الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (11) ما جاء أنزل القرآن على سبعة أحرف
قال: وفي الباب عن عمر وحذيفة بن اليمان وأم أَيُّوب وهي امرأة أبي أَيُّوب وسمرة وابن عباس وأبي هريرة وأبي الجهم بن الحارث بن الصمة وعمرو بن العاص وأبي بكرة
3855/ 1 - أما حديث عمر:
فرواه عنه عبد الرَّحْمَن بن عبدٍ القارى وابن عمر.
* أما رواية عبد الرَّحْمَن بن عبدٍ القاري عنه:
فرواها البُخَارِيّ 5/ 73 ومسلم 1/ 560 والنَّسائيّ 2/ 151 والترمذي 5/ 193 وأَحْمد 1/ 24 و 40 والطيالسى ص 9 ومعمر في جامعه كما في المصنف 11/ 218 و 219 وأبو داود 2/ 158 وابن أبي شيبة 7/ 182 وأبو عبيد في فضائل القرآن ص 334 والبزار 2/ 425 والطحاوي في المشكل 8/ 118 و 119 و 120 والدارقطني في العلل 2/ 215 وابن جرير في التفسير 1/ 10 وابن حبان 2/ 61:
من طريق ابن شهاب عن عروة بن الزُّبير عن عبد الرَّحْمَن بن عبدٍ القارى أنَّه قال: سمعت عمر بن الخَطَّاب رضي الله عنه يقول: "سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها وكدت أن أعجل عليه ثم أمهلته حتَّى انصرف ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إنِّي سمعت هذا يقرأ على غير ما أقرأتنيها. فقال لي: "أرسله". ثم قال له: "اقرأ" فقرأ قال: "هكذا أنزلت" ثم قال لي: "اقرأ" فقرأت فقال: "هكذا أنزلت إن القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا منه ما تيسر" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على الزُّهْرِيّ فقال عنه مالك ما سبق خالفه عامة أصحاب الزُّهْرِيّ إذ قرنوا مع ابن القارى المسور بن مخرمة وكل صحيح. إلَّا أن الرواة عن مالك لم يتفقوا عنه في السياق الإسنادى السابق فعامة أصحابه ساقوه عنه كما سبق خالفهم يحيى بن بكير إذ قال عن هشام عن أَبيه كما سبق وحكم الدارقطني على يحيى بالوهم.
* وأما رواية نافع عنه:
ففي طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ 3/ 226 وابن جرير في التفسير 1/ 10:
من طريق عبد الله بن ميمون قال: ثنا جعفر بن محمَّد عن أَبيه وعبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أنزل القرآن على سبعة أحرف" وابن ميمون متروك.
3856/ 2 - وأما حديث حذيفة:
فرواه أَحْمد 5/ 405 و 406 والبزار 7/ 310 وأبو عبيد في فضائل القرآن ص 338 والطحاوي في المشكل 8/ 110 والطبراني في الكبير 3/ 185:
من طريق حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن حذيفة أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لقى جبريل صلى الله عليه وسلم فقال: "إنِّي أرسلت إلى أمة فيهم الشيخ الكبير والعجوز والغلام والخادم والشيخ الفانى الذي لم يقرأ كتابًا قط فقال: إن القرآن أنزل على سبعة أحرف" والسياق للطحاوي.
وقد اختلف في إسناده على عاصم فقال عنه حماد ما سبق خالفه زائدة بن قدامة وشيبان بن عبد الرَّحْمَن إذ قالا عنه عن زر عن أبي بن كعب. والظاهر صحة الوجهين عن عاصم إذ قد روى عنه هذا الوجه أَيضًا.
3857/ 3 - وأما حديث أم أَيُّوب:
فرواه أَحْمد 6/ 433 و 462 و 463 والحميدي 1/ 163 وابن أبي عاصم في الصَّحَابَة 6/ 104 وأبو نعيم في الصَّحَابَة 6/ 3470 والطحاوي في المشكل 8/ 112 وابن أبي شيبة 7/ 181 وابن جرير في التفسير 1/ 11 وأبو الحسن بن حيويه فمن وافقت كنيته كنية زوجه ص 40:
من طريق سفيان ثنا عبيد الله بن أبي يزيد قال: سمعت أبي يقول: نزلت على أم أَيُّوب الأنصارية فأخبرتنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "نزل القرآن على سبعة أحرف أيها قرأت أصبت" والسياق للحميدى.
وأبو يزيد لا أعلم من وثقه سوى ابن حبان 7/ 657 ولا أعلم من روى عنه إلَّا من هنا.
3858/ 4 - وأما حديث سمرة:
فرواه عنه الحسن وسليمان بن سمرة.
* أما رواية الحسن عنه:
فرواها أَحْمد 5/ 22 وابن أبي شيبة في المصنف 7/ 182 وأبو عبيد في فضائل القرآن
ص 339 والبزار كما في زوائده لابن حجر 2/ 129 والطبراني في الكبير 7/ 249 وتمام 1/ 296 والحاكم 2/ 223:
من طريق حماد بن سلمة عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: "نزل القرآن على ثلاثة أحرف" والسياق لأبي عبيد.
ولم أر لقتادة تصريحًا ولفظه يخالف ما في الصحيحين وغيرهما من ذكر السبعة الأحرف.
* وأما رواية سليمان عنه:
ففي البَزَّار كما في زوائد ابن حجر 2/ 129 والطبراني في الكبير 7/ 306:
من طريق خبيب بن سليمان عن أَبيه عن سمرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا أن نقرأ القرآن كما أقرأناه، وقال:"أنزل القرآن على ثلاثة أحرف، فلا تختلفوا فيه، ولا تجافوا عنه، فإنَّه مبارك كله، اقرءوه كالذي أقرئتموه" والسند ضعيف وتقدم القول في هذه السلسلة.
3859/ 5 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه البُخَارِيّ 6/ 305 ومسلم 1/ 561 وأَحْمد 1/ 263 و 264 و 299 وابن جرير في التفسير 1/ 11 ومعمر في جامعه كما في المصنف 11/ 219 وأبو عبيد في فضائل القرآن ص 338 والطحاوي في المشكل 8/ 124 وابن الأعرابي في معجمه 2/ 573 وأبو الفضل الزُّهْرِيّ في الزهريات 1/ 128:
من طريق الزُّهْرِيّ قال: حَدَّثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أقرأنى جبريل على حرف فلم أزل أستزيده حتَّى انتهى إلى سبعة أحرف" والسياق للبخاري.
3860/ 6 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه أبو سلمة وسعيد المقبري.
* أما رواية أبي سلمة عنه:
ففي أَحْمد 2/ 332 والبزار كما في زوائده الحافظ 2/ 129 وابن جرير في التفسير 1/ 9 وابن حبان 1/ 146 و 2/ 62 وابن أبي شيبة 7/ 182 وأبي الفضل الزُّهْرِيّ في حديثه 2/ 543:
من طريق محمَّد بن بشر ثنا محمَّد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنزل القرآن على سبعة أحرف ومراء بالقرآن كفر" والسياق للبزار وسنده حسن.
* وأما رواية المقبري عنه:
ففي التفسير لابن جرير 1/ 14 والطحاوي في المشكل 8/ 113:
من طريق ابن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: "أنزل القرآن على سبعة أحرف فاقرءوا ولا حرج غير أن لا تجمعوا بين ذكر رحمة بعذاب ولا ذكر عذاب برحمة" وابن عجلان ضعيف في المقبري.
3861/ 7 - وأما حديث أبي الجهم بن الحارث بن الصمة:
فرواه أَحْمد 4/ 169 و 170 وأبو عبيد في فضائل القرآن ص 337 والطحاوي في المشكل 8/ 111 والطبري في التفسير 1/ 14 والبُخَارِيّ في التاريخ 7/ 262:
من طريق سليمان بن بلال عن يزيد بن خصيفة عن بسر بن سعيد أن أَبا جهيم الأَنْصَارِيّ أخبره أن رجلين اختلفا في آية من القرآن فقال هذا: تلقيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الآخر: تلقيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألا رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فلا تماروا في القرآن فإن المراء فيه كفر" والسياق للطحاوي.
وقد اختلف فيه على يزيد، فقال عنه سليمان كما تقدم خالفه إسماعيل بن جعفر إذ قال عنه عن مسلم بن سعيد مولى ابن الحضرميّ عن أبي جهيم كما عند أبي عبيد.
وسليمان أقوى من إسماعيل والحديث يصح من طريقه. أما من طريق إسماعيل فإن مسلمًا لم يوثقه سوى ابن حبان وقد ذكره البُخَارِيّ وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا عنه شيئًا.
* تنبيه: أسقط الشارح حديثى عمرو وأبي بكرة وذلك أولى وهما عند الطحاوي وأبي عبيد.
* * *