الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم في مجلس إلَّا قال: "لا إله إلَّا أَنْتَ أستغفرك وأتوب إليك" فقلت: يَا رسول الله ما أكثر ما تقول هؤلاء الكلمات إذا قمت؟ فقال: "إنه لا يقولهن أحد حين يقوم من مجلسه إلَّا غفر له ما كان في ذلك المجلس".
وقد اختلف في إسناده على الليث فقال عنه شعيب ولده ما سبق خالفه قتيبة إذ قال عنه عن يحيى عن محمَّد بن عبد الرَّحْمَن الأَنْصَارِيّ عن رجل من أهل الشَّام عنها. والسند على أي الوجهين لا يصح إذ في الأول لا سماع لزرارة من عائشة وفي الثاني فيه رجل المبهم وقتيبة أقوى في النفس من شعيب.
قوله: باب (40) ما جاء ما يقول عند الكرب
قال: وفي الباب عن علي
3942/ 19 - وحديثه:
رواه عنه عبد الله بن جعفر وابن أبي ليلى.
* أما رواية عبد الله بن جعفر عنه:
ففي الكبرى للنسائي 4/ 396 و 397 وفي اليوم والليلة ص 404 و 405 و 406 و 407 و 410 وأَحمد 1/ 91 و 94 و 206 وابن حبان كما في زوائده ص 589 والطبراني في الدعاء 2/ 1269 و 1270 و 1276 وابن السني في اليوم والليلة ص 134 والحاكم 1/ 508 والبزار 2/ 117 والدارقطني في الأفراد كما في أطراف 1/ 226:
من طريق ابن عجلان عن محمَّد بن كعب القرظي عن عبد الله بن الهاد عن عبد الله بن جعفر عن علي: لقننى رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الكلمات وأمرنى إن نزل بي كربة أو شدة أن أقولها: "لا إله إلَّا الله الحليم الكريم سبحانه تبارك الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين" والسياق للنسائي وقد تابع ابن الهاد علي بن الحسين وعبد الله بن الحسن وعمر بن عبد العزيز وعبد الرَّحْمَن بن أبي رافع.
وقد وقع في الطرق إليهم اختلاف في سياق السند.
أما ابن الهاد، فوقع الخلاف فيه على ابن عجلان إذ قال عنه يعقوب بن عبد الرَّحْمَن وعبد الوهَّاب بن بخت والليث بن سعد ما تقدم وقد تابعهم على هذا السياق متابعة قاصرة أسامة بن زيد إذ قال أسامة عن محمَّد بن كعب به. خالفهم الحسن بن الحُر إذ قال عن ابن عجلان عن محمَّد بن كعب عن ابن جعفر عن بعض أهله عن جعفر بن أبي طالب رفعه
وضعف هذا السياق النَّسائيّ لكون راويه عن ابن الحُر أبو ثوبان وهو عند النَّسائيّ ضعيف.
خالف جميع من سبق الثَّوريّ وشعبة وأبو الأحوص إذ قالوا عن منصور عن ربعى عن عبد الله بن الهاد أن عليًّا قال فذكره من قوله.
وأما الخلاف في الطريق إلى علي بن الحسين فذلك على ابن إسحاق إذ قال عنه محمَّد بن سلمة عن أَبان بن صالح عن القعقاع عن علي بن الحسين قال: كان عبد الله بن جعفر يقول: علمني على.
خالف ابن سلمة إبراهيم بن سعد وهو أولى من ابن سلمة إذ قال عنه حَدَّثني أَبان بن صالح عن القعقاع عن علي بن الحسين عن بنت عبد الله بن جعفر عن أبيها عن علي.
وقد خالف ابن إسحاق على كلا الوجهين السابقين إسحاق بن أبي فروة وهو متروك إذ قال عن أَبان بن صالح عن حسن بن محمَّد بن عليّ عن أم أَبيها بنت عبد الله بن جعفر عن أبيها عن علي.
وأما الطريق إلى عبد الله بن الحسن.
فوقع الخلاف فيها على مسعر بن كدام.
إذ قال عنه سليمان التَّيْميّ عن أبي بكر بن حفص عن عبد الله بن حسن عن عبد الله بن جعفر عن علي رفعه. خالفه القطَّان وابن عيينة ويزيد بن هارون إذ قالوا عنه حَدَّثني أبو بكر بن حفص حَدَّثني حسن بن حسن عن عبد الله بن جعفر قوله. خالفهم محمَّد بن بشر إذ قال عنه عن إسحاق بن راشد عن عبد الله بن حسن عن عبد الله بن جعفر قوله. خالفهم يحيى بن عيسى إذ قال عنه منصور عن ربعى بن حراش قال: قال على لعبد الله بن جعفر. خالفهم جرير بن عبد الحميد إذ قال عنه عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز رفعه.
وأما الطريق إلى عمر بن عبد العزيز فوقع الخلاف فيه عليه إذ قال عنه هلال مولاه عن عبد الله بن جعفر عن أسماء بنت عميس وقال عنه مسعر ما سبق من رواية جرير عن مسعر.
وأما عبد الرَّحْمَن بن أبي رافع فقال عن عبد الله بن جعفر رفعه.
وأولى هذه الطرق بالتقديم رواية الثَّوريّ وشعبة عن منصور وهي الرواية الراجحة عن مسعر من رواية القطَّان وذلك أن الوقف أولى.
* وأما رواية ابن أبي ليلى عنه:
ففي الكبرى للنسائي 4/ 397 و 5/ 114 واليوم والليلة له ص 408 و 409 وأَحمد