الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث، وحسن البيع، والوفاء بالكيل والميزان. وعن [إسحاق بن][1]
كعب بن عجرة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «علىّ مخشوشن [2] فى ذات الله تعالى
.
ذكر أزواج على رضى الله عنه وأولاده وكاتبه وقاضيه وحاجبه
أول زوجة تزوجها فاطمة [3] بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضى عنها، ولدت له الحسن والحسين رضى الله عنهما، وقد قيل: إنها ولدت ابنا اسمه محسن توفى صغيرا، وزينب الكبرى، وأم كلثوم الكبرى.
وتزوج بعدها أم البنين ابنة حرام [4] الكلابية، فولدت له العباس وجعفرا وعبد الله وعثمان، قتلوا مع الحسين بالطّفّ.
وتزوج ليلى بنت مسعود بن خالد النهشلية التميمية، فولدت عبيد الله وأبا بكر قتلا مع الحسين، وقيل: إن عبيد الله قتله المختار بن أبى عبيد.
[1] الزيادة من الاستيعاب لأبى عمر بن عبد البر ج 3 ص 51 حيث نقل المؤلف، لأن الصحابى الراوى للحديث هو كعب بن عجرة.
[2]
ذكر صاحب الرياض النضرة ج 2 ص 225 رواية أبى عمر عن كعب بن عجرة، وذكر قبلها رواية
احمد بن حنبل عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال: اشتكى الناس عليا يوما، فقام رسول الله فينا فخطبنا فسمعته يقول:«أيها الناس، لا تشكوا عليا، فو الله إنه لأخشن فى ذات الله عز وجل» أو قال: «فى سبيل الله»
، ثم قال صاحب الرياض فى شرحه: الأخشن مثل الخشن، واخشوشن للمبالغة، أى: اشتدت خشونته.
[3]
قال ابن جرير فى تاريخه ج 4 ص 118 وابن الأثير فى الكامل ج 3 ص 199 «لم يتزوج عليها حتى توفيت عنده» .
[4]
حرام: ذكره ابن حجر فى باب الحاء والراء من القسم الثالث فى الإصابة ج 1 ص 375 فقال: حرام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد بن كلاب
…
الخ ووقع فى المخطوطة: «حزام» .
وتزوج أسماء بنت عميس الخثعمية، فولدت له محمدا الأصغر ويحيى، وقيل: إن محمدا لأمّ ولد، وقيل: إنها ولدت عونا.
وله من الصّهباء بنت ربيعة التغلبية- وهى من السّبى الذين أغار عليهم خالد بن الوليد بعين التّمر فى خلافة أبى بكر- عمر ورقيّة، فعمّر عمر هذا حتّى بلغ خمسا وثمانين سنة، وحاز نصف ميراث علىّ رضى الله عنه، ثم مات بينبع.
وتزوج علىّ رضى الله عنه أمامة بنت أبى العاص بن الربيع، وأمها زينب بنت النبى صلى الله عليه وسلم، فولدت له محمدا الأوسط.
وله محمد الأكبر، وهو ابن الحنفية، أمّه خولة بنت جعفر، من بنى حنيفة.
وتزوج أم سعيد ابنة عروة بن مسعود فولدت له أم الحسن ورملة الكبرى.
وكان له بنات من أمهات شتى، وهنّ: أمّ هانىء وميمونة وزينب الصّغرى ورملة الصغرى وأم كلثوم الصغرى وفاطمة وأمامة وخديجة وأم الكرام وأم سلمة وأم جعفر وجمانة ونفيسة، وكلهن لأمهات أولاد.
وتزوج محياة [1] ابنة امرئ القيس [2] بن عدىّ الكلبية، فولدت له جارية هلكت صغيرة.
[1]«محياة» كذا جاء عند الطبرى فى تاريخه ج 4 ص 119 وعند ابن حجر فى الإصابة ج 1 ص 113، ولم تنقط هذه الكلمة فى النسخة (ن) ، ووضعت نقطة خاء فى النسخة (ك) .
[2]
هو امرؤ القيس بن عدى بن أوس بن جابر الكلبى. كان أميرا على من أسلم بالشام من قضاعة فى عهد عمر بن الخطاب، وقد خطب إليه حينئذ على وابناه الحسن والحسين، فزوجهم بناته، فكانت سلمى زوجة للحسن. والرباب زوجة للحسين.
فجميع أولاد علىّ رضى الله عنه خمسة عشر ذكرا، وهم: الحسن والحسين ومحسن- على خلاف فيه- والعبّاس وجعفر وعبد الله وعثمان وعبيد الله وأبو بكر ومحمد بن الحنفية ومحمد الأوسط ومحمد الأصغر ويحيىّ وعون وعمر، النسل منهم للحسين والحسن [ومحمد بن الحنفية والعباس بن الكلابية وعمر بن التغلبية][1] ومن البنات تسع عشرة، وهن: زينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى ورقية وأم الحسن ورملة الكبرى وأم هانىّ وميمونة وزينب الصغرى ورملة الصغرى وأم كلثوم الصغرى وفاطمة وأمامة وخديجة وأم الكرام وأم سلمة وأم جعفر وجمانة ونفيسة وجارية ابنة الكلبية، وكان كاتبه عبد الله [2] بن أبى رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكتب له سعد بن نمران الهمدانى.
قاضيه شريح بن الحارث.
صاحب شرطته معقل بن قيس الرياحى، وقيل: سليمان بن صرد الخزاعى.
حاجبه قنبر مولاه، وكان قبله بشر مولاه.
نقش خاتمه: الملك لله الواحد القهار.
وتقدم ذكر عمّاله..
[1] كذا ثبت هؤلاء فى النسخة (ن) ، كما ثبتوا فى الكامل لابن الأثير ج 3 ص 200، وسقطوا من النسخة (ك) .
[2]
كذا جاء فى المخطوطة، وجاء فى الإصابة ج 4 ص 67 فى أولاد أبى رافع القبطى مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم:«عبيد الله» ، وجاء فى الكامل لابن الأثير ج 3 ص 200 «كان أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم خازنا لعلى على المال» .