الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل ويقول: هذا قسمى فيما أملك
…
) الحديث.
[أخرجه أحمد والأربعة وابن حبان والحاكم وصححه من حديث عائشة.
قوله: (من كانت له امرأتان
…
) الحديث.]
أخرجه أحمد والأربعة وابن حبان والحاكم وصححه من حديث أبي هريرة.
قوله: (على إرادة القول أي: وقلنا لكم ولهم إن تكفروا)
.
قال الشيخ سعد الدين: لأن الجملة الشرطية لا تصح أن تقع بعد (أن) المصدرية أو المفسرة، فلا يصح عطفها على الواقع بعدها سواءً كان إنشاء أو إخباراً. اهـ
وقال الحلبي: في كلامه نظر لأن تقديره القول ينفي كون الجملة الشرطية مندرجة في حيز الوصية بالنسبة إلى الصناعة النحوية، وهو لم يقصد تفسير المعنى فقط بل قصده هو تفسير الإعراب. اهـ
قال الطَّيبي: يمكن أن يقال إنه من باب: علفتها تبناً وماءً بارداً. اهـ
قوله: (أو خلقاً آخرين مكان الإنس).
قال أبو حيان: هذا لا يجوز لأنَّ مدلول (آخر) في اللغة خاص بجنس ما تقدمه، فلو قلت: جاءني زيد وآخر معه، أو امرأة وأخرى معها، أو فرس وآخر معه لم يكن
الآخر إلا من جنس ما قبله ولو قلت: اشتريت ثوباً وآخر وعنيت غير ثوب لم يجز، وهذا بخلاف (غيره) فإنَّها تقع على المغاير مطلقاً في جنس أو صفة فتقول: اشتريت ثوباً وغيره، وتريد غير ثوب أو ثوباً.
قال: وقل من يعرف هذا الفرق. اهـ
(وهذا الفرق) الذي ذكره ورد به غير موافق عليه ولم يستند فيه إلى نقل، ولكن قد يرد ذلك طريق أخرى وهي أن (آخرين) صفة لموصوف محذوف والصفة لا تقوم مقام موصوفها إلا إذا كانت خاصة بالموصوف نحو: مررت بكاتب، أو يدل عليه دليل، وهنا ليست بخاصة فلا بد أن يكون من جنس الأول ليحصل بذلك الدلالة على الموصوف المحذوف.
قوله: (بليغ القدرة لا يعجزه مراد).
قال الطَّيبي: إنما قال ذلك لمجيء (قدير) على فعيل، ولتخصيص الاسم الجامع وإثبات ذلك والمشار إليه قريب. اهـ
قوله: (وقيل هو خطاب لمن عادى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال الطَّيبي: وعلى الأول خطاب عام تابع للكلام السابق. اهـ
قوله: (لما روي أنه لما نزل يعني (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ) ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على ظهر سلمان وقل: هم قوم هذا).
أخرجه سعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم من حديث أبي هريرة.
تنبيه: وقع في الحاشية للشيخ ولي الدين العراقي: لما نزل (إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ
…
) الآية وهو سهو نبهت عليه لئلا يغتر به.
قوله: (كالمجاهد).