الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكرُها. ورأيت بمكة المشرَّفة من هذه العشرة أولها.
179 -
الأجوبة الجلية عن الأسئلة الحلبية سأله عنها أبو ذر بن البرهان الحلبي.
180 -
الأجوبة المشرقة عن الأسئلة المفرقة.
181 -
الجواب الجليل عن زيارة الخليل.
182 -
الإيناس بمناقب العباس. مجلدة في المسوّدة.
الرجال
183 -
الإصابة بمعرفة الصحابة في خمس مجلدات.
وهو أربعة أقسام:
الأول: من وردت روايته أو ذكره من طريق صحيحة أو حَسَنَة أو ضعيفة أو منقطعة.
الثاني: من له رؤية فقط.
الثالث: مَنْ أدرك الجاهلية والإسلام، ولم يرد في (1) خبر أنه اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم.
الرابع: من ذكر في كتب مصنِّفي الصَّحابة أو مخرِّجي المسانيد غلطًا، مع بيان ذلك وتحقيقه ممَّا لم يُسبق إلى غالبه. وهذا القسم هو المقصودُ بالذَّات مِنْ هذا الكتاب، وقد وقع التنييه فيه على عجائب يُستغرب وقوعُ مثلها، وقد بقي مِنَ الكتاب المبهمات.
قلت: وسبق شيخنا للتَّسمية بذلك الحافظ عبدُ الغني بن عبد الواحد المقدسي صاحب "العمدة"، فله كتاب سماه "تبيين الإصابة لأوهام حصلت في معرفة الصحابة". وكذا اختصر "الاستيعاب" محمد بن يعقوب بن
(1) في (أ): "فيه".
محمد بن أحمد الخليلي، فسمّاه "إعلام الإصابة بأعلام الصحابة"، ولابن الجوزي "منهاح الإصابة في محبَّة الصحابة". لكن الشيخ ما علم بتسميتها، وهذا الأمر سهلٌ بالنِّسبة لعليِّ مقامه.
184 -
[مناقب الشافعي وهي المسماة](1): توالي التأنيس بمعالي ابن إدريس. فرغها في شعبان سنة خمس وثلاثين وثمانمائة. وقرئت عليه بالمقام مرَّتين.
185 -
[مناقب الليث واسمها](2): المرحمة الغيثية عن الترجمة الليثية، ويُسمَّى أيضًا: مرحمة الغيث بترجمة الليث فرغها في شعبان سنة أربع وثلاثين، وقرئت عليه فيها بالمقام.
[186 - هدي الساري، ويقال له: هداية الساري لسند البخاري، في كراستين، صنَّفها قديمًا في سنة خمس وثمانمائة، وسمعها عليه حيئنذٍ الشمس بن القطان وغيره من شيوخه وأماثل الفضلاء بالمدرسة البرهانية المحلية، بقراءة العلامة شمس الدين محمد بن عبد الرحيم المنهاجي](3).
187 -
فوائد الاحتفال في بيان أحوال الرجال المذكورين في "البخاري" زيادة على ما في "تهذيب الكمال".
مجلد ضخم مسوّده، وسماه أيضًا: الإعلام بمن ذكر في البخاري من الأعلام.
188 -
تهذيب التهذيب، في ثلاثة ضخمة أو ستة، بيض وكتب منه نسخ، وكان انتهاء (4) تبييضه في سنة سبع وثمانمائة، وهو يشتمل على اختصار "تهذيب الكمال" للمزي، مع زيادات كثيرة عليه تقرب من ثلث حجم الملخَّص، وخرج كلُّه -مع ذلك- في قدر ثُلث حجم الأصل، وقد بيضت منه نسخة في خمس مجلدات، وأخرى في ستِّ، والتي بخط
(1) و (2) و (3) ما بين حاصرتين لم يرد في (ب).
(4)
في (أ): "ابتداء"، خطأ.
المؤلف في ثلاث كسلاسل الذهب (1).
189 -
مختصرُه التقريب، وهو عجيب الوضع، يشتمل على رجال "تهذيب الكمال"، لا تزيد الترجمة على السطر، يشتمل على اسم الراوي وأشهر نسبه، وصفته مِنَ القبول وعدمه، وبيان طبقته، مع ضبط ما يحتاج إلى ضبطه مِنْ ذلك بالحروف، وهو في مجلدة متوسطة.
190 -
ثقات الرجال ممَّن لم يذكر في تهذيب الكمال كتب منه نحو ثلاث مجلدات من خمسة. وقال مرة: إنه من عشرة لو كمل. ما بُيِّضَ.
191 -
أسماء رجال الكتب التي عمل أطرافها في إتحاف المَهَرَة ممن لم يذكر في تهذيب الكمال. شرع فيه، وكتب منه جملةً، ثم فتر عزمُه عنه، لو كمُل، لجاء في خمسة مجلدات.
192 -
لسان الميزان. في مجلدين أو ثلاثة، يشتمل على تراجم مَنْ ليس في "تهذيب الكمال" من "الميزان" مع زيادات كثيرة جدًا في أحوالهم مِنْ جرح وتعديل، وبيان وَهْمٍ، وعلى خَلْقٍ كثيرٍ لم يذكرهم في "الميزان" أصلًا. بُيِّضَ.
193 -
تحرير الميزان يشتمل على إصلاح ما وقع له مِنْ وهم، وما فاته مِنْ ترجمة.
194 -
تقويم اللسان. فيه مَنْ ذكره مصنف "الميزان"، ولم يذكر مستنده (2) في ضعفه. فرغ من مسودته في سنة سبع وأربعين وثمانمائة.
195 -
ذيل الميزان. يشتمل على نحو مِنْ ألفي ترجمة زائدة على الأصل. بيض أوائله.
196 -
تعجيل المنفعة برجال الأئمة الأربعة، وقد صنف ابن الجوزي "المنفعة في المذاهب الأربعة"، مجلدان.
197 -
الرفعة فيما يرد على الحسيني وأبي زُرعة. فرغه في سنه ثلاث وثلاثين.
(1) في هامش (ب) ما نصه: وقد ملكها محمد المظفر وأوقفها وللَّه الحمد والمنة.
(2)
في (أ): "مسنده".
198 -
التعريف الأجود بأوهام مَنْ جمع رجال (1) المسند.
199 -
الإيثار بمعرفة رجال الآثار، لمحمد بن الحسن. فرغه في سنة ثلاث وثلاثين.
200 -
ترتيب طبقات الحُفَّاظ للذهبي على حروف المعجم، مع الزيادة على الأصل. بُيِّضَ منه مجلد، وكان يجيءُ في مجلدين.
201 -
وله أيضًا كراسة ذيَّل بها على شرح الحافظ شمس الدين بن ناصر الدين، المسمَّى بالتبيان لمنظومته في الحفاظ "بديعة البيان". اشتمل مَنْ في الذيل على ثمانية وعشرين نفسًا.
قال في أوله: "فصل، بل وصل. أما بعد حمد اللَّه وسلام على عباده الذين اصطفى، فقد وقفتُ على "بديعة البيان"، وهي كاسمها في الحُسْن مبدعة، وتأمَّلت رموزها، وهي بثياب الحُسْن مُبرقعة، ونظرتُ شرحها، فإذا هو لأُولي البيان يكاد يكون مخرعة، فلله درُّ ناظمها ما أحلى نظامه! وشارحها ما أوضح (2) كلامه، فاللَّه أسالُ أن يبقيه للطالبين ذخيرة، وللمستفيدين يزيدهم في تحرير هذا الفنِّ (3) بصيرة. بيد أنَّي تعجّبت من إغفاله مِنَ الحفاظ الكائنين بعد الذهبي في كتابه، خُصوصًا مَنْ كان منهم بالديار المصرية، قد تعلَّق بأذيال هذا الفن، وانسحب تحتَ سحابه، مع ذكر جماعة هم دُونَهم حفظًا وإتقانًا ومعرفةً، يتبع الإحسان في الفن الحديثي إحسانًا. ولقد عددت مَنْ زادهم على كتاب الذَّهبي، فبلغوا ستة وعثرين إنسانًا، فاستحضرتُ بالتَّتبع عدتهم (4) أو أزيد منها، وها أنا أسردُهم على طبقاتهم، مع الإشارة إلى تراجمهم، فلا غنى لطالب العلم عنها إن شاء اللَّه تعالى. ثم ذكر المقصود.
202 -
رفع الإصر عن قضاة مصر. في مجلد على الحروف، وكان عمله أولًا على الطبقات.
(1) في (ب): "من رجاله".
(2)
في (ط): "أفصح".
(3)
في (ب): "الدر".
(4)
في (أ): عددهم.
[وقد اختصره سبطه فأفسده، كما سيأتي](1).
203 -
الإعلام بمن ولي مصر في الإسلام.
204 -
الدرر الكامنة في أعيان أهل المائة الثامنة. وقال: إنه في أربع مجلدات، ولعل ذلك بالنسبة لما كان في أمله، وإلا فقد بيضته (2) في مجلدين (3)، ويُسمَّى أيضًا: الوفيات الكامنة لأعلام المائة الثامنة.
205 -
إنباء الغمر بأبناء العمر، في مجلدين.
قلت: ولابن الجوزي كتاب سمَّاه "تنبيه الغمر على مواسم العصر"، والغالب على الظنِّ أنَّ شيخنا لم يطلع على تسميته بذلك. ولمَّا أثبت صاحب الترجمة اسم هذا التصنيف في بعض مجاميعه. قال: والمسؤول مِنَ اللَّه حسنُ الخاتمة. انتهى.
وقد نزَّه كثيرٌ مِنَ النَّاس صاحبَ الترجمة عن هذا الكتاب، وكذا عن "معجم شيوخه" و"قضاة مصر" ونحوها، مِنْ أجل بيانه لكثير مِنَ الأحوال، بل كان ذلك سببًا لحقد كثيرين عليه. وسمعت بعض المعتبرين يقول عنه: إنه لم يكن يغتابُ أحدًا بلفظه، فكتب بخطه ما يكونُ مضبوطًا عنه، محفوظًا له، والأعمالُ بالنيات.
فأرجو أن يكون مقصده في ذلك جميلًا، لا كبعض مَنْ قام في حظِّ نفسه، وجعل التعرُّض له أو عدم وصفه بالمرتبة التي أنزل نفسه إياها مِنَ الشَّجاعة والشهامة والفصاحة والدّيانة، والتفرُّد عن جميع أهل عصره بسائر العلوم، وكذا من لم يَضِفْه إذا ورد عليه، أو تعقب كلامه، وأشباه ذلك من الخرافات، سببًا للطعن، ولو بالقذف الصريح نظمًا ونثرًا، وعندي مِنْ صنيعه من (4) ذلك ما يفوقُ الوصفَ، ويتعجب من صدور مثله ممن له أدنى عقل، بحيث فاق فيه بعضَ مَنْ انتدب للتاريخ من المقادسة، وتفرَّقت أوراقه بعد موته، ولم يرفع اللَّه له رأسًا، ولا عوّل أحدٌ على كلامه، وحين استشعر مقت النَّاسِ له بمجرّد ظهور هذه الطَّامَّات بعد موته، أوصى بعض خواصِّه ممَّن
(1) ما بين حاصرتين لم يرد في (ب).
(2)
في (أ): "بيضه".
(3)
وهو مطبوع في أربعة مجلدات.
(4)
في (ب: ط): "في".