الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على ص 60 والبيهقي في الدلائل 2/ 178 و 179 و 180:
من طريق المنهال عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي قال: لما نزلت هذه الآية: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه أهل بيته فاجتمعوا ثلاثين رجلًا فأكلوا وشربوا وقال لهم: "من يضمن عني ذمتى ومواعيدى وهو معي في الجنة ويكون خليفتى في أهلى؟ " قال: فعرض ذاك عليهم فقال رجل: أَنْتَ يَا رسول الله كنت بحرًا من يطيق هذا حتَّى عرض على واحد واحد فقال على: أنا" والسياق لابن جرير في التهذيب وقد رواه مطولًا في المصادر الأخر.
وقد اختلف في إسناده على المنهال فقال عنه عبد الغفار بن القاسم عن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عبد الله بن عباس عن علي. خالفه الْأَعمش إلَّا أن الرواة عن الأَعمش اختلفوا فقال عنه شريك ما سقته أولًا. خالفه أبو بكر بن عياش إذ قال عن الأَعمش عن المنهال عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن زهير بن الأقمر عن على رفعه. وعبد الغفار متروك فلا عبرة بمخالفته للأعمش. وكل من شريك وأبي بكر قد تكلم فيهما إلَّا أن بعضهم حسن حديث أبي بكر وأولى الطرق بالتقديم طريقه إلَّا أن الأَعمش لم يصرح والحديث فيه نكارة.
3907/ 42 - وأما حديث ابن عباس:
فتقدم تخريجه في الزهد برقم 7.
قوله: باب (28) ومن سورة النمل
قال: وفي الباب عن أبي أُمامة وحذيفة بن أسيد
3908/ 43 - أما حديث أبي أُمامة:
فرواه عنه عمر بن عبد الرَّحْمَن وخالد بن معدان.
* أما رواية عمر بن عبد الرَّحْمَن عنه:
ففي أَحْمد 5/ 268:
من طريق عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون عن عمر بن عبد الرَّحْمَن بن عطية بن دلاف المازنِيّ لا أعلمه إلَّا حدثه عن أبي أُمامة يرفعه إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: "تخرج الدابة فتسم النَّاس على خراطيمهم ثم يغمرون فيكم حتَّى يشترى البعبر الرَّجل فيقول ممن اشتريته فيقول اشتريته من أحد المخطمين" وعمر ذكره في التعجيل ص 197 ولم يذكر
أحدًا وثقه والحديث ضعيف من أَجل الشك.
* وأما رواية خالد عنه:
ففي ابن عدي 2/ 164:
من طريق جميع بن ثوب حَدَّثني خالد يعني ابن معدان عن أبي أُمامة عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: "بادروا بأعمالكم الدخان ومطلع الشَّمس من المغرب والدجال ودابة الأرض والله لتأتى إلى مسجدكم فتقول للقاضى كيف تقضى وأنت من أهل النَّار" وجميع تركه النَّسائيّ.
3909/ 44 - وأما حديث حذيفة بن أسيد:
فرواه عنه أبو الطفيل والربيع بن عميلة.
* أما رواية أبي الطفيل عنه:
ففي مسند الطَّيالِسيّ ص 144 وتفسير ابن أبي حاتم 9/ 2923.
حَدَّثَنَا يونس بن حبيب ثنا أبو داود، عن طلحة بن عمرو وجرير بن حازم، وأما طلحة فقال: عبد الله بن عبيد بن عمير الليثيّ أن أَبا الطفيل حدثه عن حذيفة بن أسيد الغفاري أبي سريحة، وأما جرير فقال: عن عبد الله بن عبيد، عن رجل من آل عبد الله بن مسعود وحديث طلحة، أتمها وأحسنها قال، ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدابة فقال:"لها ثلاث خرجات من الدهر فتخرج خرجه في أقصى البادية، ولا يدخل ذكرها القرية - يعني مكة - تكمن زمانًا طويلًا ثم تخرج خرجة أخرى دون ذلك، فيعلو ذكرها في أهل البادية، ويدخل ذكرها مكة"، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثم بينما النَّاس في أعظم المساجد على الله حرمة خيرها وأكرمها المسجد الحرام، لم يرعهم إلَّا وهي قرب ترغو بين الركن والمقام تنفض، عن رأسها التراب، فارفض النَّاس معها شتى ومعًا، وثبتت عصابة من المُؤْمنين، وعرفوا أنهم لن يعجزوا الله، فبدأت بهم جلت وجوههم حتَّى جعلتها كأنها الكوكب الدرى وولت في الأرض لا يدركها طالب ولا ينجو منها هارب، حتَّى إن الرَّجل ليتعوذ منها بالصلاة، فتأتيه من خلفه تقول: يا فلان الآن تصلى؟ فيقبل عليها، فتسمه في وجهه، ثم تنطلق، ويشترك النَّاس في الأموال ويصطحبون في الأمصار يعرف المؤمن من الكافر حتَّى إن المؤمن يقول: يَا كافر اقض حقى، وحتى الكافر ليقول: يَا مؤمن اقض حقى" والحديث ذكر مخرج تفسير ابن أبي حاتم عن ابن كثير ضعفه.
* تنبيه: وقع في ابن أبي حاتم: "دود" صوابه "أبو داود".