد. كما زعم الطبراني أن زيدًا تفرد به عن سعيد وهو محجوج بما ذكره الدارقطني. فالصواب تفرد سعيد عن قتادة.
* وأما رواية خالد بن معدان عنه:
ففي أبى يعلى 6/ 442 وابن عدى 7/ 74 والطبراني في مسند الشاميين 1/ 240 والخطيب في الفقيه والمتفقه 1/ 8:
من طريق الوليد عن ثور عن خالد بن معدان عن معاوية بن أبى سفيان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل لا يغلب ولا يخلب ولا ينبأ بما لا يعلم من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين ومن لم يفقهه لم بنل منه" والسياق لأبى يعلى والوليد هو ابن محمد الموقرى متروك.
* وأما رواية راشد عنه:
ففي المشكل للطحاوى 4/ 391:
من طريق ابن وهب قال: أخبرنى عمرو بن الحارث أن راشد بن أبى سكينة حدثه أنه سمع معاوية بن أبى سفيان وهو على المنبر يفول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" وراشد لم يرو عنه إلا من هنا ولم يوثقه سوى ابن حبان وقد ذكره البخاري في التاريخ وتبعه ابن أبى حاتم ولم يذكرا فيه جرحًا أو تعديلًا فالرجل مجهول.
* وأما رواية يونس عنه:
ففي ابن عدى 3/ 145 والطبراني في الكبير 19/ 385 و 386 والأوسط 8/ 58 ومسند الشاميين 2/ 159:
من طريق عمرو بن واقد عن يونس بن ميسرة بن حلبس قال: سمعت معاوية بن أبى
سفيان على المنبر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" قال: وخرج علينا نبى الله صلى الله عليه وسلم يومًا فقال: "أتقولون أنى من آخركم موتًا؟ " قلنا: نعم قال: "لا أنا من أولكم موتًا ثم تأتون أفنادًا يتبع بعضكم بعضًا" قال: وسمعت نبى الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تزال طائفة من أمتى قائمة على الحق لا يبالون من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس" والسياق للطبراني وعقبه بقوله: "لم يرو هذا الحديث عن يونس بن ميسرة إلا عمرو بن واقد" وليس الأمر كما قال فقد رواه عن يونس مروان بن جناح ويقال روح بن جناح كما عنده في الكبير ومسند الشاميين وابن عدى .. وعمرو متروك وقد تابعه من سبق إلا أن روحًا ضعيف وأما مروان فحديثه حسن وهذا الخلاف كائن من الوليد بن مسلم وصنيع ابن عدى يفهم منه أنه روح حيث ذكر الحديث في ترجمته.
* وأما رواية يوسف عنه:
ففي الكبير للطبراني 19/ 348 والأوسط 2/ 117:
من طريق هارون بن مسلم الحنائى قال: نا عبيد الله بن الأخنسى عن الوليد بن عبد الله مولى بنى عبد الدار عن يوسف بن ماهك عن معاوية قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" وإسناده حسن، هارون حسن الحديث ومن فوقه ثقات.
* تنبيه: وقع في الكبير عبد الله بن الأخنسى صوابه ما سبق.
* وأما رواية الأشعث عنه:
ففي الكبير للطبراني 19/ 367 ومسند الشاميين له 2/ 124 و 154: من طريق إسماعيل بن عياش عن راشد بن داود عن أبى عثمان وأبى أسماء عن أبى الأشعث عن معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين".
وقد اختلف فيه على إسماعيل فقال عنه على بن عياش وأبو اليمان ما سبق خالفهما عبد الوهاب بن الضحاك إذ قال عنه عن راشد بن داود عن أبى أسماء عن معاوية. وعبد الوهاب متروك وإسناده حسن إذ داود شامى ثقة وكذا من فوقه. إلا أن على بن عياش رواه عن إسماعيل عن صفوان بن عمرو عن أيفع بن عبد الكلاعى عن معاوية رفعه كما في مسند الشاميين. فالظاهر أن لإسماعيل فيه شيخان.
* وأما رواية نمير بن أوس عنه:
ففي الكبير للطبراني 19/ 391 ومسند الشاميين 3/ 95:
من طريق عمرو بن إسحاق بن زبريق ثنا عمرو بن الحارث ثنا عبد الله بن سالم عن الزبيدى ثنا نمير بن أوس أن معاوية بن أبى سفيان كان يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" وعمرو بن إسحاق لا أعلم حاله وبقية إسناده صحيح.
* وأما رواية عبيدة بن المهاجر عنه:
ففي الكبير للطبراني 19/ 369 و 370 ومسند الشاميين 1/ 158:
من طريق زيد بن يحيى بن عبيد ثنا ابن ثوبان أن شيخًا حدثه أنه سمع جده قال: سمعت معاوية بن أبى سفيان على المنبر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله لا يخلب ولا يغلب ولا ينبأ بما لا يعلم. من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين".
وقد اختلف فيه على ابن ثوبان فقال عنه من سبق كما تقدم خالفه يزيد بن يوسف إذ قال عنه عن أبى عبد رب قال: سمعت معاوية فذكره فإن حملت رواية زيد المبهمة الإسناد على رواية يزيد، بأن المراد من المبهم إلا أن فيها من التغاير ما لا يخفى إذ بين ثابت بن ثوبان في رواية زيد شخصان وفى رواية يزيد واحد.
وعلى أي كلا الروايتين عن ثابت لا تصحان لحصول الإبهام في رواية زيد ولكون يزيد بن يوسف متروك.
* وأما رواية مكحول عمن حدثه عنه:
ففي مسند الشاميين 1/ 431:
من طريق عتبة بن أبى حكيم حدثنى مكحول عمن حدثه عن معاوية بن أبى سفيان أنه قال: وهو يخطب الناس على المنبر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يا أيها الناس إنما العلم بالتعلم والفقه بالتفقه ومن يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين وإنما يخشى الله من عباده العلماء ولن تزال أمتى على الحق ظاهرين على الناس لا يبالون من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم كارهون" والسند ضعيف للإبهام ولعنعنة مكحول.
* وأما رواية أبى الفيض عنه:
فذكرها الدارقطني في العلل 7/ 74: