الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وجالس معنى الجنسية التي يتلاقى معنى معرفتها ونكرتها. اهـ
قال الشيخ سعد الدين عقب حكايته: وما يقال إن في المعرفة الإشارة إلى الجنس واعتبار الحضور في الذهن والنكرة خلو عن ذلك فتدقيق علمي بيّن الفرق بين المعرفة وفائدة اللام، ولا أدري هل هو من اللغة؟. اهـ
ثم قال ابن جني: ويجوز أيضاً مع النفي جعل اسم كان نكرة ولا يجوز مع الإيجاب، ألا تراك تقول: ما كان إنسان خيراً منك، ولا تقول: كان إنسان خيراً منك. اهـ
قوله: (وجعل ذاتها تصير حسرة)
.
قال الطَّيبي: يعني الظاهر أن يقال: ثم يكون عاقبة إنفاقها حسرة فأنث الفعل رداً إلى الأموال. اهـ
قوله: (مبالغة).
قال الشيخ سعد الدين: يريد أنه من قبيل الاستعارة في المركب حيث شبه كون عاقبة إنفاقها حسرة بكون ذاتها حسرة وأطلق المشبه به على المشبه. اهـ
قوله: (سجالاً).
أي: مساجلة تارة لهم وتارة عليهم، وأصله المساجلة في ملء الدلو.
قوله: (والمعنى: قل لأجلهم).
قال أبو حيان: بل الظاهر أنَّها لام التبليغ، وأنه أمر أن يقول لهم هذا المعنى الذي تضمنته ألفاظ الجملة المحكية بالقول سواء قاله بهذه العبارة أم غيرها. اهـ
قوله: (على معنى فإن الله بما تعملون من الجهاد)
.
قال الطَّيبي: هذه خاتمة شريفة في أمر الجهاد ولذلك كانت مخلصاً إلى ذكر ما بدأت به السورة من حديث الغنائم وقسمتها. اهـ
قوله: ((فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ)
مبتدأ خبره محذوف).
قال أبو البقاء: خبر مبتدأ محذوف، أي: فالحكم أن لله خمسه. اهـ
قال الشيخ سعد الدين: وفيه زيادة حذف -أعني اللام- إلا أنه ترجح بأن حذف المبتدأ أكثر. اهـ
قوله: (وقرئ (فإن) بالكسرة).
قال أبو البقاء: فعلى هذا تكون (أن) وما عملت فيه مبتدأ وخبر في موضع خبر المبتدأ. اهـ
قوله: (لما روى أنه عليه الصلاة والسلام كان يأخذ منه قبضة فيجعلها للكعبة ثم يقسم ما بقي على خمسة).
أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب الأموال، وأبو داود في المراسيل، وابن جرير عن أبي العالية مرسلاً.
قلت: فينبغي أن يعزا قول المصنف لما روى -بفتح الراء والواو مبيناً للفاعل- والضمير فيه لأبي العالية في قوله: وذهب أبو العالية.
قوله: (رُوي أنه عليه الصلاة والسلام قسم سهم ذوي القربى) الحديث.
أخرجه أبو داود وابن ماجه من حديث جبير بن مطعم، وفي الصحيحين بعضه.
والطَّيبي على عادته خرج هذا الحديث لكونه في الأصول المذكورة ولم يخرج هذا الحديث الذي قبله لعزته عليه.
قوله: (وإنما نحن وهم بمنزلة واحدة).
وذلك أن هاشماً والمطلب وعبد شمس ونوفل الأربعة أولاد عبد مناف، ونسبه رسول الله صلى الله عليه وسلم مع هؤلاء ينتهي إلى عبد مناف فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف صلوات الله تعالى عليه وسلامه، وأما عثمان فهو ابن عفان بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، وأما جبير فهو ابن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف.
قوله: ((إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللهِ) متعلق بمحذوف).
قال الطَّيبي: أي جزاؤه محذوف. اهـ