الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله إن لي جارين فإلى أيهما أهدي؟ قال: "إلى أقربهما منك باباً"أخرجه البخاري (1).
الشرح:
للجار حق في الإسلام، وصى الله عز وجل به ووصى به الرسول صلى الله عليه وسلم، وجعل الإحسان إليه من كمال الإيمان.
الفوائد:
- تأكد حق الجار والإحسان إليه حيث أمر الله به وقرنه بعبادته.
- تحريم أذيته والتغليظ في ذلك وأنه من الكبائر.
- أن إكرام الجار سبب لدخول الجنة.
- استحباب تعهد الجيران بالهدية ونحوها
- أن أقرب الجيران وأولاهم بالإحسان أقربهم باباً.
(1) خ10/ 447 (6020).
تحريم الكبر والترهيب منه
قال تعالى: {قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ} (1).
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسنة؟ قال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس"أخرجه مسلم. (وبطر الحق: رده ودفعه، وغمط الناس احتقارهم (2).)
عن حارثة بن وهب رضي الله عنه قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عتل جواظ مستكبر" متفق عليه (3).
(العتل: الفظ الشديد، الجواظ: الضخم المختال في مشيه (4)).
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطراً" متفق عليه (5). ومعنى بطراً: تكبرا وطغياناً (6).
(1) سورة الزمر، آية:72.
(2)
م 91.
(3)
خ8/ 662 (9417)، م 2853.
(4)
الفتح 8/ 663.
(5)
خ10/ 257 (5788)، م 2087.
(6)
فتح الباري 10/ 258.