الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صفة الغسل وسننه
قال الله تعالى: {وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} (1).
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه، ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يأخذ الماء فيدخل أصابعه في أصول الشعر حتى إذا رأى أنه قد استبرأ حفن على رأسه ثلاث حفنات (أي: غرفات) ثم أفاض على سائر جسده، ثم غسل رجليه" متفق عليه (2).
الشرح:
هذه صفة غسل الرسول صلى الله عليه وسلم من الجنابة، وهي صفة الكمال المستحبة، فقد كان يغسل يديه ثم يغسل فرجه بشماله ثم يغسل رأسه بأصابعه ليصل الماء إلى باطن شعره ثم يصب عليه ثلاث غرفات ثم يصب الماء على باقي جسده ثم يغسل قدميه.
الفوائد:
- وجوب الغسل من الجنابة، وأنه يكفي عن الوضوء (3).
(1) سورة المائدة، آية:6.
(2)
خ1/ 360 (248)، م 316.
(3)
لقوله تعالى: {وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} وبه قال الشيخ ابن عثيمين كما في الشرح الممتع 1/ 308.
- الواجب في الغسل هو تعميم الجسد بالماء ومن ذلك المضمضة والاستنشاق (1).
- يستحب أن يبدأ الاغتسال بالوضوء.
(1) انظر: الشرح الممتع 1/ 304.