الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (11) منه- "يعنى من الشفاعة
"
قال: وفى الباب عن جابر
3582/ 13 - وحديثه:
رواه الترمذي في الجامع 4/ 625 والعلل الكبير ص 333 وابن ماجه 2/ 1441 وابن خزيمة في التوحيد ص 176 وابن حبان 8/ 131 وابن عدى 3/ 221 وابن حبان أيضًا في الضعفاء 2/ 252 والآجرى في الشريعة ص 338:
من طريق محمد بن ثابت البنانى عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شفاعتى لأهل الكبائر من أمتى" والسياق للترمذي ومحمد بن ثابت ضعيف جدًّا وقد تابعه زهير بن محمد عند ابن عدى وغيره إلا أن الراوى عن زهير الوليد بن مسلم وعمرو بن أبى سلمة وهما شاميان وروايتهم عنه ضعيفة.
قوله: باب (15) ما جاء في صفة أوانى الحوض
قال: وفى الباب عن حذبفة بن اليمان وعبد الله بن عمرو وأبى برزة الأسلمى وابن عمر وحارثة بن وهب والمستورد بن شداد
3583/ 14 - أما حديث حذيفة:
فرواه عنه ربعى بن حراش وزر بن حبيش.
* أما رواية ربعى عنه:
ففي مسلم 1/ 217 و 218 وابن ماجه 2/ 1438:
من طريق أبى مالك سعد بن طارق عن ربعى عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ حوضى لأبعد من أيلة إلى عدن والدى نفسى بيده لآنيته أكثر من عدد النجوم ولهو أشد بياضًا من اللبن وأحلى من العسل والذى نفسى بيده إنى لأذود عنه الرجال كما يذود الرجل الإبل الغربية عن حوضه" قيل: يا رسول الله أتعرفنا؟ قال: "نعم تردون على غرًّا محجلين من أثر الوضوء ليست لأحد غيركم" والسياق لابن ماجه.
* وأما رواية زر عنه:
ففي أحمد 5/ 390 و 394 و 406 والبزار 7/ 312 وابن أبى عاصم في السنة 2/ 336:
من طريق عاصم بن بهدلة عن زر عن حذيفة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما بين ناحيتى حوضى ما بين أيلة ومضر أو أكثر أنيته عدد أو مثل عدد نجوم السماء أحلى من