الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإطعام والتحرير. اهـ
وقال أبو حيان: هذه القراءة تنفي الكسوة. اهـ
وقال السفاقسى: قدر أبو البقاء أي: مثل أسوة أهليكم في الكسوة، وعلى هذا لا تكون الآية عارية منها. اهـ
قلت: في هذا التقدير نظر لأنه لم يتقدم ما يدل عليه.
قوله: (فإن مثل هذا التبيين يسهل لكم المخرج منه).
قال الطَّيبي: قيل الضمير المجرور عائد إلى الحنث. اهـ
وأقول: الظاهر عوده إلى الحلف أو إلى الشكر في قوله: ونعمه الواجب شكرها.
قوله: ((رجس)
قذر تعاف منه العقول).
قال الراغب: الرجس والنجس متقاربان، لكن النجس يقال فيما يستقذر بالطبع، والرجس أكثر ما يقال فيما يستقذر بالعقل. اهـ
قوله: (وإفراده لأنه خبر للخمر، وخبر المعطوفات محذوف).
قال الحلبي: ويجوز على هذا عكسه وهو أن يكون خبراً عن الآخر وحذف خبر ما قبله لدلالة خبر ما بعده عليه لأن لنا في نحو قوله تعالى (وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ) هذين التقديرين. اهـ
قوله: (أو المضاف محذوف، كأنه قال: إنما تعاطي الخمر والميسر).
قال أبو حيان: لا حاجة إلى تقدير هذا المضاف بل الحكم على هذه الأربعة أنفسها أنَّها رجس أبلغ من تقدير ذلك المضاف لقوله تعالى (إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ). اهـ
قال الحلبي: وهو كلام حسن. اهـ
قوله: (شرٌّ بحْت).
بفتح الموحدة وبسكون الحاء المهملة ومثناة فوقية، أي: خالص.
قوله: (شارب الخمر كعابد الوثن).
أخرجه البزار من حديث عبد الله بن عمرو، وهو عند ابن ماجه وابن حبان بلفظ: مدمن الخمر، قال ابن حبان: يشبه أن يكون فيمن استحلها.
قوله: (وخص الصلاة من الذكر بالإفراد للتعظيم).
قال الطَّيبي: هذا من باب قوله تعالى (إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ) من حيث الاختصاص بالذكر، ومن حيث التكرير، لأنَّ تكرير (عن) في قوله تعالى (عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلاةِ) كتكرير (رَأَيْتُهُمْ). اهـ
قوله: (روي أنه لما نزل تحريم الخمر قالت الصحابة فكيف بإخواننا
…
) إلى آخره.
أخرجه ابن جرير من حديث ابن عباس بلفظه، وأحمد في مسنده من حديث أبي هريرة بمعناه، وأصله في الصحيحين من حديث أنس.
قوله: (نزلت عام الحديبية
…
) إلى آخره.