الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والكفر بكل ما يعبد من دون الله تعالى، ولأجله خلق الله الجن والإنس وبعث النبيين عليهم السلام، وقد وعد الله من حققه بالجنة مهما بلغت ذنوبه.
الفوائد:
- فضل التوحيد وأنه أعظم أسباب دخول الجنة والنجاة من النار، وأنه شرط لدخول الجنة.
- أنه الغاية من خلق الجن والإنس، ولأجله بعث الرسل عليهم الصلاة والسلام.
الشرك والترهيب منه
قال الله تعالى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} (1).
وقال {إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} : (2).
وقال تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (3).
وعن جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لقي الله لا يشرك به شيئاً، دخل الجنة ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار" أخرجه مسلم (4).
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:"اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف (أي: الفرار من الجيش عند لقاء الكفار) وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات" متفق عليه (5). (ومعنى الموبقات: المهلكات).
(1) سورة لقمان، آية:13.
(2)
سورة النساء، آية:48.
(3)
سورة الزمر، آية:65.
(4)
م 93.
(5)
خ 5/ 393 (2766)، م89.