الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3714/ 16 - وأما حديث أبى عبد الرحمن الجهنى:
فرواه ابن ماجه 2/ 1219 وأحمد 4/ 233 والترمذي في علله الكبير ص 342 وابن سعد في الطبقات 4/ 351 والطحاوى في المشكل 4/ 341 وابن أبى شيبة في مسنده 2/ 239 ومصنفه 6/ 142 وابن أبى عاصم في الصحابة 5/ 38 والطبراني في الكبير 22/ 290:
من طريق ابن إسحاق عن يزيد بن أبى حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزنى عن أبى عبد الرحمن الجهنى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنى راكب غدًا إلى اليهود فلا تبدءوهم بالسلام وإذا سلموا عليكم فقولوا: وعليكم" والسياق لابن أبى شيبة.
وقد وقع في إسناده اختلاف على يزيد تقدم ذكره في السير برقم 41 في حديث أبى بصرة وذكرت قول البخاري وغيره أن الصواب كون الحديث من مسند أبى بصرة وقد اغتر بعض المعاصرين بتصريح ابن إسحاق بالتحديث فحسن الحديث ولا يعلم أنه قد خالفه فيه من هو أولى منه. كما أن البوصيرى في زوائده 2/ 247 ضعفه بسبب تدليس ابن إسحاق ولم يصب إذ قد صرح إنما الضعف فيه ما سبق ذكره.
قوله: باب (14) ما جاء في تسليم الراكب على الماشى
قال: وفى الباب عن عبد الرحمن بن شبل وفضالة بن عبيد وجابر
3715/ 17 - أما حديث عبد الرحمن بن شبل:
فرواه أحمد 3/ 444 وعبد بن حميد ص 129 والطبراني في الأوسط 3/ 36 وابن السنى في اليوم والليلة ص 88 وأبو يعلى 2/ 195 والبزار كما في زوائده 3/ 92 وابن أبى عاصم في الصحابة 4/ 135 والبخاري في الأدب المفرد ص 344:
من طريق يحيى بن أبى كثير عن زيد بن سلام عن جده قال: كتب معاوية إلى عبد الرحمن بن شبل أن علم الناس ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فجمعهم فقال: إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "تعلموا القرآن فإذا تعلمتموه فلا تغلوا فيه ولا تجفوا عنه ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به". ثم قال: "إن التجار هم الفجار" قالوا: يا رسول الله أليس قد أحل الله البيع وحرم الربا؟ قال: "بلى ولكنهم يحلفون ويأثمون". ثم قال: "إن الفساق هم أهل النار" قالوا: يا رسول الله ومن الفساق؟ قال: "النساء" قالوا: يا رسول الله ألسن أمهاتنا وأخواتنا؟ قال: "بلى ولكنهن إذا أعطين لم يشكرن وإذا ابتلين لم
يصبرن" قال: ثم قال: "ليسلم الراكب على الراجل والراجل على الجالس والأقل على الأكثر فمن أجاب السلام كان، ومن لا يجب فلا شيء عليه" والسياق لعبد بن حميد.
وقد اختلف في إسناده على يحيى فقال عنه معمر ما سبق خالفه أبان بن يزيد وهمام وعلى بن المبارك إذ قالوا: عنه عن زيد بن سلام عن جده أبى سلام عن أبى راشد الحبرآنى عنه فزادوا في السند أبا راشد خالفهم أيوب إذ قال عنه عن أبى راشد الحبرآنى عن عبد الرحمن بن شبل فذكره فأسقط اثنين. خالفهم حماد بن يحيى الأبح إذ قال عنه عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه رفعه وقد حكم البزار على هذه الرواية بالخطأ. وأولى هذه الروايات بالتقديم رواية أبان ومن تابعه ومعمر يخطئ في حديث البصريين علمًا بأن أبا سلام لم يصرح بالسماع حتى يقال إن رواية أبان من المزيد كما أن رواية أيوب ليس فيها تصريح يحيى بالسماع من أبى راشد فالتدليس فيها قائم كشفت ذلك رواية أبان. وقد ضعف الحديث مخرج مسند عبد بن حميد بحجة أن يحيى بن أبى كثير مدلس وهذه الحجة مدحوضة بأمرين: الأول أن يحيى قد صرح بالسماع عند أبى يعلى من طريق أبان عنه وإن كان أبو يعلى خرج الحديث مقتصرًا على بعضه. الثانى: أن يحيى لم ينفرد بأصل الحديث عن زيد فقد تابعه معاوية بن سلام عن أخيه زيد أنه أخبره عن جده أبى سلام عن أبى راشد أنه قال: كنا مع معاوية كما عند ابن أبى عاصم إلا أنه اقتصر على بعض المتن وبان بهذه الرواية أن ثم واسطة بين أبى سلام ومعاوية وأن في رواية معمر إسقاط من السند. والحديث يصح من هذا الوجه إذ سنده متصل رواته ثقات.
3716/ 18 - وأما حديث فضالة بن عبيد:
فرواه البخاري في الأدب المفرد ص 345 و 346 والترمذي 5/ 62 والنسائي في اليوم والليلة ص 287 و 288 وأحمد 6/ 19 و 20 وابن السنى في اليوم والليلة ص 91 والدارمي 2/ 188 والطبراني في الكبير 18/ 312:
من طريق حيوة بن شريح أخبرنى أبو هانئ اسمه حميد بن هانئ الخولانى عن أبى على الجنبى عن فضالة بن عبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يسلم الفارس على الماشى والماشى على القائم والقليل على الكثير" والسياق للترمذي. وسنده صحيح.
3717/ 19 - وأما حديث جابر:
فرواه عنه أبو الزبير وأبو عتيق.