الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تقدير المفرد إذ هى حال. اهـ
قوله: (فآساكم فى الاغتمام).
بالمد: جعلكم أسوته فيه.
قوله: (ولم يثربكم).
قال الجوهري: التثريب كالتأنيب والتعيير والاستقصاء في اللوم. اهـ
قوله: (وعن أبي طلحة: غشينا النعاس
…
) الحديث.
أخرجه البخاري).
قوله: (و (نعاساً) بدل
…
).
قال أبو حيان: وهو بدل اشتمال، لأنَّ كلاً منهما قد يتصور اشتماله على الآخر. اهـ
وقال الشيخ سعد الدين: على أنه كان نفس الأمنة. اهـ
قوله: (و (أمنة) حال منه).
قال أبو البقاء: والأصل: أنزل عليكم نعاساً ذا أمنة، لأنَّ النعاس ليس هو الأمن بل هو الذي حصل الأمن به. اهـ
قوله: (أو مفعول له).
زاد الزمخشري: بمعنى: نعستم أمنة. اهـ
قال أبو حيان: هذا فاسد لاختلال شرطه وهو اتحاد الفاعل إذ فاعل الإنزال هو الله تعالى، وفاعل الأمنة المنزل عليهم. اهـ
وقال الحلبي: فيه نظر، فإنَّ الزمخشري قدر له عاملاً يتحد فاعله مع فاعل (أَمَنَةً) فكأنه استشعر السؤال فلذلك قدر عاملاً، على أنه قد يقال إنَّ الأمنة من الله تعالى يعني أنه أوقعها بهم، كأنه قيل: أنزل عليكم النعاس ليؤمنكم به، وأَمَنَةً كما يكون مصدراً
لمن وقع به الأمن يكون مصدراً لمن أوقعه. اهـ
وقال الشيخ سعد الدين: إن أراد أنه بتقدير فعل هو (نعستم) فليس للفعل موقع حسن. اهـ
قوله: (قد أهمتهم
…
) إلى آخره.
قال الشيخ سعد الدين: أهمه الأمر: أقلقه وأحزنه، وأهمه الأمر: كان مهماً له معتنى بشأنه فالأول من الأول، والثاني من الثاني، والحصر مستفاد من المقام. اهـ
قوله: (صفة أخرى لطائفة).
قال الطَّيبي: قال صاحب التقريب: فيه نظر، لأنه لم يبق لـ (طائفة) خبر فينبغي أن يقدر له خبر: وثم، أو منهم طائفة. اهـ
قوله: (و (غير الحق) نصب على المصدر. .) إلى آخره.
قال ابن الحاجب: (غير الحق) و (ظن الجاهلية) مصدران أحدهما للتشبيه والآخر توكيد لغيره، والمفعولان محذوفان أي: تظنون أنَّ إخلاف وعده حاصل. اهـ
قوله: (وهو الظن المختص بالملة الجاهلية).
قال الشيخ سعد الدين: في إضافة ظن الجاهلية وجهان:
أحدهما: أن يكون إضافة الموصوف إلى مصدر الصفة، ومعناها الاختصاص بالجاهلية كما في حاتم الجود، ورجل صدق، على معنى: حاتم المختص بوصف الجود، ورجل مختص بوصف الصدق.
والثاني: أن يكون إضافة المصدر إلى الفاعل على حذف المضاف أي: ظن أهل الجاهلية أي: الشرك والجهل بالله. اهـ