الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أنه قال: أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله" والسياق للفاكهى وابن عامر ضعفه أبو زرعة كما في ضعفائه 2/ 280 ووثقه ابن حبان وقول أبى زرعة أقوم.
3615/ 2 - وأما حديث سعد:
ففي الديات تقدم تخريجه برقم 7.
* تنبيه: وقع في نسخة الشارح بدلاً عن "سعد""أبى سعيد".
وحديث أبى سعيد:
رواه عبد بن حميد ص 300 والحارث كما في البغية ص 21 وأبو يعلى 2/ 106:
من طريق عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن راشد مولى عثمان بن عفان قال: سمعت أبا سعيد الخدرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن بين يدى الرحمن للوحًا فيه ثلاثمائة وخمس عشرة شريعة يقول الرحمن: وعزتى وجلالى لا يأتى عبدى لا يشرك بى شيئًا فيه واحدة منها إلا دخل الجنة" وعبد الرحمن هو الإفريقى ضعيف.
3616/ 3 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه البخاري 1/ 57 ومسلم 1/ 53 وابن حبان 1/ 221 والطبراني في الأوسط 8/ 238:
من طريق شعبة عن واقد بن محمد قال: سمعت أبى يحدث عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله" والسياق للبخاري.
قوله: باب (2) ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم "أمرت بقتالهم حتى يقولوا لا إله إلا الله ويقيموا الصلاة
"
قال: وفى الباب عن معاذ بن جبل وأبى هريرة
3617/ 4 - أما حديث معاذ بن جبل:
فرواه عنه عبد الرحمن بن غنم وأبو وائل والنزال بن سبرة.
* أما رواية عبد الرحمن عنه:
ففي أحمد 5/ 245 و 246 والبزار كما في زوائده 2/ 258 و 259 والطبراني 20/ 63 و 75 و 76:
من طريق عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدلج بالناس في غزوة تبوك فلما أصبح صلى بالناس صلاة الصبح قلت: يا رسول الله حدثنى بعمل يدخلنى الجنة ولا أسألك عن شيءٍ غيره قال: "بخ بخ لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من أراد الله به الخير" ثم قال: "تؤمن بالله واليوم الآخر وتقيم الصلاة وتعبد الله وحده لا شريك له حتى نموت على ذلك" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن شئت حدثتك يا معاذ برأس هذا الأمر وقوامه وذروة السنام منه الجهاد في سبيل الله إنما أمرت أن أقاتل الناس حنى يشهدوا أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك فقد عصموا منى أموالهم ودماءهم إلا بحقها وحسابهم على الله عز وجل" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذى نفسى بيده ما شحب وجه ولا اغبرت قدم في عمل يبتغى منه درجات الجنة بعد صلاة مفروضة كجهاد في سبيل الله عز وجل" والسياق للطبراني وشهر ضعيف إلا أن الأئمة احتملوا رواية ابن بهرام عنه وقد تابعه الزهرى عند الطبراني في الموضع الآخر إلا أن الراوى عن الزهرى عبد الرحمن بن يزيد بن تميم وهو متروك وتقدم بسطه في الصوم برقم 55.
* وأما رواية أبي وائل والنزال عنه:
فتقدم تخريجها في الصوم برقم 55.
3618/ 5 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه أحمد 2/ 345 وإسحاق 1/ 294 و 295 والبخاري في التاريخ الكبير 7/ 35 و 36:
من طريق سعيد بن كثير حدثنى أبى أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك حرمت دماؤهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله" والسياق لإسحاق.
وكثير هو ابن عبيد لا يعلم من وثقه سوى ابن حبان وذلك غير كاف وقد روى عنه عدة إلا أنه على مذهب من جعل الجهالة ترتفع عن الراوى بتعدد الرواة عنه كما ذهب إلى هذا