الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (3) ما جاء كيف تشميت العاطس
قال: وفى الباب عن على وأبى أيوب وسالم بن عبيد وعبيد الله بن جعفر وأبى هريرة
3742/ 5 - أما حديث على:
فرواه عنه ابن أبى ليلى والحارث.
* أما رواية ابن أبى ليلى عنه:
فرواها الترمذي 5/ 83 وابن ماجه 2/ 1224 وأحمد 1/ 122 وأبو يعلى 1/ 185 وابن أبى شيبة 6/ 170 والطبراني في الدعاء 3/ 1684 والحاكم 4/ 266 وأبو نعيم في الحلية 8/ 390:
من طريق ابن أبى ليلى عن عيسى عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن على قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله وليقل من حوله يرحمك الله وليقل هو: يهديكم الله ويصلح بالكم" والسياق لأحمد.
وقد اختلف فيه على عليَّ فقال عنه على بن مسهر والقطان وحمزة الزيات ومنصور بن أبى الأسود وأبو عوانة وابن أبى ذئب ما سبق خالفهم شعبة وعدى بن عبد الرحمن إذ قالا عنه عن أبيه عن أبى أيوب. وقد وجه الترمذي في الجامع والنسائي في اليوم والليلة والدارقطني في العلل 3/ 276 هذا الاضطراب إلى ابن أبى ليلى لسوء حفظه.
* وأما رواية الحارث عنه:
ففي الأوسط للطبراني 5/ 349 والدعاء له 3/ 1683.
حدثنا محمد بن عثمان بن أبى شيبة قال: ثنا يحيى بن عبد الحميد الحمانى قال: نا حفص بن غياث عن الحجاج بن أرطاة عن أبى إسحاق عن الحارث عن على عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله وليقل من عنده: يرحمك الله وليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم". وسنده ما بين ضعيف ومتروك عدا حفص وشيخ شيخه إلا أنه وسم بالتدليس ولم يصرح.
3743/ 6 - وأما حديث أبى أيوب:
فرواه الترمذي 5/ 83 والنسائي في اليوم والليلة ص 235 والطيالسى ص 81 والدارمي 2/ 195 والطحاوى في المشكل 10/ 180 وفى شرح المعانى 4/ 302 وابن السنى في
اليوم والليلة ص 106 والطبراني في الكبير 3/ 192 والدعاء له 3/ 1685 والحاكم 4/ 267 وأبو نعيم في الحلية 7/ 163 وعلى بن الجعد ص 113:
من طريق شعبة أخبرنى ابن أبى ليلى عن أخيه عيسى بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن أبى أيوب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله على كل حال وليقل الذى يرد عليه: يرحمك الله وليقل هو: يهديكم الله ويصلح بالكم" والسياق للترمذي.
وقد اختلف فيه على ابن أبى ليلى سبق ذكره في الحديث السابق.
3744/ 7 - وأما حديث سالم بن عبيد:
فرواه أبو داود 5/ 288 و 289 والترمذي 5/ 82 والنسائي في اليوم والليلة ص 241 و 242 والطيالسى ص 167 وابن أبى شيبة في مسنده 2/ 131 وأحمد 6/ 7 و 8 والطحاوى في المشكل 1/ 176 و 177 و 178 و 179 وفى شرح المعانى 4/ 301 وابن السنى في اليوم والليلة ص 106 وابن حبان 1/ 401 وابن أبى عاصم في الصحابة 3/ 14 والبغوى في الصحابة 3/ 145 وابن قانع في الصحابة 1/ 283 وأبو نعيم في الصحابة 3/ 1360 وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات ص 156 والطبراني في الكبير 7/ 66 و 67 والحاكم 4/ 267:
من طريق منصور عن هلال بن يساف عن سالم بن عبيد أنه كان مع القوم في سفر فعطس رجل من القوم فقال: السلام عليكم فقال: عليك وعلى أمك فكأن الرجل وجد في نفسه فقال: أما إنى لم أقل إلا ما قال النبي صلى الله عليه وسلم عطس رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليكم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "عليك وعلى أمك إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله رب العالمين وليقل له من يرد عليه: يرحمك الله وليقل: يغفر الله لنا ولكم" والسياق للترمذي.
وقد اختلف فيه على منصور فقال عنه إسرائيل وزياد البكائى وجرير بن عبد الحميد ما سبق خالفهم ورقاء بن عمر إذ قال عنه عن هلال بن يساف عن خالد بن عرفطة عن سالم به خالفهم زائدة وشيبان إذ قالا عنه عن منصور عن هلال عن رجل من أشجع.
واختلفت الروايات عن سفيان وأبى عوانة قرينى هؤلاء.
أما الخلاف فيه على الثورى.
فقال عنه إبراهيم بن خالد الصنعانى مثل ما قاله أهل الوجه الأول. تابعه أبو أحمد الزبيرى خالفهما معاوية بن هشام وهو ضعيف في الثورى إذ قال عنه عن منصور عن هلال
عن رجل عن خالد بن عرفطة عن سالم به خالفهم القطان إذ قال عنه عن منصور عن هلال عن رجل عن آخر قال: كنا مع سالم فذكره.
وأما الخلاف فيه على أبى عوانة.
فقال عنه محمد بن عيسى الطباع مثل الرواية الأولى وقال عنه يحيى بن إسحاق السيلحينى عنه عن منصور عن هلال عن رجل قال: كنا مع سالم فذكره. وأوثق هؤلاء الرواة عن منصور الثورى وأولى الروايات عن الثورى رواية القطان لذا صرح النسائي بتقديمها وهو الصواب فالحديث ضعيف لذلك لم يصب الحافظ حيث صححه في ترجمة سالم من الإصابة.
3745/ 8 - وأما حديث عبد الله بن جعفر:
فرواه أحمد 1/ 204 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 301 والطبراني في الدعاء 3/ 1686 والبيهقي في الشعب برقم 9340:
من طريق ابن لهيعة عن أبى الأسود قال: سمعت عبيد بن أم كلاب يحدث عن عبد الله بن جعفر قال يحيى بن إسحاق: قال: سمعت عبد الله بن جعفر قال أحدهما: ذى الجناحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا عطس حمد الله فيقال له: يرحمك الله فيقول: "يهديكم الله ويصلح بالكم" والسياق لأحمد وابن لهيعة ضعيف وعبيد يحتاج إلى متابع.
3746/ 9 - وأما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه أبو صالح والمقبرى.
* أما رواية أبى صالح عنه:
ففي البخاري في صحيحه 10/ 608 والأدب المفرد ص 320 وأبى داود 5/ 290 والنسائي في اليوم والليلة ص 243 وأحمد 2/ 353 وابن أبى شيبة 10/ 171 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 303 والمشكل 10/ 179 وابن السنى في اليوم والليلة ص 103 والبيهقي في الآداب ص 107 والطبراني في الدعاء 3/ 1686:
من طريق عبد العزيز بن أبى سلمة أخبرنا عبد الله بن دينار عن أبى صالح عن أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله وليقل له أخوه أو صاحبه يرحمك الله فإذا قال له يرحمك الله فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم" والسياق للبخاري.
* وأما رواية المقبرى عنه:
ففي البخاري في صحيحه 10/ 611 والأدب المفرد له ص 320 والترمذي 5/ 87 وابن السنى في اليوم والليلة ص 104 وأحمد 2/ 428 والنسائي في اليوم والليلة ص 235 و 236:
من طريق ابن أبى ذئب عن سعيد المقبرى عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا عطس أحدكم وحمد الله كان حقًّا على كل مسلم سمعه أن يقول له يرحمك الله وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على ابن أبى ذئب فقال عنه عامة أصحابه مثل عاصم بن على وأبو عامر العقدى وحجاج بن محمد ويزيد بن هارون والقطان ما سبق خالفهم القاسم بن يزيد الجرمى إذ قال عنه عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة وسعيد سمع منهما معا وقد ورد مثل هذا ونجد بعض أئمة العلل يصححون الوجهين وإن لم تتكافأ الطرق مثل ما فعل الدارقطني في حديث المسيء صلاته إلا أن ما هنا ليس من هذا القبيل إذ القاسم وإن كان ثقة فلا يساوى القطان ومن تابعه.
وللمقبرى سياق آخر في الباب.
في الترمذي 5/ 453 والنسائي في اليوم والليلة ص 237 وابن خزيمة في التوحيد ص 46 وابن مندة في الرد على الجهمية ص 53 والحاكم 4/ 263:
من طريق الحارث بن عبد الرحمن بن أبى ذباب عن سعيد بن أبى سعيد المقبرى عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما خلق الله آدم ونفخ فيه الروح عطس فقال الحمد لله فحمد الله بأذنه فقال له ربه: رحمك الله يا آدم اذهب إلى أولئك الملائكة إلى ملإٍ منهم جلوس فقل السلام عليكم قالوا: وعليك السلام ورحمة الله ثم رجع إلى ربه فقال: إن هذه تحيتك وتحية بنيك بينهم فقال الله له ويداه مقبوضتان اختر أيهما شئت قال: اخترت يمين ربى وكلتا يدى ربى يمين مباركة ثم بسطها فإذا فيها آدم وذريته فقال أي رب ما هؤلاء؟ فقال: هؤلاء ذريتك فإذا كل إنسان مكتوب عمره بين عينيه فإذا فيهم رجل أضوءهم أو من أضوئهم قال: يا رب من هذا؟ قال: هدا ابنك داود قد كتبت له عمر أربعين سنة قال: يا رب زده في عمره قال: ذاك الذى كتبت له. قال: أي رب فإنى قد جعلت له من عمرى ستين سنة قال: إنت وذاك. قال: ثم أسكن الجنة ما شاء الله ثم أهبط