الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وثمانين وستمائة وكان لقبلاى ثلاثة أولاد وهم نمغان وشرمون «1» وكملك «2» . فأما نمغان فإنه كان ببلاد الخطا كما ذكرنا، فمات بها. وكان شرمون هو الأكبر، فجلس فى الملك ودامت أيامه إلى سنة اثنتى عشرة وسبعمائة، وتوفى فيها أو فيما يقاربها. ولما مات سار طقطا بن منكوتمر صاحب البلاد الشمالية فى طلب القانية، فمات أيضا ولم يلها. وجلس على كرسى القانية أحد أولاده ولم يصل إلينا جلية الخبر فنذكره.
فلنذكر ملوك البلاد الشمالية من البيت الجنكزخانى
ذكر أخبار ملوك البلاد الشمالية من أولاد جنكزخان التمرجى
هذه المملكة ببلاد الشمال ونواحى الترك والقفجاق وكرسيها مدينه حراى «3» . وأول من ملك هذه المملكة من أولاد جنكزخان.
دوشى خان «1» وهو الذى فتحها لما جهزه أخوه أوكديه خان عند انتصابه فى القانية بعد مهلك جنكزخان، وذلك فى سنة سبع وعشرين وستمائة، وهلك فى سنة إحدى وأربعين وستمائة.
وملك بعده ابنه باطوخان بن دوشى خان، وهو الملقب صاين قان، واستمر فى الملك من سنة إحدى وأربعين وستمائة إلى أن توفى فى سنة خمسين وستمائة. وكانت مدة ملكه عشر سنين وهو الثانى من ملوك هذه المملكة.
ولما مات صاين قان خلف من الأولاد ثلاثة، وهم طغان وبركة وبركجار «2» . فنازعهم عمهم صرطق «3» بن دوشى خان بن جنكزخان الملك، واستبد به دونهم، فملك فى سنة خمسين وستمائة وهو الثالث من ملوك هذا البيت واستمر فى الملك إلى أن هلك فى سنة اثنتين وخمسين وستمائة، فكانت مدة ملكه سنة وشهورا. ولم يكن له ولد.
وكانت براق شين «4» زوجة طغان ابن أخيه باطوخان قد